1-لأن الوقت مقصّر (1كو7: 29)
إن السنين تتعاقب ولا نشعر بها والعمر كالبخار كزهر العشب ونحن في نهاية هذا العالم. الوقت مقصّر وخلاصنا أقرب مما كان حين آمنا والايام شريرة فلنفتدِ الوقت مكثرين في عمل الرب. لا يوجد وقت للانتظار هوذا الآن وقت مقبول .. لنفتد الوقت وننقذ الهالكين!
2-لأن هذا أعظم عمل
إن مَن يعمل كمعلم او طبيب او محام او ملك فعند موته ينتهي ذكره وعمله، أما مَن يعمل عمل المبشّر وينقذ النفوس، فهو وعمله يبقيان الى الأبد. لذا فخلاص النفوس هو اعظم عمل يعمله انسان.. لنعلم جيداً أن انتقال انسان مِن الجحيم الى السماء ومِن الموت الى الحياة الابدية ليس بالامر القليل بل هذا حقاً اعظم عمل.
3-لأن الحصاد كثير
(متى9: 37 / يو4: 35): قال يسوع إن الحصاد كثير وقد ابيضّت الحقول فالنفوس جاهزة وقد تعامل معها بالروح القدس وبكّتها وأقنعها أنها خاطئة وهالكة لذا فالناس لا تحتاج الا الى البشارة السارة والكلمة المحيية لنقولها، فكلمة الرب لا ترجع فارغة بل تعمل عملها وتنجح والرب ساهر على كلمته ليُجريها فتكون سبب خلاص للبعيدين. (ار 1: 12).
4-لأن هذا ممكن
ان العمل التبشيري هو عمل بسيط وسهل فنقرأ عن فتاة صغيرة كانت سبب خلاص لقائد عظيم (2مل5) وصيّادون عاميّون كانوا سبب خلاص الآلاف. إن تخليص الناس مِن حولنا ممكن لأن الله استحسن أن يخلّص الناس بجهالة الكرازة اي ببساطة الكلام وقوة الروح (1 كو 1).
5-لأنه سبب فرح لنا
(لو15: 10 ) نقرأ أن خلاص النفوس كان سبب فرح عظيم (اع 8 ) رغم الاضطهاد العظيم على الكنيسة وكما انه يكون فرح في السماء بخاطئ واحد يتوب هكذا ايضاً هو سبب فرح عظيم لمن استخدمه الرب في انتشال نفس مِن هذا العالم. ليس فرح اعظم مِن فرح بنفس هالكة تترنّم بخلاصها وكم تكون التعزية حين نُصغي الى مؤمن حديث يصلي...
ربما يكون حزننا وكآبتنا لأننا لم نختبر الاتيان بنفس متعبة الى المسيح!.
- عدد الزيارات: 5459