مقالات مشابهة
- المُقدِّمَة "الخُلوَة المَسيحيَّة الأُولى"
- الفصلُ السَّادِس "الدَّعوَة"
- الفَصلُ الثَّالِث "سُلحُفاةٌ فَوقَ جِدارِ السِّياج"
- الفَصلُ الأوَّل "مَواقِفُ المَجيء إلى الرَّبّ"
- الفَصلُ الثَّانِي "مَواقِفُ الذَّهاب لأجلِ الرَّبّ"
- الفَصلُ الرَّابِع "البِرُّ العلاقاتِيّ"
- الفَصلُ الخامِس "الإنضِباطُ الرُّوحِيُّ والقِيَمُ العامُوديَّة"
قرأت لك
هل تعرفت عليه؟
"بسمع الأذن قد سمعت عنك والآن رأتك عيني. لذلك أرفض وأندم في التراب والرّماد" (أيوب 5:42). جميعنا عندما نسأل عن معرفة الله يكون الجواب الفوري أكيد أعرفه جيدا، ولكن إذا فكرت بعمق بهذا الطرح ستجد نفسك مخطأ تماما فمعرفة الله الحقيقية تحتاج إلى تحد كبير من الإنسان وإلى الإنسحاق الكامل وإلى تواضع رهيب للدخول إلى عمق العلاقة الصحيحة والسليمة مع الله لكي تبدأ في معرفته خطوة بعد الأخرى وهذا يتطلب جدّية في البحث ووضوح في الطريق لكي تقول كما قال أيوب الآن عرفتك يا رب.