حديث بين الموت والحياة
قبل ألفين من السنين كانت الحياة تقف على شاطىء البحر تتأمل في الأفق المصفر عندما طرق أذنيها صوت، فالتفت لترى الموت واقف تجاهها:
الحياة: كم أنت قبيح، ألا تزال تلاحقني؟ اذهب عني.
الموت: إلى أين؟ فأنت غذائي الوحيد.
قبل ألفين من السنين كانت الحياة تقف على شاطىء البحر تتأمل في الأفق المصفر عندما طرق أذنيها صوت، فالتفت لترى الموت واقف تجاهها:
الحياة: كم أنت قبيح، ألا تزال تلاحقني؟ اذهب عني.
الموت: إلى أين؟ فأنت غذائي الوحيد.
"حسن هو الحمد للرب والترنم لاسمك أيها العليّ. أن يخبر برحمتك في الغداة وأمانتك كل ليلة" (مزمور 1:92). ما أجمل أن نستيقظ في الصباح لنبدأ بالترنم والتسبيح من داخل قلب مفعم بالشكر للمسيح الذي يعتني بنا، فهو جالس على العرش ينظر ومستعد في كل لحظة لتقديم الحماية والعون في لحظة نكون فيها منهكي القوّة، فنفتح أفواهنا وتبدأ حناجرنا بالترنم والتسبيح، في ثلاث إتجاهات: