Skip to main content

رسالة بولس

5 تشرين الثاني – نوفمبر

اقرأ أعمال الرسل 26 "... أُرسِلُكَ إليهم لتفتح عيونهم كي يرجعوا من ظلمات إلى نور ومن سلطان الشيطان إلى الله حتى ينالوا بالإيمان بي غفران الخطايا ونصيباً مع المقدسين." عد 17و18

كان بولس الرسول في أول عهده من أشد أعداء المسيحية, وكان يذهب من مكان إلى آخر محاولاً القضاء على بشارة الخلاص ومعتنقيها. ولكن الله قد انتخبه للعمل في سبيل البشارة, وهكذا أوقفه على طريق دمشق وفتح قلبه وأمره بالذهاب والتبشير بالإنجيل. وكما قال للملك أغريباس لم يكن بولس معانداً للرؤيا السماوية بل أنه عمل جهده للذهاب إلى كل مكان – وخاصة بعد إن أرسلته كنيسة أنطاكية – ودعوة الناس إلى الإيمان.

وما يحمله كل مبشر مسيحي هو نفس ما كان يحمله بولس: الدواء الوحيد الذي يشفى الناس من الموت الروحي والأسقام الروحية العالقة بجميع أبناء آدم.هذه إذن غاية التبشير: تحرير الناس من عبودية الشيطان والمجيء بهم إلى ملكوت الله حيث ينعمون بغفران الخطايا وبجميع ميزات الحياة الجديدة المبنية على شريعة الله الطاهرة. ومع أن التبشير قد يتضمن أعمالاً كثيرة في شتى نواحي الحياة إلا أن غايته الرئيسية هي خلاص النفوس وبنيان جسد المسيح أي الكنيسة.

  • عدد الزيارات: 1491