Skip to main content

يسوع يغفر الخطايا

17 حزيران - يونيو

اقرأ مرقس 2: 1 -12 "فلما رأى يسوع إيماننا قال للمفلوج: يا بني مغفورة لك خطاياك" عد 9

إن الكتبة الذين شاهدوا هذه المعجزة كانوا على صواب في قولهم: من يقدر أن يغفر خطايا إلا الله وحده؟ ولكنهم كانوا على ضلال مبين عندما رفضوا الحقيقة الناصعة بأن يسوع لكونه الأقنوم الثاني في اللاهوت كان له السلطان بأن يغفر الخطايا. وكان الرب يسوع قد أراد أن يظهر للجميع أهمية مغفرة الخطايا ومقدرته على غفرانها –لكون يسوع الله - فلذلك قال للمفلوج الذي جيء به إليه: مغفورة لك خطاياك قبل أن يقول له: قم واحمل سريرك وامش.

ونتعلم أيضاً من هذه الحادثة أن يسوع المسيح يوجه اهتمامنا إلى حاجاتنا الروحية التي لا نهتم بها كما يجب. فإن ذلك الإنسان المفلوج كان بحاجة ماسة إلى الشفاء ورغبته في التخلص من دائه الوبيل إنما دفعته إلى سؤال رفاقه الأربعة ليأخذوه إلى يسوع. ولكن الرب يسوع أفهم الجميع وخاصة ذلك المفلوج أن حاجتنا الأولى والعظمى في الحياة إنما هي الحصول على مغفرة الخطايا. وإذ علمنا يسوع تلك الحقيقة الهامة أعلن لنا في نفس الوقت أنه هو الذي يغفر لنا خطايانا لا لأي عمل نقوم به بل نظراً لإيماننا به وبعمله الفدائي الذي على الصليب.

  • عدد الزيارات: 2458