Skip to main content

دخول يسوع الظافر إلى القدس

16 نيسان – ابريل

اقرأ متى 21: 1 -11 "ولما دخل أورشليم ارتجت المدينة كلها قائلةً: من هذا؟ فقالت الجموع: هذا يسوع النبي الذي من ناصرة الجليل". عد 10 و11

كان يسوع المسيح عالماً بأن الصليب كان ينتظره في القدس ومع ذلك فإنه صمم على الذهاب إلى المدينة المقدسة. وقبل دخوله المدينة قال لتلاميذه المرتعشين: "ها نحن صاعدون إلى أورشليم وابن الإنسان يسلم إلى رؤساء الكهنة والكتبة فيحكمون عليه بالموت ويسلمونه إلى الأمم لكي يهزأوا به ويجلدوه ويصلبوه وفي اليوم الثالث يقوم".

وعند دخوله إلى المدينة نستطيع أيضاً أن نرى اتضاع يسوع أنه كان يمتطي أتاناً مستعاراً. ولم تكن صحابته جنود مسلحين بل عامة الشعب الذين كانوا يصرخون فرحين بملكهم. ولكن الزعماء لم يكونوا فرحين بل إنهم اجتهدوا في حبك المؤامرات للقضاء على نبي الناصرة. إنهم لم يريدوا أن يصغوا إلى تعاليم المسيا ولا أن يقبلوه كمخلص لهم! وهكذا برهنوا على أنفسهم أنهم لم يكونوا من أتباع أنبياء العهد القديم الذين تكلموا عن مجيء المخلص وهكذا حرموا أنفسهم وجميع الذين ساروا معهم من التمتع بالخيرات والبركات التي توجد في ملكوت الله.

  • عدد الزيارات: 1526