Skip to main content

شهود يهوه أم شهود زور؟ - كلمة أخيرة

الصفحة 6 من 6: كلمة أخيرة

كلمة أخيرة

ليس غرضي هنا الرد على كل عقائد شهود يهوه، إذ ما قلته لحدّ الآن هو نقطة في بحر، بل الغرض هو فقط لفت النظر إلى الأخطار المحيطة بنا والتحذير منها.

نحن لا نكره شهود يهوه بل نكره أعمالهم وتعاليمهم التي يصدق فيها قول المسيح للفريسيين: "تطوفون البحر والبرّ لتكسبوا دخيلاً واحداً. ومتى حصل تصنعونه ابناً لجهنم أكثر منكم مضاعفاً" (متى23: 15). نحن نبغض الضلالات لأنها تؤذي الناس، نبغضها لأن الرب يُبغضها. قال الرب في سفر الرؤيا2: 6: "إنك تبغض أعمال النقولاويين (بدعة قديمة) التي أُبغضها أنا أيضاً". وفي العدد الخامس عشر من الإصحاح نفسه يقول الرب: "عندك قوم متمسكون بتعاليم النقولاويين، (الأمر) الذي أُبغِضه".

أمّا شهود يهوه أنفسهم فنحن نصلّي لأجلهم كي يفتح الرب آذانهم وأذهانهم ليسمعوا ويطيعوا رسالة الإنجيل. فالمسيح مات لأجلهم على الصليب كما مات لأجل كل واحد. فعسى أن يستفيقوا قبل فوات الفرصة.

وواجبنا في الوقت الحاضر هو واجب مزدوج. أولاً، يجب ألاّ نصدّقهم، وثانياً يجب ألاّ نصادقهم. يقول الرسول يوحنا في صدد الواجب الأول: "لا تصدّقوا كل روح بل امتحنوا الأرواح هل هي من الله لأن أنبياء كذبة كثيرين قد خرجوا إلى العالم" (1يوحنا4: 1). أما في صدد الواجب الثاني فيقول الرب يسوع: "احترزوا من الأنبياء الكذبة الذين يأتونكم بثياب الحملان وهم من داخل ذئاب خاطفة" (متى7: 15). فهلاّ تسمع وتقنع وتتبع؟ "ليُعطِك الربُّ فهماً في كل شيء" (2تيموثاوس 2: 7).

الصفحة
  • عدد الزيارات: 23426