الفَصلُ العاشِر رُوحُ النَّامُوس
نقرَأُ في الأناجيل أنَّهُ ذاتَ يوم، طُرِحَ على يسُوع سُؤالٌ صَعبٌ:
"وسألَهُ واحِدٌ منهُم وهُوَ نامُوسيٌّ لِيُجَرِّبَهُ قائِلاً: يا مُعَلِّم أيَّةُ وَصِيَّةٍ هي العُظمى في النَّامُوس. فقالَ لهُ يسُوعُ تُحِبُّ الرَّبَّ إِلهَكَ من كُلِّ قَلبِكَ ومن كُلِّ نفسِكَ ومن كُلِّ فِكرِكَ. هذه هي الوَصِيَّةُ الأُولى والعُظمى. والثَّانِيَة مِثلُها. تُِحِبُّ قَريبَكَ كَنَفسِكَ. بِهَاتَينِ الوَصِيَّتَين يتعلَّقُ النَّامُوسُ كُلُّهُ والأنبِياء." (متَّى 22: 35- 40)
لخَّصَ يسُوعُ كامِلَ العهدِ القَديم بهَاتَينِ الوَصِيَّتَين: تُحِبُّ الرَّبَّ إلهَكَ وتُحِبُّ قَريبَكَ كَنَفسِكَ. إنَّ كُلاً من هاتَين الوَصِيَّتَين المُلَخَّصَتَين تُوصِيَانِنا بالمحبَّة، لأنَّ المحبَّةَ هي رُوحُ الوَصايا، والمحبَّةُ التي كانت في قَلبِ اللهِ هي التي ولَّدَت نامُوسَ الله.
- عدد الزيارات: 8327