Skip to main content

الفصل الخامس: عمل مدرسة الأحد التبشيري - مضاعفة النشاط التبشيري بواسطة مدارس أحد إرسالية

الصفحة 4 من 4: مضاعفة النشاط التبشيري بواسطة مدارس أحد إرسالية

مضاعفة النشاط التبشيري بواسطة مدارس أحد إرسالية:

تستطيع الكنائس الحالية أن تصل إلى العديد من الضالين عن طريق المدارس الأحدية الإرسالية. وهناك حاجة عظمى للكنائس الحالية لرعاية مدارس أحد جديدة. وعلى الكنائس المعمدانية أن تأخذ على عاتقها مسؤولية الناس الذين يعيشون خارج بيئاتها. فهناك نسبة مئوية عالية من الهالكين تعيش خارج نطاق المناطق التابعة للكنائس. فمن الأهمية بمكان أن تسعى الكنائس، بواسطة مراكزها التبشيرية، للذهاب في جميع الاتجاهات وإلى كل بقعة ممكنة حيث يمكن المباشرة بعمل جديد. إن معظم الكنائس الكبرى اليوم بدأت كمدرسة أحد جديدة من قبل إنسان كان قلبه مملوءاً بالحنان على الجماهير التي لم يتم الاتصال بها.

لقد وجد العاملون في فيتنام أن الناس يتجاوبون مع منهاج درس الكتاب المقدس في البيوت. ولما لم تكن هناك مباني أو قاعات للكنائس، تقرر الشروع بالاتصال بالبيوت الراغبة في درس الكتاب المقدس وإقامة صفوف فيها على غرار ما جرى في سفر أعمال الرسل. وبعد أن تأسس مكان للاجتماعات، أخذ الأخوة يزورون البيوت في تلك المنطقة ليخبروا الناس بموعد انعقاد الصفوف. وكان الحضور بين صعود وهبوط. ودلّ الاختبار على أن التعليم المجدي هو في تعليم جماعات قليلة. وقد استخدم إنجيل يوحنا كمادة أولى للدرس.

هذه الطريقة في تأسيس مراكز جديدة لتعليم الكتاب المقدس يمكن استخدامها للوصول إلى أعداد كبيرة من الناس في الأحياء التي لم يؤسس فيها عمل حتى الآن. وإذا فتح المؤمنون بيوتهم ودعوا جيرانهم ليأتوا ويسمعوا كلمة الله فلا بد أن النطاق التبشيري يتضاعف كثيراً.

وعندما يتيسر عدد كاف من المهتمين، فعندئذ يمكن البدء باجتماعات للعبادة يوم الأحد. وهكذا يجعل انتشار الإنجيل، بواسطة درس الكتاب، المزيد من الكنائس والمؤمنين يخرجون للبدء بأعمال جديدة.

الصفحة
  • عدد الزيارات: 9380