يقوم هذاالكتاب بدراسة آخِر إثني عشرَ نبِيَّاً في العهدِ القديم والذين يُشارُ إليهم عادةً بالأنبياء الصِّغار دُعِيَ الأنبياءُ الصِّغار كذلكَ لأنَّ أسفارَهم أصغرُ من الأسفار النبَويَّةِ الأُخرى وبما أنَّ الأنبياء الإثني عشر الأخيرين قد كَتَبُوا في زَمَنٍ متأخر في التاريخ العِبري كانَ يُشار إليهِم أحياناً بالأنبياءِ المُتأخِّرين لقدِ إحتَفَظَ الكتبَةُ القُدامى بأسفارِ هؤلاء الأنبِياء في وِحدَةٍ مُتكامِلة تُسمَّى "الإثني عشر" لأنَّهُم أولَوْهُم كُلَّ إحترام وتقدير ولم يكُونُوا مُستَعِدِّينَ لخسارَةِ أيِ سفرٍ منهُم حيث يقدّم الكاتب دِراسَةٌ تأملية تعبدية للكتابِ المقدَّس تذكرنا بالحقَائِقِ السبع عن التاريخ العِبري والتي يجِب أن تنظُرَ من خِلالِها الى 1.المملكة 2.المملكة المُنقَسِمة.