Skip to main content

الفصلُ الخامِس "أعظَم عِظة من عِظاتِ يسُوع"

الصفحة 6 من 12

"طُوبَى لِلحَزَانَى."

المَوقِفُ الثاني الجَميل هُو، "طُوبَى لِلحَزَانَى." (متى 5: 4) التفسيرُ والتطبيقُ المبدَئِيّ لهذه الطُوبَى الثانِيَة هُوَ أنَّنا لن نَكُونَ أبداً حَلَّ وجَواب يسُوع لكُلِّ مُعاناةِ الجُمُوع عند سَفحِ الجَبَل، إن لم نتألَّم ونُعانِي نحنُ بأنفُسِنا. تفسِيرٌ وتطبيقٌ آخر لِهذه الطُوبَى هو أنَّنا نحزَنُ عندما نعرِفُ أنَّنا مَساكِين بالرُّوح، أو أنَّنا لا نستطيعُ أن نعمَلَ شيئاً بِدُونِه.

  • عدد الزيارات: 18448