Skip to main content

خطة الله بخصوص الجنس - لقد أمر الله بالهروب من الزنى كما يهرب الإنسان من الوباء

الصفحة 2 من 4: لقد أمر الله بالهروب من الزنى كما يهرب الإنسان من الوباء

(ب) لقد أمر الله بالهروب من الزنى كما يهرب الإنسان من الوباء.

"اهربوا من الزنا. كل خطية يفعلها الإنسان هي خارجة عن الجسد. لكن الذي يزني يخطئ إلى جسده" (1كو 6: 18).

"لأنكم تعلمون أية وصايا أعطيناكم بالرب يسوع. لأن هذه هي إرادة الله قداستكم. أن تمتنعوا عن الزنا" (1 تس 4: 2, 3)

"لأنه بسبب امرأة زانية يفتقر المرء إلى رغيف خبز وامرأة رجل آخر تقتنص النفس الكريمة. أيأخذ إنسان ناراً في حضنه ولا تحترق ثيابه. أو يمشي إنسان على الجمر ولا تكتوي رجلاه. هكذا من يدخل على امرأة صاحبه كل من يمسها لا يكون بريئاً" (أم 6: 26 - 29).

"لا تزجر شيخاً بل عظة كأب .. والحدثات كأخوات بكل طهارة" (1 تي 5: 1, 2).

إلى أي مدى يستطيع الساب أن يقترب من أخته في الجسد؟

"أما الشهوات الشابية فاهرب منها" (2 تي 2: 22).

كتب بولس للكورنثيين قائلاً "وأما من جهة الأمور التي كتبتم لي عنها فحسن للرجل أن لا يمس امرأة" (1كو 7: 1).

ونقرأ في سفر التكوين عن حديث الله مع أبيمالك في حلم "فقال له الله في الحلم أنا أيضاً علمت أنك بسلامة قلبك فعلت هذا. وأنا أيضاً أمسكتك عن أن تخطئ إليّ. لذلك لم أدعك تمسها" (تك 20: 6).

إن الله خلق المرأة تتأثر باللمس, وقال بولس "حسن للرجل أن لا يمس امرأة" .. وخلق الرجل يتأثر بالنظر "كل من ينظر إلى امرأة ليشتهيها فقد زنى بها في قلبه" (مت 5: 28).

ولذا فقد وضع لأولاده وبناته إشارات محذرة لمنعهم من السير في طريق الاشتعال بالشهوة وبالتالي الانحدار إلى السقوط, وذلك بالحفاظ على البعد الضروري بين الرجل والمرأة إلى أن يجتمعا معاً في عش الزوجية السعيد.

إن عصينا وصايا الله بخصوص حياتنا الجنسية, فسنحصد في الوقت الحاضر الثمار المرة لعصياننا
الصفحة
  • عدد الزيارات: 11342