المواظبة في اسم المسيح

1 تموز - يوليو

اقرأ أعمال الرسل1:1-7 "الكلام الأول أنشأته يا ثاوفيلس عن جميع ما ابتدأ يسوع يفعله ويعلم به" عد 1

إن الإنسان مقيد بعمله في هذا العالم بالوقت وكثيراً ما يبدأ بعمل ولا ينهيه لعدم وجود الوقت الكافي أو لانتقاله إلى الآخرة. ولكن هذا المبدأ لا ينطبق على الرب يسوع المسيح. فإن الطبيب لوقا كان قد كتب في إنجيله عن جميع ما ابتدأ يسوع يعمله ويعلم به ولكنه لم يكتف بذلك ولم يشأ بان يترك موضوعه لدى انتقال يسوع إلى العالم غير المنظور. ففي سفر أعمال الرسل يود لوقا بأن يخبرنا عن كل ما واظب يسوع على أن يعمله ويعلم به بواسطة سفرائه في بدء عهد الكنيسة المسيحية.

وهكذا فإننا سنرى ونحن ندرس سفر الأعمال في هذا الشهر كيف الرب يسوع المسيح ثابر على عمله الفدائي والخلاصي وكيف انه بنى هيكلاً سامياً ألا وهو الكنيسة. وهو لا يزال إلى يومنا هذا مواظباً على عمله ومشرفاً عليه من السماء إذ يرسل عبيده المبشرين بانجيل الخلاص إلى العالم بأسره داعياً الجميع إلى التوبة والإيمان به. وهو يطلب منا جميعاً أن نكون أعضاء أحياء في كنيسته المقدسة وذلك بأن نقدم له قلوبنا كهياكل حية لعبادته وخدمته.