Skip to main content

رئيس الإيمان ومكمله

8 حزيران - يونيو

اقرأ العبرانيين 12: 1 -11 "ناظرين إلى رئيس الإيمان ومكمله يسوع..." عد 2

عندما صار ابن الله إنساناً شاركنا حياتنا الروحية كما انه شاركنا حياتنا الطبيعية. وهكذا فإن حياته كانت حياة إيمان. هذا سر لا يمكن فهمه تماماًَ ولكننا نقر به لأننا نجده معلناً في كلمة الله. طبعاً إن ابن الله لم يكن بحاجة إلى أن يؤمن بالله إذ أنه كان الله. ولكنه كإنسان عاش يسوع حياة إيمان لا حياة عيان.

كان صاحب الرسالة إلى العبرانيين قد تكلم عن أبطال الإيمان في الإصحاح الحادي عشر من رسالته وفي بدء الإصحاح الثاني عشر يحول أنظارنا على الرب يسوع رئيس ومكمل إيماننا ويظهر لنا بكل وضوح أن يسوع انتصر بإيمانه. "فتفكروا في الذي في الذي احتمل من الخطأة مقاومة لنفسه مثل هذه لئلا تكلوا وتخوروا في نفوسكم". لو كان يسوع يعيش بالعيان لا بالإيمان فإنه كان من المستحيل له أن يداوم على سيره في الطريق الذي أعده الله له. إن الناس أساؤوا فهم شخصه وتعاليمه وفي النهاية حكمت عليه السلطات الدينية بالموت وطلبت من السلطات المحتملة أن تنفذ ذلك الحكم. ولكن إيمان يسوع مكنه من السير إلى الجلجثة وبذلك عمل لنا خلاصاً عجيباً!

  • عدد الزيارات: 2002