الفَصلُ الثاني الضَّال - تطبيقٌ شَخصيّ
فهرس المقال
الصفحة 2 من 2
تطبيقٌ شَخصيّ
هل أنتَ ضالٌّ؟ هل أنتَ خاطِئٌ؟ إنتبِهْ. فلقد جاءَ المسيحُ من أجلِ أشخاصٍ نظيرك. وهُوَ يُولِي قيمةً كُبرى لأمثالِكَ. فأنتَ على رَأسِ لائِحَةِ إهتِماماتِه. ولو كانَ يسُوعُ بِصددِ الدعوَةِ لإحتِفالٍ ما، ستكُونُ أنتَ من بَينِ المَدعُوِّين.
وإن كُنتَ واحِداً من رِجالِ الدِّين، أو عُضواً في كَنيسة، فهل أنتَ مُتبجِّحٌ بمَسيحيَّتِكَ لدرجَةِ أنَّكَ لا تُولي أيَّةَ قيمةٍ لأشخاصٍ مثل زكَّا؟ ينبَغي أن نقلَقَ إذا لم نجِدْ في قُلُوبِنا محبَّةً لأمثالِ زكَّا في هذا العالم. علينا أن نتحلَّى في قُلوبِنا، وليسَ في عقُولِنا، بمحبَّةِ يسُوع المسيح للخاطِئ، تِلكَ المحبَّة التي تعتَرِفُ بالقيمةِ التي أولاها يسُوعُ لأمثالِ زكَّا.