Skip to main content

اهتداء شاول الطرسوسي

17 تموز - يوليو

اقرأ أعمال الرسل 9: 1 -9 "فنهض شاول عن الأرض وكان وهو مفتوح العينين لا يبصر أحداً." عد 8

ذهب شاول من القدس إلى دمشق, وهو يعزم على القضاء على البدعة الناصرية والانتصار للمبدأ الفريسي المتطرف. ولكن تدبير الله العجيب لم يسمح لشاول بأن يتمم قصده الشرير. ها إنه يواجه المسيح المنتصر فيسقط على وجهه مغمض العينين ويتكلم مع من كان يضطهده بكل عناد.

وإذ يرسل المسيح شاول المكسور إلى دمشق, يأخذ منه لبرهة من الزمن, المقدرة على الرؤيا؛ وهكذا يصبح شاول معزولا عن العالم. ويضيف على ذلك صيامه التام عن الأكل والشرب والتفرد للصلاة وطلب هداية الله. إن الإناء الذي كان يحسب نفسه مملوءاً بالمعرفة والحكمة, أصبح إناءً فارغاً, وتحت تصرف روح الله الذي ابتدأ يملأه بمعرفة المسيح وإنجيله وصليبه. وهكذا تعلم شاول في تلك الأيام الحاسمة من حياته بأن يحسب كل الأشياء التي كان يعدها هامة, تافهة, وبدون قيمة, لأنه وجد كل ما يتمناه الإنسان في يسوع. "لكن ما كان لي ربحاً فهذا قد حسبته من أجل المسيح خسارة بل إني أحسب كل شيء أيضاً من أجل فضل معرفة المسيح يسوع ربي الذي من أجله خسرت كل الأشياء وأنا أحسبها نفاية لكي أربح المسيح." فيلبي 3: 7و8.

  • عدد الزيارات: 1804