صلاة من أجل قوة روحية

18 أيلول – سبتمبر

اقرأ ارميا 17: 5 – 18 "اشفني يا رب فأشفى، خلصني فأخلص لأنك أنت تسبحني." عد 14

يمكن النظر إلى النبي أرميا أعظم المعلمين الذي غرفهم العالم في موضوع الصلاة. ولقد حفظت بعض صلواته في الكتاب المقدس لتعليمنا كيفية الصلاة إلى الله كما يجب ويمكننا قراءتها في الإصحاحات التالية من نبوته: 12، 14، 15، 17، 18، 20، 24.

ومن الصلوات العديدة لأرميا قد لا نجد صلاة أشد تأثيراً من التي قرأناها اليوم وخاصة في قوله: اشفني يا رب فأشفى، خلصني فأخلص لأنك أنت تسبيحتي! إن أرميا كان يعد نفسه كجزء لا يتجزأ من أمته بالرغم من ابتعاده عن خطاياه العديدة. وهكذا كان يقترب من الله ويعترف ليس فقط بخطاياه بل بخطايا شعبه. وهو يعلمنا بأنه من العبث للإنسان أن يحاول شفاء نفسه روحياً بل أنه عليه الذهاب إلى الله للحصول على الشفاء وكذلك من العبث الظن بأن الإنسان يستطيع أن يخلص نفسه بنفسه بل عليه أن يحصل على الخلاص من ربه وإلهه. وإذ يعترف أرميا بهاتين الحقيقتين فإنه يظهر لشعبه ولنا أيضا أن القوة الروحية التي نحتاج إليها مصدرها الله وأنه من واجبنا بأن نطلب منه تعالى أن يهبنا إياها لنحيا بمجده ولخيرنا الحقيقي.