Skip to main content

الفصلُ الثامِن نُبُوَّةُ حبقُّوق

أولئكَ الذينَ إطَّلَعوا على سفرِ النبي حبقُّوق، ينظُرُونَ إليهِ على أنَّهُ النبي الذي ليسَ عندَهُ أجوِبة، بل مُجرَّد أسئِلة كثيرة. يبدو وكأنَّهُ لديهِ عقلٌ رُبِطَت إليهِ علامَةُ إستِفهام. في الإصحاحاتِ الثلاثة القصيرة في سفرِ النُّبُوَّةِ هذا، يصرُخُ حبقُّوق إلى الله على التوالي بطرحِ السُّؤال "لماذا؟" لهذا السبب، دعا البعضُ حبقُّوق "بالنبي اللاأدريّ."

الشخصُ اللاأدري هو الذي يُؤمِنُ أنَّنا لا نعرِفُ عنِ اللهِ ولا عنِ الأسئلة التي يطرحُها اللاهُوتيُّونَ والفلاسِفة منذُ آلافِ السنين. وصفَ البعضُ الشخصَ اللاأدري بذلكَ الذي يقول، "أنا لا أعرِف، أنتَ لا تعرِف، ولا أحد آخر يعرِف. ولكن من الذكاءِ والفِطنَةِ أن نُفكِّرَ في هذا الأمر." إنَّ سُؤالي للشخصِ اللاأدري كانَ دائِماً، "إن كانَ من المُستَحيلِ أن تعرِفَ، فكيفَ تعرِف أنَّكَ لا تستطيعُ أن تعرِف؟" تعلَّمنا من الأسفارِ التاريخيَّةِ في العهدِ القديم أنَّ داوُد أقامَ أربعة آلاف كاهِن لكي لا يعمَلُوا أيَّ شيءٍ غير تسبيح الرَّب على آلاتٍ مُوسيقيَّة عمِلَها هُوَ بِنفسِهِ لهذا الغرض (1أخبار الأيَّام 23: 5). هؤُلاء الخدَّام اللاوِيين المُتخصِّصين بالعِبادَة والمُوسيقى، كتبُوا العديدَ من المزامير. كانَ حبقُّوق واحِداً من هؤلاء اللاوِيِّين المُوسقيِّين. لقد كانَ كما نُسمِّيهِ اليوم قائِدَ جوقَة ترنيم.


مَرصِدُ المُراقَبة عندَ حبقُّوق

"يُجيبُ الوُعَّاظُ دائِماً على أسئِلةٍ لا يسألُها أحدٌ، ويحُكُّونَ الناس حيثُ لا يشعُرُونَ بالحِكاك." ينبَغي على الوُعَّاظ أن يشعُرُوا بالذنب حيالَ هذا الإتِّهام الذي يصُحُّ على الكثيرينَ منهُم. إنَّما لم تكُنْ هذه حالَةُ حبقُّوق.

كانَ حبقُّوق مُعاصِراً لإرميا. ولقد لاحَظَ المُعامَلَة السيِّئة التي عاناها هذا النبي العظيم. أعتَقِدُ أنَّ حبقُّوق فكَّرَ أنَّهُ إن كانَ شعبُ يهُوَّذا قد عامَلَ نبيَّاً عظيماً كإرميا بهذه الطريقة، فكيفَ سيُعامِلُونَهُ هُوَ كقائِدِ ترنيمٍ يدَّعي أنَّهُ يحِملُ لهُم رسالَةً من الله؟

أنا مُقتَنِعٌ أنَّ حبقُّوق إبتَكَرَ أُسلوباً أدَبيَّاً بارِعاً، يستطيعُ من خِلالِهِ أن يُعلِنَ نُبُوَّتَهُ ويكسَبَ إصغاء الشعب، ويُحضِّر شعبَ يهُوَّذا لقُبولِ الرِّسالة التي أعطاهُ إيَّاها اللهُ ليُسلِّمَها إليهِم. وأنا مُقتَنِعٌ أيضاً أنَّهُ عندما طرحَ حبقُّوق أسئِلَتَهُ، كانَ يطرَحُ الأسئِلة التي طرحَها شعبُ يهُوَّذا على الله وعلى بعضِهم البعض يومِيَّاً.

إنَّ شعبَ يهُوَّذا في مدينَةِ أُورشليم كانَ يتوقَّعُ أن تظهَرَ الجُيُوشُ البابِلية قريباً. وكانتَ أبراجُ وأرصِدَةُ مُراقَبتِهم مملووءَةً بالحُرَّاس الذين كانُوا يُراقِبونَ ويتنصَّتُونَ إلى أُولى علاماتِ وضجَّةِ البابليِّين. أعلنَ حبقُّوق أنَّهُ كانَ سيبني "مرصَداً" رُوحيَّاً. وكانَ سيذهَبُ ويقِفُ في هذا المرصَد ليطرَحَ على اللهِ أسئلَتَهُ (وأسئِلةِ الشعب)، وكانَ سيُراقِبُ ويتنصَّتُ وينتَظِرُ جوابَ اللهِ على أسئِلتِهِ (وأسئِلةِ الشعب).

أتصوَّرُ أنَّ الشعبَ شجَّعوا حبقُّوق على الذهابِ إلى مرصَدِهِ، لكي يطرحَ على الله الأسئلة التي كانَت تُثقِّلُ قُلوبَهُم. عندما كانَ حبقُّوق في مرصدِهِ، تساءَلَ عن إستخدامِ اللهِ لأُمَّةٍ شرِّيرة – بابِل – لكي يُدمِّرَ شعبَهُ المُختار. سألَ قائلاً، "أيُّها الرَّبُّ إلهي قُدُّوسي، أنتَ منذُ الأزَل. هل خُطَّتُكَ من كُلِّ هذا أن تُبيدَنا؟ بالطبعِ لا. يا اللهُ صخرتُنا، أنتَ قرَّرتَ أن تُقيمَ هؤلاء البابِليِّين لكَي تُؤدِّبَنا على خطايانا الشنيعة. فنحنُ أشرارٌ، ولكنَّهمُ أشرُّ منَّا بكثير. فهل ستسمَح، أنتَ الذي لا تُطيقُ الخطيَّةَ بتاتاً، أن تقِفَ مكتُوفَ الأيدي بينما يبتَلِعونَنا؟ هل عليكَ أن تكونَ صامِتاً بينَما يبلَعُ الشرِّيرُ من هُوَ أبرَّ منهُ؟" (1: 12، 13).

لقد كانَ حبقُّوق (وشعبُ يهُوَّذا) واعِينَ الحقيقَةَ القَاسِيَة أن اللهَ كانَ يستخدِمُ البابِليِّين لكي يُعاقِبَ يهُوَّذا على خطاياهُم، ولكن كانَ لا يزالُ من الصعبِ عليهِ وعليهِم أن يفهمُوا لماذا يستَخدِمُ اللهُ أُمَّةً شرِّيرَة لكَي يُؤدِّبَ شعبَهُ. وفوقَ كُلِّ هذا، لقد كانت شُرورُ البابِليِّين تفُوقُ كثيراً شُرورَ شَعبِ يهوَّذا. فلِماذا إستخدمهُم اللهُ لتأديبِ شعبِه؟

كانت هذه هي الأسئِلة وكانَ هذا هُوَ الإطارُ الذي فيهِ طرحَ حبقُّوق الأسئِلة التي لم تكُن فقط على قلبِهِ، بل وكانت على قُلوبِ شعبِ يهُوَّذا المشؤوم الذي كانَ يقِفُ على عتَبَةِ السبي البابِليّ. كانَ حبقُّوق يُراقِبُ، يتنصَّتُ، وينتظِرُ أجوبَةً من الله على أسئِلتِهِ وأسئِلةِ الشعب. فأعلَنَ قائلاً: "على مَرصَدي أقِفُ وعلى الحِصنِ أنتَصِبُ وأُراقِبُ لأرى ماذا يقولُ لي وماذا أُجيبُ عن شكواي." (2: 1).


رِسالة حبقُّوق

تَصَوَّروا دهشَةَ الشعبِ عندما أعلَنَ لهُم حبقُّوق أنَّهُ سَمِعَ شيئاً من الله وهُوَ في مرصَدِه. يا لِهذا الأُسلُوب الذَّكي والمُحَيِّر الذي إختارَهُ هذا النَّبِيُّ لرسالتِهِ في الوقتِ المُناسِب. لقد وعظَ حبقُّوقُ أنَّ اللهَ أجابَهُ على أسئلتِه (وأسئِلتِهم.) فعلى الرُّغمِ من أنَّ اللهَ كانَ يستخدِمُ أُمَّةً شِرِّيرةً لكي يُؤدِّبَ خطايا شعبِ يهوَّذا، أجابَ اللهُ حبقُّوق أنَّ البابِليِّينَ لن يستمرُّوا بالبقاءِ طويلاً كأمبراطُوريَّةٍ عالمية. فلقد بقِيَ البابِليُّونَ سبعينَ سنةً فقط.

أخبَرَ اللهُ حبقُّوق أنَّ بُذُورَ دمارِ البابِليِّين تكمُنُ في قُلوبِهم. فكتبَ يقولُ أنَّ اللهَ أخبَرَهُ أن البابِليِّينَ كانُوا مُعوجِّي القُلُوب. كانَ جوهَرُ ما قالَهُ اللهُ لحبقُّوق هو ما نجدُهُ في قولِ يسوع "الذي يأخُذُ بالسيف، فبالسيفِ يُوخَذ." (متى 26: 52). لهذا سوفَ يُدمَّرون بشُرورِهم القاسِيَة والفظَّة: "هُوَّذا مُنتَفِخَةٌ غَيرُ مُستَقيمَةٍ نفسُهُ فيهِ. والبارُّ بإيمانِهِ يحيا. وحقَّاً إنَّ الخَمرَ غادِرَةٌ. الرجُلَ مُتَكبِّرٌ ولا يهدَأ. الذي قد وسَّعَ نفسَهُ كالهاوِية وهُوَ كالمَوتِ فلا يشبَعُ بل يجمَعُ إلى نفسِهِ كُلَّ الأُمَم ويضُمُّ إلى نفسِهِ جميعَ الشُّعوب." (2: 4-5).

كانت بابِل بالطبع هي "المُتَكبِّر" الذي تكلَّمَ اللهُ عنهُ هُنا، لأنَّ قُلوبَهُم كانت شرِّيرَةً غيرَ مُستَقيمَةً أمامَ الله. ولكن وحدَهُ البارُّ سوفَ يحيا بالإيمان. أولئكَ الذين يعرِفُونَ الله ويعيشُونَ مواعيدَهُ بالإيمان سوفَ يحيُون. (4)

"البارُّ بالإيمانِ يحيا". هذه الجُملة لها تفسيرٌ واحد وتطبيقاتٌ مُتعدِّدة. حرفيَّاً، من خِلالِ هذا الجواب على إستفهامِ حبقُّوق، كانَ اللهُ يعِدُ بمُستقبَلِ رجاء ليهُوَّذا. فإذا كانَ لديهم الإيمان الكافِي ليُصدِّقُوا الأنبِياء، أمثال إشعياء، وخاصَّةً إرميا، فسوفَ يَحيُونَ كشَعبٍ وسوفَ يرجِعونَ إلى أرضِهم. كانَ هذا هوَ الرجاء المقصُود بكونِ أمَّة بابِل الشرِّيرَة لن تكونَ مُنتَصِرَةً في النِّهاية. ولكن الأبرارَ سيَحيُون، إن كانَ لهُم إيمانٌ ليثِقُوا بمواعيدِ اللهِ التي سمِعوها من خلالِ أنبِيائِهم الأُمناء.

هُناكَ تطبيقٌ ديناميكيٌّ ثانَويّ، نجدُهُ في العهدِ الجديد، حيثُ يُقتَبَسُ هذا العدد من حبقُّوق ثلاثَ مرَّاتٍ. فالإصلاحُ الإنجيليُّ وُلِدَ عندما إكتَشَفَ كاهِنٌ كاثُوليكيٌّ هذا العدد في الإصحاحِ الأوَّل من رسالةِ بُولُس إلى أهلِ رُومية، بينما كانَ يقومُ بتأمُّلاتِهِ الصباحِيَّة (رُومية 1: 17). إن لاهُوتَ الإصلاح قد عُبِّرَ عنهُ في تفاسيرِ لُوثر حولَ رسائل بُولُس إلى أهلِ رُومية، وكذلكَ إلى أهلِ غلاطية حيثُ نجدُ هذا العدد مرَّةً أُخرى (غلاطية 3: 11). المكانُ الثالِثُ الذي يُقتَبَسُ فيهِ هذا العدد في العهدِ الجديد(عبرانِيِّين 10: 38)، يُوفِّرُ إطاراً للإصحاح العظيم عن الإيمان في الكتابِ المقدَّس، أي عِبرانِيِّين 11. 


نَشيدُ حبقُّوق

لا نعرِفُ ماذا حصلَ لقائدِ الترنيم الشُّجاع حبقٌّوق، عندما سقطَت أورشليم. فعندما كانت تسقُطُ مُدُنٌ مثل أُورشليم، غالِباً كانَ يُذبَحُ نِصفُ السُّكَّان، والناجونَ كانُوا يُقتادونُ إلى السبي مُقيَّدينَ بالأصفاد. رُغمَ أنَّ حبقُّوق عرفَ أنَّ الإجتياحَ والسبيَ البابِلي كانا وَشيكَي الحُدُوث، وسوفَ يستَمِرَّانِ لسبعينَ عاماً، ختمَ رسالتَهُ بِنشيدِ تسبيح. لم تكُن لديهِ طريقَةٌ ليعرِفَ ماذا يُخبِّئُ لهُ المُستَقبَل، ولكنَّهُ عرفَ أنَّ مُستَقبَلَ أمَّتِهِ كانَ واعِداً بالرجاء. فبعدَ سبعينَ عاماً، ستسقُطُ بابِل، وسيرجِعُ يهوَّذا ليكُونَ شعبَ الله المُختار.

بدأَ حبقُّوق نُبُوَّتَهُ بما يبدو أنَّهُ تنهُّدِ اليأس. ولكنَّهُ ختمَ نُبُوَّتَهُ بنَشيدِ عبادَةٍ وتسبيح. فبطريقَةِ ختامِهِ لنُبُوَّتِهِ، أظهَرَ حبقُّوق لشعبِ الله في كُلِّ جيلٍ وحضارَةٍ كيفَ يُمكنُ تحويل تنهُّداتِ اليأس إلى نشيد التسبيح.

يظهِرُ نمُوذجُ كتابَةِ حبقُّوق لنشيدِهِ، عكسَ ما نراهُ في المُؤمن النفعي. فالمُؤمِنُ النفعي هو المُؤمن الذي يُريدُ أن يستخدِمَ الله ساعةَ يُريد، كما يستخدِمُ تسهيلاتِهِ الأُخرى كالكَهرباء والماء ووسائِلِ النقل. يُظهِرُ نشيدُ حبقُّوق الختامي هذا صفاتَ رجُلِ الإيمان الذي عرفَ الله، وعرفَ أنَّ اللهَ لن يتخلَّى عن خُطَّتِهِ بالدلاَلةِ إلى المسيَّا من خِلالِ شعبِهِ المُختار. فإن كانت كلِماتُ اللهِ صَحيحَةً، كما آمنَ حبقُّوق، عندَها لن يكُونَ من المُمكِن أن يُنسى شعبُ اللهِ نهائِيَّاً. قد يذهَبُونَ إلى السبي، وقد يُؤدَّبُونَ على خطاياهم، ولكنَّهُم لن يُبادُوا نِهائيَّاً، طالَما أنَّ النبوَّات المسياويَّة لا تزالُ تنتظِرُ تحقُّقَها.

عندما أعطى اللهُ إعلاناً رائِعاً لأيُّوب في وسطِ ألمِهِ المُبرِّح، ولإرميا عندما كان يكتُبُ مراثيه، أعطى اللهُ هذا النشيد الرائع لحبقُّوق، في أحلَكِ ساعةٍ في حياتِه:

"يا رَبُّ قد سَمِعتُ خبَرَكَ فَجَزِعتُ. يا رَبُّ عملَكَ في وسطِ السنين أحيِهِ. في وسطِ السنينَ عرِّف. في الغضبِ اذكُرِ الرَّحمَة. ...فَمَع أنَّهُ لا يُزهِرُ التين ولا يكونُ حَملٌ في الكُروم يكذِبُ عملُ الزيتُونة والحُقُول لا تصنَعُ طعاماً ينقَطِعُ الغَنَمُ من الحظيرة ولا بقرَ في المزاوِد. فإني أبتَهِجُ بالربِّ وأفرَحُ بإلهِ خلاصي. الربُّ السيِّدُ قُوَّتِي ويجعَلُ قَدَمَيَّ كالأيائل ويُمَشِّيني على مُرتَفَعاتي." (حبقُّوق 3: 2؛ 17-19). (مُلاحظة لقائدِ الترنيم: عندما يُرنَّمُ هذا العدد، ينبَغي أن تُرافَقَ الجوقَةُ بآلاتٍ وتَريَّة.)


التطبيقُ الشخصِيّ

على الرُّغمِ من أنَّ القليلينَ منَّا يُواجِهُونَ ذلكَ النَّوع من المشاكِل التي واجَهَها حبقُّوق، عندما تكونُ لدينا مشاكِل تغلِبُنا، بإمكانِنا أن نُركِّزَ على الطاقاتِ الجسديَّة، العاطفيَّة، والروحيَّة لمشاكِلنا، أو بإمكانِنا أن نبنِيَ مرصَداً أو عِرزالاً، نقِفُ فيهِ للمُراقَبة إلى أن نرى اللهَ يعمَلُ في حياتِنا. بإمكانِنا أن نتنصَّتَ إلى الله إلى أن نسمَعَ منهُ أنَّهُ يعمَلُ في حياتِنا. وعندها، كما فعلَ حبقُّوق، بإمكانِنا أن نعبُدَ الله العامل في حياتِنا.

أتساءَلُ ما إذا كُنتَ قد بنيتَ هكذا مرصَدٍ روحي- أي ذلكَ المكان الذي منهُ تستطيعُ أن تُراقِبَ، تنتَظِرَ، وتُصغيَ إلى أن تسمَعَ شيئاً من الله؟ يُعلِّمُنا سفرُ حبقُّوق أنَّهُ بإمكانِنا لا بَل يتوجَّبُ علينا أن نبنِيَ مرصداً رُوحيَّاً، وأن نقتَرِبَ من الله معَ أسئِلتِنا. وهُوَ سيُجيبُنا في صمتِ أوقاتِ مُراقَبتِنا، إصغائنا، وإنتظارِنا لهُ. قالَ راعي كنيسة تقيٍّ من جيلٍ قديم: "قِيلَ لي أنَّ اللهَ لا يتكلَّمُ لشعبِهِ اليوم كما تكلَّمَ معَ حبقُّوق. ولكن من الأصَحّ أن نقول أنَّ شعبَ الله لا يَستَمِعونَ إلى اللهِ اليوم كما كانوا يستَمِعونَ إليهِ أيَّامَ النبيّ حبقُّوق."

  • عدد الزيارات: 12349