Skip to main content

الفصل الخامس - نهاية الإمبراطورية البابلية - خطية الانغماس في الشهوات الجسدية

الصفحة 5 من 10: خطية الانغماس في الشهوات الجسدية

خطية الانغماس في الشهوات الجسدية

"حينئذ أحضروا آنية الذهب التي أخرجت من هيكل بيت الله الذي في أورشليم وشرب بها الملك وعظماؤه وزوجاته وسراريه" (دانيال 5: 3)

"كانوا يشربون الخمر" (دانيال 5: 4)

الوليمة إذاً كانت وليمة خمر ونساء.

وحين تجتمع الخمر مع النساء فهناك الانغماس الكامل في شهوات الجسد.

"الخمر مستهزئة. المسكر عجاج ومن يترنح بهما فليس بحكيم" (أمثال 20: 1)

"لا تكن بين شريبي الخمر بين المتلفين أجسادهم. لأن السكير والمسرف يفتقران والنوم يكسو الخرق" (أمثال 23: 20)

"لمن الويل لمن الشقاوة لمن المخاصمات لمن الكرب لمن الجروح بلا سبب لمن ازمهرار العينين. للذين يدمنون الخمر الذين يدخلون في طلب الشراب الممزوج. لا تنظر إلى الخمر إذا احمرت حين تظهر حبابها في الكأس وساغت مرقرقة. في الآخر تلسع كالحية وتلدغ كالأفعوان. عيناك تنظران الأجنبيات وقلبك ينطق بأمور ملتوية. وتكون كمضجع في قلب البحر أو كمضجع على رأس سارية. يقول ضربوني ولم أتوجع. لقد لكأوني ولم أعرف. متى أستيقظ. أعود أطلبها بعد" (أمثال 23: 29 - 35)

هذا بعض ما تفعله الخمر.

فالخمر والمجون صنوان لا يقترفان. لذلك أوصى بولس الرسول القديسين في أفسس قائلاً "ولا تسكروا بالخمر الذي فيه الخلاعة بل امتلئوا بالروح" (أفسس 5: 18). وعلّمت أم لموئيل ملك ابنها الملك قائلة "ليس للملوك يا لموئيل ليس للملوك أن يشربوا خمراً ولا للعظماء المسكر. لئلا يشربوا وينسوا المفروض ويغيروا حجة كل بني المذلة" (أمثال 31: 4 و 5)

لكن بيلشاصر الملك شرب الخمر هو وعظماؤه وزوجاته وسراريه، وصارت الوليمة مسرحاً لكل نجاسة ودنس وفسق وفجور.

خطية تجاهل الإنذارات الإلهية
الصفحة
  • عدد الزيارات: 29589