Skip to main content

دفن المسيح

29 نيسان – ابريل

اقرأ يوحنا 19: 31 -42 "وكان في الموضع الذي صلب فيه بستان وفي البستان قبر جديد لم يوضع فيع أحد قط. فهناك وضعا يسوع لسبب استعداد اليهود لأن القبر كان قريبا" عد 41و42

نأتي الآن إلى آخر مرحلة من اتضاع يسوع في دفنه في قبر يوسف الذي كان من الرامة. وكان الله قد قال لآدم: "بعرق وجهك تأكل خبزك حتى تعود إلى الأرض التي أخذت منها, لأنك تراب وإلى تراب تعود"(التكوين 3: 19). وهكذا فإن الدفن يعد من جزاء الخطية وكان على يسوع أن يذوق ذلك أيضا.

وآخر مرحلة من اتضاع يسوع إنما كانت أيضا أول مرحلة من ارتفاعه. لم يستطيع القبر بأن يبقي تحت سلطانه ملك الحياة ولذلك نستطيع أن نقول كمؤمنين مع الرسول بولس. "أين شوكتك يا موت؟ أين غلبتك يا هاوية؟ أما شوكة الموت فهي الخطية وقوة الخطية هي الناموس. ولكن شكرا لله الذي يعطينا الغلبة بربنا يسوع المسيح!"إن الرجاء المسيحي وطيد الأركان وهو الذي يمكن المفديين في سائر العصور بأن يقتربوا من الموت بدون ذلك الخوف الذي يبديه أولئك الذين هم بدون رجاء.

  • عدد الزيارات: 1614