حديث بين الموت والحياة
قبل ألفين من السنين كانت الحياة تقف على شاطىء البحر تتأمل في الأفق المصفر عندما طرق أذنيها صوت، فالتفت لترى الموت واقف تجاهها:
الحياة: كم أنت قبيح، ألا تزال تلاحقني؟ اذهب عني.
الموت: إلى أين؟ فأنت غذائي الوحيد.
قبل ألفين من السنين كانت الحياة تقف على شاطىء البحر تتأمل في الأفق المصفر عندما طرق أذنيها صوت، فالتفت لترى الموت واقف تجاهها:
الحياة: كم أنت قبيح، ألا تزال تلاحقني؟ اذهب عني.
الموت: إلى أين؟ فأنت غذائي الوحيد.
"لأنني قد نزلت من السماء ليس لأعمل مشيئتي بل مشيئة الذي أرسلني" (يوحنا 38:6). يتخبط الإنسان ويتحير عندما يسأل نفسه كيف يستطيع المؤمن بالمسيح أن يحيا تحت مشيئة الله؟ وهل هو يرضي المسيح في ما يفعله؟ هناك أسئلة كثيرة جدا حول هذا الموضوع العميق والدقيق والجواب عليه ليس بالسهل أبدا لأنك تتعامل مع امر روحي سام جدا.