Skip to main content

الشهيد المسيحي الأول

22 تشرين الثاني- نوفمبر

اقرأ أعمال الرسل 7 "فكانوا يرجمون استفانوس وهو يدعو ويقول: أيها الرب يسوع اقبل روحي!" عد 59

كان الرب يسوع المسيح قد اخبر تلاميذه وأتباعه بأن العالم كان سيضطهدهم كما اضطهده عندما نقرأ في سفر الأعمال عن امتداد المسيحية انتشار البشارة وتأسيس الكنيسة المسيحية في عدة أماكن من العالم المتمدن فإننا نقرأ في نفس الوقت عن الاضطهادات التي جرت للمسيحيين وعن استشهاد البعض في سبيل إيمانهم وربهم. حقاً إن دم الشهداء هو بذار الكنيسة!

لم يكن الشماس استفانوس يهتم سوى بالقيام بوظيفته الدينية حسب المطلوب وبالشهادة للإنجيل في كل فرصة كانت تسنح له. ولكننا سيرته الطاهرة لم ترق في أعين أعداء البشارة ولذلك فإنهم تخلصوا منه بالرجم بعد محاكمة صورية تذكرنا بالمحاكمة التي أجريت للرب يسوع. علينا أن نلاحظ أن استفانوس لم يسع وراء الاستشهاد ولكنه في نفس الوقت لم يهرب من الاستشهاد عندما كان ذلك الطريقة الوحيدة الباقية له للمحافظة على إيمانه وطاعته لربه ومخلصه يسوع المسيح. وقد سار في طريق الشهيد الأول الألوف من المسيحيين في شتى العصور والأقاليم مبرهنين بأن إيمانهم في يسوع كان حياً وقوياً حتى في الموت!

  • عدد الزيارات: 1638