Skip to main content

السؤال رقم 16

فسر هذه الآية: " اللذان زاغا عن الحق قائلين إن القيامة قد صارت، فيقلبان إيمان قوم" (2 كورنثوس 2: 18).

ربَّ قائل يقول: " نجد هنا إمكانية انقلاب إيماننا"

ليس هذا ما يتكلم به بولس، بل إنما يتحدث عن الإيمان. وهنا أيضا ينبغي لنا التمييز بين نوعين من الإيمان. الإيمان هو ما نؤمن به، فنحن نصدق الله، وهذا إيمان. ولكن نحن نصدق الحقيقة التي أعلنها الله لنا، وهذه الحقيقة هي الإيمان الذي انقلب في أذهان المؤمنين في الحالة أعلاه. ونقرأ أيضا في 1 تيموثاوس 5: 15: " فإن بعضهن قد انحرفن وراء الشيطان" قد ينزلق المؤمن الحقيقي في هذه الحركات، ولكن، ما أعظم الرب وبركاته، إذ يلاحقه بلا كلل أو ملل.

  • عدد الزيارات: 2278