Skip to main content

أحداث أسبوع الصلب بالتفصيل كما ذكرها البشير متى

يوم الأحد: دخول المسيح إلى أورشليم ظافراً والذي نطلق عليه أحد الشعانين أو السعف ثم دخوله إلى الهيكل وتطهيره له (متى 21: 1- 16).

مساء الأحد: رجوعه إلى بيت عنيا ومبيته هناك. "فلما رأى رؤساء الكهنة والكتبة العجائب التي صنع والأولاد يصرخون في الهيكل ويقولون أوصنّا لابن داود غضبوا وقالوا له أتسمع ما يقول هؤلاء. فقال لهم يسوع نعم. أما قرأتم قط من أفواه الأطفال والرضّع هيأت تسبيحاً. ثم تركهم وخرج خارج المدينة إلى بيت عنيا وبات هناك." (متى 21: 15- 17).

صباح الاثنين: "وفي الصبح إذ كان راجعاً إلى المدين جاع، فنظر شجرة تين على الطريق"... "ولما جاء إلى الهيكل تقدم إليه رؤساء الكهنة وشيوخ الشعب وهو يعلّم قائلين بأي سلطان تفعل هذا ".... اسمعوا مثلاً آخر كان إنسان رب بيت غرس كرماً وأحاطه بسياج وحفر فيه معصرة وبنى برجاً وسلّمه إلى كرّامين وسافر. فالكرّامون عندما رأوا الابن قالوا فيما بينهم هذا هو الوارث هلمّ نقتله فيكون لنا الميراث. فأخذوه وأخرجوه خارج الكرم وقتلوه. وقد قصد الرب يسوع في هذا المثل الإشارة إلى ما سيفعله اليهود به أي سيأخذونه خارج أورشليم ويقتلونه هناك.... ثم جعل يسوع أيضاً يكلمهم بأمثال ٍ قائلاً: يشبه ملكوت السماوات إنساناً ملكاً صنع عرساً لابنه وأرسل عبيده ليدعوا المدعوين إلى العرس" ثم أنهى يسوع تعاليمه بكلمات قضائية على أورشليم بقوله: "يا أورشليم يا أورشليم يا قاتلة الأنبياء وراجمة المراسلين إليها كم مرةً أردت أن أجمع أولادك كما تجمع الدجاجة فراخها تحت جناحيها ولم تريدوا، هوذا بيتكم يترك لكم خراباً... ثم خرج يسوع ومضى من الهيكل إلى جبل الزيتون وكان يعلم تلاميذه عن حالة الناس قبل مجيئه الثاني..."ولما أكمل يسوع هذه الأقوال كلها قال لتلاميذه: تعلمون أنه بعد يومين يكون الفصح وابن الإنسان يسلم ليصلب" (متى 26: 1- 2).

مساء الاثنين: يسوع في بيت عنيا في بيت سمعان الأبرص وهناك سكبت المرأة قارورة الطيب على رأسه عندما اغتاظ التلاميذ منها قائلين: "لماذا هذا الإتلاف... فعلم يسوع وقال لهم لماذا تزعجون المرأة فإنها قد عملت بي عملاً حسناً... فإنه إذ سكبت هذا الطيب على جسدي إنما فعلت ذلك لتكفيني." (متى 26: 6- 13).

مساء الثلاثاء: ولما كان المساء اتكأ مع الاثني عشر. وفيما هم يأكلون قال: الحق أقول لكم إن واحداً منكم يسلمني... وفيما هم يأكلون أخذ يسوع الخبز وبارك وكسّر وأعطى التلاميذ وقال: خذوا كلوا هذا هو جسدي.. حينئذٍ قال لهم يسوع كلكم تشكّون فيّ هذه الليلة لأنه مكتوب أني أضرب الراعي فتتبدد خراف الرعية ولكن بعد قيامي أسبقكم إلى الجليل. وفي هذا المساء كان ذهابه مع التلاميذ إلى جثسيماني وصلاته هناك ومجيء يهوذا الإسخريوطي ليسلمه إلى جنود الرومان ليصلبوه، ووقوفه أمام قيافا رئيس الكهنة والكتبة والشيوخ للمحاكمة وإنكار بطرس له.

صباح الأربعاء: "ولما كان الصباح تشاور رؤساء الكهنة وشيوخ الشعب على يسوع حتى يقتلوه. فأوثقوه ومضوا به ودفعوه إلى بيلاطس البنطي الوالي" (متى 27: 1- 2) حيث يسوع يحاكم أمام بيلاطس ويسلّم ليصلب ويتم صلبه فعلاً (متى 27: 11- 26).

ظهر الأربعاء: من الساعة السادسة إلى الساعة التاسعة: (أي من الساعة الثانية عشر ظهراً إلى الساعة الثالثة بعد الظهر حسب التوقيت الغربي) "كانت ظلمة على كل الأرض إلى الساعة التاسعة. ونحو الساعة التاسعة صرخ يسوع بصوت عظيم قائلاً: إيلي إيلي لما شبقتني أي إلهي إلهي لماذا تركتني.. فصرخ يسوع بصوت عظيم وأسلم الروح" (متى 27: 45- 50).

مساء الأربعاء: "ولما كان المساء جاء رجل غني من الرامة اسمه يوسف.... هذا تقدم إلى بيلاطس وطلب جسد يسوع. فأمر بيلاطس حينئذٍ أن يعطى الجسد. فأخذ يوسف الجسد ولفّه بكتان نقي ووضعه في قبر الجديد الذي كان قد نحته في الصخرة ثم دحرج حجراً كبيراً على باب القبر ومضى. وكانت هناك مريم المجدلية ومريم الأخرى جالستين تجاه القبر" (متى 27: 57- 61).

فالمسيح دفن في قبر يوسف الرامي قبل بداية يوم الخميس الذي كان سبتاً عظيماً لأنه سبت الفصح.

يوم الخميس: عيد الفصح وهو سبت عطلة.

يوم الجمعة: "بعدما مضى السبت (سبت عيد الفصح) الذي صادف يوم خميس اشترت مريم المجدلية ومريم أم يعقوب وسالومة حنوطاً ليذهبن ويدهنّه" (مرقس 16: 1).

وهذا معناه أن النسوة أعددن الحنوط والأطياب واسترحن في يوم السبت الأسبوعي الذي يلي يوم الجمعة " فتبعته نساء كنّا قد أتينا معه من الجليل ونظرن القبر وكيف وضع جسده فرجعن واعددن حنوطاً وأطياباً وفي السبت استرحن " (لوقا 24: 55- 56).

يوم السبت: السبت الأسبوعي وهو يوم الراحة.

يوم الأحد: قام المسيح. هللويا.

  • عدد الزيارات: 8054