Skip to main content

ميلاد المسيح

10 كانون الأول – ديسمبر

اقرأ متى 1: 18-25 "وهذا كله كان لكي يتم ما قيل من الرب بالنبي القائل: هوذا العذراء تحبل وتلد ابناً ويدعون اسمه عمانوئيل الذي تفسيره الله معنا" عد 22و23

كنا قد ألمحنا سابقاً في تأملاتنا الروحية لهذا الشهر بأن أشعياء النبي يعد من أهم الأنبياء في العهد القديم نظراً لكثرة النبوات التي تتعلق بكل طور من حياة المسيا المنتظر. وعندما نقرأ الإصحاح الأول من بشارة متى نلاحظ تواً أن ميلاد يسوع المسيح من مريم العذراء إنما تم حسب تدبير الله. الله ذاته كان قد أعلن هذه الحقيقة الهامة لعبده أشعياء قبل نحو 700 سنة من الميلاد.

لماذا كان على المخلص أن يولد بهذه الطريقة العجيبة! جواب الكلمة الإلهية هو أن المخلص كان سيكون مثل بني البشر في كل شيء ما عدا الخطية. وهو إن ولد كغيره من بني البشر كان لا بد من أن يتلطخ بآثار الخطية العالقة بالجنس البشري بأسره منذ سقوط آدم وحواء في فجر التاريخ. ولكن ولادته من العذراء وبواسطة عمل الروح القدس أعطته طبيعة بشرية غير ملوثة بالخطية وف نفس الوقت مكنته من أن يكون ابن الله المتجسد وأن يكون بالحقيقة عمانوئيل (الله معنا) المخلص والفادي. ما أعظم حكمة الله!

  • عدد الزيارات: 1986