Skip to main content

الجواب لله -1

النص الكتابي: أيوب 38

من البديهي أننا ملمون كل الإلمام بكثرة الاختراعات التي امتاز بها القرن العشرون. فان أخذنا على أنفسنا أن نقوم بإحصاء دقيق لكل ما استنبط في عقود هذا القرن في شتى حقول العلوم لكانت لائحتنا اكبر مما نتصور. خذ مثلا موضوع المواصلات بين البلدان والقارات. فبينما كان الناس يتنقلون بطرق بطيئة صاروا يسافرون على متن الطائرات النفاثة ويقطعون مسافات شاسعة في ساعات معينة. وإذا ما تأملنا في موضوع البث الإذاعي الذي لم يكن معروفا في بدء هذا القرن وما وصل إليه هذا الفن من إذاعة الصوت والصورة وعلى موجات الطويلة والمتوسطة والقصيرة فانه لا بد من أن يخلب ألبابنا بالرغم من تعودنا عليه.

ويمكننا الاسترسال في الكلام عن تقدم العلوم عندما نتأمل في الطب المعاصر وما وصل إليه من معالجة الأمراض المستعصية والعمليات الجراحية الدقيقة التي تجري على القلب البشري. ولو عاد أجدادنا إلى دنيانا هذه لظهرت لهم وكأنها غريبة للغاية ولاحتاجوا إلى عدة أشهر للتأقلم مع الواقع المعاش.

ومع أن هذه الأمور التي أتينا على ذكرها توضع في باب الإنجازات الايجابية إلا أنه لا بد لنا من الكلام عن مظهر مؤلم صاحب هذا التقدم العلمي الباهر في القرن العشرين. وما أعنيه هو المناخ الفكري الذي أحاط بهذه الإنجازات التي تمت في شتى حقول العلوم الطبيعية , إن هذا المناخ الفكري كان الناس يدينون بها في القرون الماضية. فقد أخذ بعض المفكرين الذين يعدون أنفسهم من الطليعيين ينادون باستقلالية الإنسان  عن كل عقيدة سماوية وبحتمية بناء عالم جديد شجاع لا يعترف إلا بالإنسان  وبطاقاته اللامحدودة. ويمكننا وصف هذه الآراء بكونها طوباوية أو يوتوبية بهرت أنظار العديدين من الناس في أوائل وأواسط هذا القرن ولكنها ظهرت بعد أن طبقت في بعض أنحاء العالم , ظهرت على حقيقتها العارية أي كونها خالية من الحقيقة وغير قابلة للتطبيق. فمهما عمل الإنسان  وجاهد يبقى مخلوقا محدود البصر وغير قادر أن يحيا على أساس الحادي. وتجلت الحقيقة الباهرة التي تكلم عنها الله في أيام كليمه موسى: ليس بالخبز وحده يحيا الإنسان, بل بكل كلمة تخرج من فم الله.

وعندما نأخذ بعين الاعتبار إفلاس سائر النظريات المعادية لله لا نستطيع التهرب من مواجهة تحديات العصر التي تواجهنا بصورة مستمرة.

كيف نقدر مثلاً إن نوجه بكل مسؤولية الكوارث والفواجع التي تحل بالعديدين من معاصرينا؟ كيف نستطيع أنضع هذه الأمور المفجعة في إطار إيماننا بالله القدير والمسيطر على جميع مقدرات العالم؟ وخلاصة الأمر: هل هناك من تفسير مقنع عندما نواجه عالمنا بكل مآسيه المتكاثرة والتي تقض مضجع الملايين من أقراننا بني البشر؟

ونحن نبحث في هذا الموضوع منذ بضعة أسابيع متكلين على تعاليم الوحي الإلهي كما ورد ت أيوب الصديق الذي هو جزء من الكتاب الله المقدس في أيام ما قبل الميلاد. وبما أن بعض مستمعينا الكرام لم يسمعوا هذه البرامج من أولها فأنني أعود لذكر بعض المواضيع الرئيسية التي أتينا على ذكرها في الماضي. عاش أيوب في القسم الشمالي من الجزيرة العربية وكان انسنا تقيا يبتعد عن الشر. أنعم الله عليه بسبعة وثلاث بنات وبثروة طائلة. لكن الشيطان الذي كان بالمرصاد ادعى أمام الله بأن تقوى أيوب إنما كانت مبنية على أساس نفعي وأنه فيما إذا خسر أيوب أولاده وثروته وصحته فانه ينكر لله ويموت في بحر اليأس والقنوط. فسمح الله للشيطان بأن يسلب أيوب كل هذه الأمور ولم ينكر الله.

هذا ما نتعلمه من فاتحة كتاب أيوب الصديق. وأخذت الأمور تتعقد بعد مدة من الزمن في سيرة أيوب. فقد وفد عليه أصحابه الثلاثة لتعزيته ولكنهم فشلوا في ذلك لأنهم كان يدينون بمنظور حياتي خاطىء. فقد كانت نقطة انطلاق تفكيرهم كما يلي: كل إنسان  متألم ومفجوع يكون قد ارتكب ذنبا معينا و إلا لما حلت بها النائبة. رفض أيوب تعليلهم هذا لأنه كان بريئا من أي ذنب معين. وظل أيوب متمسكا ببراءته ولكنه أخذ يشك في عدل الله وصار يعتقد بأن الله كان واقفا منه موقف العداء. ودامت المناقشة بين أيوب ورفاقه الثلاثة لأيام عديدة لم ينجح فيها لا أيوب و لا رفاقه في إقناع الطرف الآخر بصوابية رأيه أو رأيهم. وأخيرا دخل حلبة النقاش شاب اسمه أليهو فانتقد أصحاب أيوب لأنهم لم يفلحوا في تعزية أيوب وانتقد أيوب لأن هذا الخير حاول إظهار نفسه بأنه كان أكثر عدلا من الله القدوس. وعندما نقترب من نهاية سفر أيوب نلاحظ أن الله أخذ يتكلم مظهرا لعبده أهمية الإيمان به وعدم توجيه أي انتقاد لكيفية تسيير الله لأمور عالمه.

1فَقَالَ الرَّبُّ لأَيُّوبَ مِنَ الْعَاصِفَةِ: 2[مَنْ هَذَا الَّذِي يُظْلِمُ الْقَضَاءَ بِكَلاَمٍ بِلاَ مَعْرِفَةٍ؟ 3اُشْدُدِ الآنَ حَقْوَيْكَ كَرَجُلٍ فَإِنِّي أَسْأَلُكَ فَتُعَلِّمُنِي. 4أَيْنَ كُنْتَ حِينَ أَسَّسْتُ الأَرْضَ؟ أَخْبِرْ إِنْ كَانَ عِنْدَكَ فَهْمٌ. 5مَنْ وَضَعَ قِيَاسَهَا؟ لأَنَّكَ تَعْلَمُ! أَوْ مَنْ مَدَّ عَلَيْهَا مِطْمَاراً؟ 6عَلَى أَيِّ شَيْءٍ قَرَّتْ قَوَاعِدُهَا أَوْ مَنْ وَضَعَ حَجَرَ زَاوِيَتِهَا 7عِنْدَمَا تَرَنَّمَتْ كَوَاكِبُ الصُّبْحِ مَعاً وَهَتَفَ جَمِيعُ بَنِي اللهِ؟

عندما انهالت الويلات على أيوب لم يكن قد قام بأي معصية معينة هذه شهادة الوحي الإلهي بخصوصه. لكن الخطأ الذي وقع فيه أيوب هو أنه أخذ يشك في معاملة الله له , وكما ذرنا سابقا , ظن أيوب بأن الله صار عدوا له.

فكانت فاتحة جواب الله في الفصل الثامن والثلاثين عبارة عن أسئلة متتالية أتت منه تعالى ومن وسط عاصفة هوجاء أظهرت قوة الله وسيطرته على جميع قوى الطبيعة. أين كان أيوب عندما خلق الله الأرض وكل ما فيها؟ وهل اشترك في ترتيب أمور الخليقة؟ وإذ كان الله قد خلق الملائكة قبل خلقه للعالم المادي , ورد ذكر هذه المخلوقات وفرحها الفائق عندما شاهدت مجيء العالم المادي إلى حيز الوجود: عندما ترنمت كواكب الصبح معا وهتف جميع بنى الله.

وتابع الله كلامه مع أيوب واصفا الطبيعة الباهرة التي صنعها الله كموطنا للإنسان, تاج الخليقة. وقصد الله من كلماته هذه هي تذكير أيوب أن الباري عز و جل الذي يسوس أمور الكون الشائع الأطراف بما فيه من أجرام سماوية لا تعد ولا تحصى, أن الخالق لا يعامل مخلوقاته العاقلة على أساس مغاير للعدل أو الحق أو الاستقامة. لا يجوز لمن قال عن نفسه بأنه مؤمن بالله أن يتمادى في هكذا أفكار !

8[وَمَنْ حَجَزَ الْبَحْرَ بِمَصَارِيعَ حِينَ انْدَفَقَ فَخَرَجَ مِنَ الرَّحِمِ. 9إِذْ جَعَلْتُ السَّحَابَ لِبَاسَهُ وَالضَّبَابَ قِمَاطَهُ 10وَجَزَمْتُ عَلَيْهِ حَدِّي وَأَقَمْتُ لَهُ مَغَالِيقَ وَمَصَارِيعَ 11وَقُلْتُ: إِلَى هُنَا تَأْتِي وَلاَ تَتَعَدَّى وَهُنَا تُتْخَمُ كِبْرِيَاءُ لُجَجِكَ؟ 12[هَلْ فِي أَيَّامِكَ أَمَرْتَ الصُّبْحَ؟ هَلْ عَرَّفْتَ الْفَجْرَ مَوْضِعَهُ 13لِيُمْسِكَ بِأَطْرَافِ الأَرْضِ فَيُنْفَضَ الأَشْرَارُ مِنْهَا؟ 14تَتَحَوَّلُ كَطِينِ الْخَاتِمِ وَتَقِفُ كَأَنَّهَا لاَبِسَةٌ. 15وَيُمْنَعُ عَنِ الأَشْرَارِ نُورُهُمْ وَتَنْكَسِرُ الذِّرَاعُ الْمُرْتَفِعَةُ. 16[هَلِ انْتَهَيْتَ إِلَى يَنَابِيعِ الْبَحْرِ أَوْ فِي مَقْصُورَةِ الْغَمْرِ تَمَشَّيْتَ؟ 17هَلِ انْكَشَفَتْ لَكَ أَبْوَابُ الْمَوْتِ أَوْ عَايَنْتَ أَبْوَابَ ظِلِّ الْمَوْتِ؟ 18هَلْ أَدْرَكْتَ عَرْضَ الأَرْضِ؟ أَخْبِرْ إِنْ عَرَفْتَهُ كُلَّهُ! 19[أَيْنَ الطَّرِيقُ إِلَى حَيْثُ يَسْكُنُ النُّورُ وَالظُّلْمَةُ أَيْنَ مَقَامُهَا 20حَتَّى تَأْخُذَهَا إِلَى تُخُومِهَا وَتَعْرِفَ سُبُلَ بَيْتِهَا؟ 21تَعْلَمُ لأَنَّكَ حِينَئِذٍ كُنْتَ قَدْ وُلِدْتَ وَعَدَدُ أَيَّامِكَ كَثِيرٌ! 22[أَدَخَلْتَ إِلَى خَزَائِنِ الثَّلْجِ أَمْ أَبْصَرْتَ مَخَازِنَ الْبَرَدِ 23الَّتِي أَبْقَيْتَهَا لِوَقْتِ الضَّرِّ لِيَوْمِ الْقِتَالِ وَالْحَرْبِ؟ 24فِي أَيِّ طَرِيقٍ يَتَوَزَّعُ النُّورُ وَتَتَفَرَّقُ الرِّيحُ الشَّرْقِيَّةُ عَلَى الأَرْضِ؟ 25مَنْ فَرَّعَ قَنَوَاتٍ لِلْهَطْلِ وَطَرِيقاً لِلصَّوَاعِقِ 26لِيَمْطُرَ عَلَى أَرْضٍ حَيْثُ لاَ إِنْسَانَ عَلَى قَفْرٍ لاَ أَحَدَ فِيهِ 27لِيُرْوِيَ الْبَلْقَعَ وَالْخَلاَءَ وَيُنْبِتَ مَخْرَجَ الْعُشْبِ؟ 28[هَلْ لِلْمَطَرِ أَبٌ وَمَنْ وَلَدَ مَآجِلَ الطَّلِّ؟ 29مِنْ بَطْنِ مَنْ خَرَجَ الْجَلِيدُ؟ صَقِيعُ السَّمَاءِ مَنْ وَلَدَهُ؟ 30كَحَجَرٍ صَارَتِ الْمِيَاهُ. اخْتَبَأَتْ. وَتَلَكَّدَ وَجْهُ الْغَمْرِ. 31[هَلْ تَرْبِطُ أَنْتَ عُقْدَ الثُّرَيَّا أَوْ تَفُكُّ رُبُطَ الْجَبَّارِ؟ 32أَتُخْرِجُ الْمَنَازِلَ فِي أَوْقَاتِهَا وَتَهْدِي النَّعْشَ مَعَ بَنَاتِهِ؟ 33هَلْ عَرَفْتَ سُنَنَ السَّمَاوَاتِ أَوْب ؤ جَعَلْتَ تَسَلُّطَهَا عَلَى الأَرْضِ؟ 34أَتَرْفَعُ صَوْتَكَ إِلَى السُّحُبِ فَيُغَطِّيَكَ فَيْضُ الْمِيَاهِ؟ 35أَتُرْسِلُ الْبُرُوقَ فَتَذْهَبَ وَتَقُولَ لَكَ: هَا نَحْنُ؟ 36مَنْ وَضَعَ فِي الطَّخَاءِ حِكْمَةً أَوْ مَنْ أَظْهَرَ فِي الشُّهُبِ فِطْنَةً؟ 37مَنْ يُحْصِي الْغُيُومَ بِالْحِكْمَةِ وَمَنْ يَسْكُبُ أَزْقَاقَ السَّمَاوَاتِ 38إِذْ يَنْسَبِكُ التُّرَابُ سَبْكاً وَيَتَلاَصَقُ الطِّينُ؟ 39[أَتَصْطَادُ لِلَّبْوَةِ فَرِيسَةً أَمْ تُشْبِعُ نَفْسَ الأَشْبَالِ 40حِينَ تَرْبِضُ فِي عَرِينِهَا وَتَكْمُنُ فِي غَابَتِهَا لِلْكُمُونِ؟ 41مَنْ يُهَيِّئُ لِلْغُرَابِ صَيْدَهُ إِذْ تَنْعَبُ فِرَاخُهُ إِلَى اللهِ وَتَتَرَدَّدُ لِعَدَمِ الْقُوتِ؟

طرح الله على عبده أيوب هذه الأسئلة ليعلمه ويعلمنا نحن أيضا في نفس الوقت بأنه يسوس جميع أمور عالمه بمقتضى مشيئته المقدسة على أساس العدل والحق. فان كان موقفه هكذا من الطبيعة ومن الحيوانات فكم بالحري موقف الله س

الإنسان  المبني على ذات الأسس السامية إلا أن هناك عالم هام لا يمكننا أن نهمله فيما يتعلق في حياة الإنسان  ألا وهو عامل الشر الذي دخل حياته نظرا لمعصية الإنسان  الأول وثورته على الله وبتحريض من الشيطان. وهكذا لا يجوز لنا ونحن نحاول فهم الحياة البشرية القديمة منها والمعاصرة ولا يجوز لنا بأن ننسب الشر إلى الله. يعمل الله منذ فجر التاريخ على احتواء هذا العامل المزعج والمخرب والطفيلي في حياة تاج المخلوقات. وهذا ما يفسر لنا وضع الله برنامجه الخلاصي والإنقاذي موضع التنفيذ منذ سقوط آدم في الخطيئة. الله هو الخال والمعتني بمخلوقاته وهو أيضا صاحب البرنامج الخلاصي الذي ينقذ الإنسان  من الشر والمعصية وسطوة الشيطان. وقد نفذ الله برنامجه الخلاصي في مليء الزمن أي عندما أر سل ابنه الوحيد للعالم والذي تجسد بولادته من مريم العذراء. وبعد أن عاش لمدة ثلاثة وثلاثين سنة مات عنا على الصليب مكفرا عن خطايانا وقام في اليوم الثالث منتصرا على الشر والخطيئة والشيطان. وقد ورد في الفصل الخامس من رسالة بولس الرسول إلى أهل الإمام في رومية فيما يلي عن موضوع خلاصنا وكيفية مواجهة مشكلات الحياة:

1فَإِذْ قَدْ تَبَرَّرْنَا بِالإِيمَانِ لَنَا سَلاَمٌ مَعَ اللهِ بِرَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ 2الَّذِي بِهِ أَيْضاً قَدْ صَارَ لَنَا الدُّخُولُ بِالإِيمَانِ إِلَى هَذِهِ النِّعْمَةِ الَّتِي نَحْنُ فِيهَا مُقِيمُونَ وَنَفْتَخِرُ عَلَى رَجَاءِ مَجْدِ اللهِ. 3وَلَيْسَ ذَلِكَ فَقَطْ بَلْ نَفْتَخِرُ أَيْضاً فِي الضِّيقَاتِ عَالِمِينَ أَنَّ الضِّيقَ يُنْشِئُ صَبْراً 4وَالصَّبْرُ تَزْكِيَةً وَالتَّزْكِيَةُ رَجَاءً 5وَالرَّجَاءُ لاَ يُخْزِي لأَنَّ مَحَبَّةَ اللهِ قَدِ انْسَكَبَتْ فِي قُلُوبِنَا بِالرُّوحِ الْقُدُسِ الْمُعْطَى لَنَا. 6لأَنَّ الْمَسِيحَ إِذْ كُنَّا بَعْدُ ضُعَفَاءَ مَاتَ فِي الْوَقْتِ الْمُعَيَّنِ لأَجْلِ الْفُجَّارِ. 7فَإِنَّهُ بِالْجَهْدِ يَمُوتُ أَحَدٌ لأَجْلِ بَارٍّ. رُبَّمَا لأَجْلِ الصَّالِحِ يَجْسُرُ أَحَدٌ أَيْضاً أَنْ يَمُوتَ. 8وَلَكِنَّ اللهَ بَيَّنَ مَحَبَّتَهُ لَنَا لأَنَّهُ وَنَحْنُ بَعْدُ خُطَاةٌ مَاتَ الْمَسِيحُ لأَجْلِنَا. 9فَبِالأَوْلَى كَثِيراً وَنَحْنُ مُتَبَرِّرُونَ الآنَ بِدَمِهِ نَخْلُصُ بِهِ مِنَ الْغَضَبِ. 10لأَنَّهُ إِنْ كُنَّا وَنَحْنُ أَعْدَاءٌ قَدْ صُولِحْنَا مَعَ اللهِ بِمَوْتِ ابْنِهِ فَبِالأَوْلَى كَثِيراً وَنَحْنُ مُصَالَحُونَ نَخْلُصُ بِحَيَاتِهِ. 11وَلَيْسَ ذَلِكَ فَقَطْ بَلْ نَفْتَخِرُ أَيْضاً بِاللَّهِ بِرَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ الَّذِي نِلْنَا بِهِ الآنَ الْمُصَالَحَةَ.

آمين

  • عدد الزيارات: 3492