[هـ]
هابيل
الابن الثاني لآدم وحواء؛ أخو قايين. لما كبر هابيل صار راعياً، وقدم لله قرباناً من الغنم. سُرَّ الله بذلك، ولكن قايين اغتاظ غيرةً لأن الله لم يقبل القربان الذي قدمه هو من ثمار الأرض، فقتل أخاه. ويوضح العهد الجديد أنه بفضل الإيمان حظيّ هابيل، دون أخيه قايين، برضى الله.
تكوين 4: 1- 8؛ عبرانيين 11: 4
هاجر
جارية سارة. اتخذها إبراهيم كزوجة ثانوية (سُرية) لما بدا وعد الله بأن يصير نسله أمة عظيمة لا يمكن أن يتحقق ما دام لم يُنجب أولاداً. حبلت هاجر وهربت إلى الصحراء بعيداً لأن سارة أساءت معاملتها. وظهر لهاجر ملاكٌ طلب منها أن تعود ووعدها بأن يصير اسماعيل ابنها رأس أمةٍ أخرى. ولما ولِد اسحاق- ابن سارة- كان اسماعيل في نحو الرابعة عشرة. وبعدما استهزأ اسماعيل بإسحاق، طلبت سارة إلى إبراهيم أن يطرد هاجر وابنها. فهامت هاجر في الصحراء إلى أن نفذ كل ما حملته من الماء. وبدا لها أن الموت قريب، غير أن ملاكاً أراها بئراً قريبة وأكد لها وعد الله بخصوص إسماعيل.
تكوين 16: 21
هارون/ هرون
الأخ الأكبر لموسى ومريم، وقد وُلد لما كان بنو إسرائيل عبيداً في مصر. لم يكن موسى بارعاً في الكلام فناب عنه هارون في مخاطبة الفرعون المصري مناشداً إياه أن يُطيع أمر الله بإطلاق شعب إسرائيل. ولما رفض الفرعون ذلك، أنذره هارون وموسى بالضربات العشر التي أرسلها الله. قدم هارون لموسى دعمه الثابت خلال الخروج من مصر، ولكنه عند جبل سيناء أذعن لمطالبة الشعب وصنع لهم صنم عجل من ذهبٍ ليعبدوه. ومع ذلك غفر له الله وجعله أول رئيس كهنة لبني إسرائيل. كان هارون مسؤولاً عن خيمة خاصة استُعملت مكاناً للعبادة (هي خيمة الاجتماع). هنالك كان هارون يقدم الذبائح والقرابين إلى الله عن خطايا الشعب ويصلي لأجلهم كي يغفر الله لهم. ولكن هارون غار أحياناًُ من موسى لكونه يشغل منصب قائد الشعب. مات هارون قبل دخول بني إسرائيل أرض كنعان، وصار أليعازر ابنه رئيساً للكهنة من بعده.
خروج 4: 14؛ 5- 12؛ 28: 1؛ 32: 1؛ عدد 20: 23- 29
هامان
الوزير الأول لدى أحشويروش ملك الفرس. أضمر كراهية لمرخاي اليهودي لأنه رفض أن ينحني له، فدبر مكيدةً لقتل مردخاي وجميع اليهود في بلاد فارس. ولكن هامان صُلِب على خشبة بعدما كشفت الملكة أستير مكيدته أمام الملك.
أستير 3: 9
هددعزر/ هدعزر
مَلِك صوبة في أرام. هزم الملك داود جيوش هددعزر ثلاث مرات. وفي أعقاب الهزيمة الثالثة صار أهل صوبة خاضعين لداود.
2 صموئيل 8- 10؛ 1 أخبار الأيام 18 و 19
هرمجدُّون
راجع مجدو.
هنّوم، ابن هنّوم
اسم وادٍ إلى الجانب الجنوبي من أورشليم، يشكل الحدود بين سبطي يهوذا وبنيامين. فيه أقام الملكان آحاز ومنسى معبداً للإله مولك حيث قُدمت له الأطفال قرابين. دمر يوشيا هذا المقام، وندّد إرميا بمفاسده. وصارت نُفاية المدينة تُحرق في وادي ابن هنوم لاحقاً. فكان صورة معبرة عن الجحيم. ويُلاحظ أن الكلمة "جِهّنَا"، ومعناها "وادي هنوم"، هي مصدر الكلمة "جهنم" التي تدل على النار الأبدية.
يشوع 15: 8؛ 18: 16؛ 2 ملوك 23: 10؛ 2 أخبار الأيام 28: 3؛ 33: 6؛ إرميا 7: 31؛ 19: 2؛ 32: 35
هوشع بن أيلة
آخِر ملوك المملكة الشمالية. نصّب نفسه ملكاً بقتله الملك فقح بن رمليا. هزمه شلمنأسر الخامس ملك أشور، فصار عليه أن يؤدي إليه الجزية. تمرد هوشع فأسره شلمنأسر. وبعد ثلاث سنين سقطت السامرة، عاصمة المملكة الشمالية، وسبي الشعب إلى أشور.
2 ملوك 17
هوشع النبي
عاش هوشع وأشعياء في عصرٍ واحدٍ تقريباً خلال القرن الثامن ق م. لكن هوشع أقام في مملكة إسرائيل الشمالية. وقد تنبأ في أثناء سِني الكدر الأربعين قبل سقوط السامرة في 722 ق م. وكان قد توالى على عرش المملكة ستةُ ملوك خلال عشرين عاماً ونيف، وكثيراً ما تحول الشعب إلى العبادات الوثنية.
عُني هوشع كثيراً بهول العبادة الوثنية. وهو يُعبر عن عدم أمانة الشعب بزواجه شخصياً بامرأة خائنة (هوشع 1- 3). ومع أن دينونة الله سوف تأتي لا محالة، فإن محبته ستستردُ شعبه إليه في النهاية.
يُدون هوشع في الأصحاحات 4- 13 رسالاته إلى إسرائيل، وهي تبين كم الله غاضب، ومع ذلك كيف لا ينسى محبته لشعبه. وفي الأصحاح الأخير مناشدة للشعب كي يرجعوا إلى الله. وعندئذٍ يُتاح لهم أن يتمتعوا بوعده بالحياة الجديدة.
هيرابوليس
مدينة في مقاطعة أسيّا الرومانية، تقع الآن في غرب تركيا. يذكر بولس المؤمنين المسيحيين في لاودكية وهيرابوليس، وذلك في رسالته إلى كولوسي القريبة منهما. تكونت على مرِّ العصور شلالات متحجرة رائعة من ينابيع المياه الحارة في هيرابوليس (باموك كالي اليوم).
كولوسي 4: 13
هيرودس
1- هيرودس الكبير. ابن انتيباتر الذي جعله يوليوس قيصر سنة 47 ق م والياً على اليهودية. وقد عين أنتيباتر هيرودس حاكماً للجليل. منحه الرومان لقب "ملك اليهود" بعد وفاة أبيه وأخيه يوسف. وملك منذ 37 حتى 4 ق م. كان اليهود يكرهونه، مع أنه أنفق مبالغ ضخمة على الهيكل. فلم يكن يهودياً بالولادة، وقد قتل أفراد الأسرة الحسمونية إذ اعتبرهم مصدر خطرٍ على مُلكه. ولما جاء المجوس كي يسجدوا للطفل، أحسَّ أيضاً أنه في خطر فأمر بقتل صبيان بيت لحم جميعاً من ابن سنتين فما دون. بعد موته انقسمت مملكته بين ثلاثة من أبنائه، هم أرخيلاوس، وأنتيباس وفيلبُّس.
متى 2؛ لوقا 1: 5
2- أرخيلاوس. دُعي "هيرودس حاكم الشعب". حكم اليهودية من 4 ق م حتى 6 م. لما رجع يوسف ومريم من مصر ومعهما يسوع، وسمعا أن أرخيلاوس يملك على اليهودية، قررا أن يقيما في الجليل. أساء أرخيلاوس معاملة اليهود والسامريين جداً حتى شكوه إلى الرومان فنفَوه.
متى 2: 22
3- أنتيباس. دُعي "هيرودس رئيس الربع". حكم الجليل من 4 ق م حتى 39م. حبس يوحنا المعمدان، ونتيجةً لوعدٍ متسرع منه استجاب لطلبة زوجته وأمر بقطع رأس يوحنا. أرسل بيلاطس المسيح إلى أنتيباس هذا ليُحاكمه، لأنه كان من الجليل. فعامله أنتيباس بازدراء ثم أعاده إلى بيلاطس.
متى 14؛ مرقس 6؛ لوقا 23: 7 وما بعدها
4- أغريباس الأول. دُعي "هيرودس الملك". ابن أرسطوبولس وحفيد هيرودس الكبير. ملك على الجليل واليهودية والسامرة. اضطهد المسيحيين إرضاءً لليهود، فقتل يوحنا بن زبدي وسجن بطرس. كان موته عام 44م، على ما يذكر لوقا كاتب سفر الأعمال، جزاءَ كبريائه.
أعمال 12
5- أغريباس الثاني. ابن أغريباس الأول. سمع بولس يعرض قضيته في قيصرية، عندما كان في زيارة لفستوس الحاكم الروماني. وقد حكم بأنه كان يمكن إطلاق بولس لو لم يكن قد استأنف دعواه إلى القيصر.
أعمال 25: 13- 26: 32
هيروديّا
زوجة هيرودس أنتيباس. تزوج بها هيرودس وزوجها الأول- فيلبس أخوه- على قيد الحياة. ولأن يوحنا المعمدان دان هذا الزواج طلبت هيرودي قطع رأسه، فكان لها ذلك.
متى 14؛ مرقس 6؛ لوقا 3: 19
الهيكل
بعد غزو بني لإسرائيل لكنعان، لم يعودوا يحملون خيمة الاجتماع في ترحالهم. وظلت الخيمة في شيلوه زمناً طويلاً. وقد أُخذ التابوت (صندوق العهد) إلى المعركة فاستولى عليه الفلسطيون. لكنه سبب لهم المتاعب فردوه.
وأخيراً أصعده داود إلى أورشليم. فقد اشترى قطعة أرض بِلزْق المدينة إلى الشمال، وخطط لبناء هيكلٍ دائم لله فيها. ولكنه لم يتمكن من ذلك، رغم شوقه إليه. وكما فسر هو ذلك، فقد منعه الرب من بناء الهيكل لأنه كان رجل حروب وقد سفك دماً. ولذا كان عليه أن يكتفي بجمع المواد اللازمة للبناء. وقد أصبح ابنه سليمان هو باني أول هيكل في أورشليم.
لم يكن هذا الهيكل كبيراً بالنسبة إلى المقاييس الحديثة، لكنه كان أكبر بناء شاده بنو إسرائيل في تاريخهم حتى اليوم. فقد كان جطوله نحو 27مً وعرضه نحو 9 م وارتفاعه 5,13 م. ولم يُكتشف هيكلٌ آخر يماثله تصميماً، وإن كان التنقيب قد كشف حديثاً هيكلاً كنعانياً في حاصور، ومعبداً آخر في سوريا يعود إلى القرن التاسع ق م، وكلاهما مصممٌ أساساً بحيث يضم ثلاث حجرات، مثل الهيكل. وقد كان تصميم الهيكل مشابهاً كثيراً لتصميم خيمة الاجتماع بخطوطها العريضة.
كان الكهنة يدخلون الهيكل عبر رواق ضخم تليه مباشرة الحجرة الرئيسة، أي "القدس". وكان فيها موقد البخور ومائدة خبز الوجوه وخمسة أزواج من المنائر.
أما الحجرة الداخلية، كما في خيمة الاجتماع، فكانت "قدس الأقداس" (أي المكان الأقدس) والأرجح كان يتم الصعود إليها من القدس على درج وكان فيها كروبان مصنوعان من خشب الزيتون ومغشيان بالذهب. وهما رمز حضور الله وحمايته لأهم ما في قدس الأقداس، أعني التلبوت أو صندوق العهد (راجع خيمة الاجتماع).
كانت جدران كل غرفة مكسوة من الداخل بألواحٍ من خشب الأرز نُقشت عليها أزهار ونخيل وكروبيم وغُشيت بالذهب. ولم يكن أي شغلٍ بالحجارة يُرى من داخل البناء. وقد أُنير القدس بضوءٍ خافت منبعث من نوافذ عالية ومن المنائر. ولكن قدس الأقداس- مكان الحضرة الإلهية- لم تكن له نوافذ، فكان معتماً كلياً.
كان البخور يوقد داخل الهيكل، أما الذبائح فكانت تقدّم في الدار خارجاً. ولم يكن يُسمح بدخول بناء الهيكل إلا للكهنة واللاويين.
ونجد وصفاً وافياً لكيفية بناء الهيكل وتأثيثه في 1 ملوك 5- 7. وكل المهارات والموارد التي استطاع الملك سليمان أن يحشدها وُفرت لبناء الهيكل وزخرفته. فقد كان هذا هيكل الله. حتى إن الحجارة أُعِدت في المقلع "ولم يُسمع في البيت عند بنائه منحت ولا معول ولا أداة من حديد".
ولما كمل بناء الهيكل أقام سليمان خدمة تدشينٍ عظيمةً. وقد ملأ سحاب الحضرة الإلهية الهيكل، وأم الملك سليمان نفسه العابدين، قائلاً:
"قال الرب إنه يسكن في الضباب. إني قد بنيت لك بيت سُكنى، مكاناً لسُكناك إلى الأبد..."
ومنذ ذلك الحين فصاعداً صار مركز العبادة هو الهيكل في أورشليم، وإن كانت الأسباط العشرة التي انشقّت لتكون المملكة الشمالية قد أقامت لها معابد في أماكن أخرى.
أخيراً دُمر هيكل سليمان على يد الملك البابلي نبوخذنصر لما استولى على مدينة أورشليم سنة 576 ق م. وقد حُمل إلى بابل ما تبقى مِما كان فيه من نحاسٍ وذهب وفضة.
2 صموئيل 6؛ 7؛ 24: 18- 25؛ 1 أخبار الأيام 28: 2 و 3؛ 1 ملوك 5- 8؛ 12؛ 2 ملوك 16: 5- 9؛ 24: 10- 13؛ 25: 8- 17
هيكل زربّابل (الهيكل الثاني):
لما أذن كورش لليهود بالعودة من بابل إلى أورشليم سنة 538 ق م، أمرهم بإعادة بناء الهيكل. وكذلك أرجع إليهم جميع الأواني الذهبية والفضية التي كان نبوخذنصر قد أخذها من هيكل سليمان. وحالاً بدأو عمل التعمير، لكنهم سرعان ما خارت عزائمهم. فلم يكتمل بناء الهيكل إلا بعد مناشدات النبيين حجي وزكريا، وذلك في 515 ق م.
ومع أن هذا الهيكل ظل قائماً 500 سنة، فقليلٌ جداً ما نعرفه عنه. ولم يكن فخماً كهيكل سليمان، وإن كان بالطبع قد بُني وفقاً للتصميم نفسه.
وحين أوقف الحاكم الروماني انطيوخس الرابع تقديم الذبائح في الهيكل سنة 168 ق م ودنسه بتقديم ذبيحة وثنية فيه، شبت ثورةٌ مناهضة له (الثورة المكابية). وبعد ثلاث سنواتٍ أُعيد تدشين الهيكل، وما زال اليهود يحتفلون حتى اليوم بعيد تطهير هذا الهيكل ويُسمى "عيد التجديد" (يوحنا 10: 22) أو الأنوار، واليهود يسمونه "هانوكّاه" (راجع الأعياد والمحافل المقدسة). وقد دُمر الهيكل المذكور على يد القائد الروماني بومبي في 36 ق م.
2 أخبار الأيام 36: 22 و 23؛ عزرا 1؛ 3- 6
هيكل هيرودس:
عام 19 ق م بدأ الملك هيرودس الكبير العمل في يناء هيكل جديد في أورشليم. وقد أراد أن يكسب رضى رعاياه ويدهش العالم الروماني بفخامة بنائه. انتهى البناء الرئيس في نحو 9 ق م، ولكن العمل استمر عدة سنين بعد ذلك. وقد بُني هذا الهيكل وفقاً لتصميم هيكل سليمان، إلا أنه كان أعظم الهياكل وأفخمها- إذ بلغ ارتفاعه ضعفي ارتفاع هيكل سليمان وغُشي بكثير من الذهب حتى بات منظره باهراً تحت الشمس.
وأروع ما كان في ذلك الهيكل هو "البلاط" الفسيح الذي ما زال موجوداًُ حتى اليوم. وكان الحجاج يحتشدون فيه والذبائح تُقدم هناك. وقد امتدت الأسوار المحيطة بالبلاط إلى ما وراء قمة التلة فطوقت مساحة 35 فدان. وعند الطرف الجنوبي ارتفع البلاط ما بين 30 و 45 مً عن مستوى الأرض. وربما كانت إحدى الزوايا الجنوبية من هذا البلاط هي "الجناح" الذي جرب إبليس المسيح بأن يطرح نفسه من عليه.
وقد شيد حول الساحات الخارجية رواق مسقوف (فيه علّم بطرس ويوحنا الشعب). وكان المدخل الرئيسي من جهة الجنوب، ويُفضي إلى دار الأمم. والدخول إليه مُباح لأي إنسان. ولكن غير اليهود حُذروا من دخول الدار الداخلية، ورُفعت لهذا الغرض لافتات باليونانية واللاتينية. والعقوبة المحتملة للمخالفة كانت الموت. وفي وصف القبض على بولس في أعمال 21 ما يؤتينا فكرةً عن مشاعر السخط التي يثيرها تدنيس واحدٍ غير يهودي لذلك "الموضع المقدس". أما الدار التالية فكانت دار النساء، ولم يكن يُسمح للنساء بتعدّيها. وكان مسموحاً للرجال بالدخول إلى الهيكل بالذات، إلى دار إسرائيل، بل إلى دار الكهنة للطواف حول المذبح في عيد المظال.
هذا الهيكل دمره الرومان في زمن الثورة اليهودية سنة 70 م، وحُمِلت كنوزه إلى روما.
متى 4: 5 و6؛ مرقس 13: 1؛ أعمال 3: 11
العبادة في الهيكل:
كان الهيكل في زمن العهد الجديد ما يزال مركز الحياة الدينية عند اليهود. فقد أمَّته جماهير الحجاج احتفالاً بالأعياد السنوية الكبيرة. وكان أيضاً مركز التعليم الديني. كذلك كان الكهنة الخادمون في الهيكل- كما في العهد القديم- يمارسون الطقوس ويقدمون القرابين الموصى بها في الشريعة.
كان كل نهارٍ يُستهلُّ بتلاوة آياتٍ من الكتاب المقدس وصلوات. ثم يخاطب الكهنة العابدين بكلمات البركة القديمة:
"ليبارككم الرب ويعتنِ بكم،
ليرحمكم الرب ويُنعم عليكم،
ليرضى الرب عنكم ويُعطكم سلاماً".
وكانت جوقات اللاويين ترنم التسابيح، وأحياناً يشترك معها الجمهور، ولا سيما في موكب المشاعل عند الاحتفال بعيد المظال.
ويصف إنجيل لوقا زيارة يسوع الصبي للهيكل احتفالاً بعيد الفِصح. كما يدوِّن إنجيل يوحنا ما يفيد أن المسيح كان يذهب إلى أورشليم في الأعياد. وكثير من تعليم المسيح في هذا الإنجيل ألقي في أورشليم، في ديار الهيكل. بعد صعوده ظل أتباعه زمناً يجتمعون هناك ويعلمون. لوقا 2: 41- 49؛ يوحنا 2: 13- 25؛ 5: 1- 8؛ 10- 22- 38؛ 12: 12 وما يلي؛ أعمال 2: 46؛ 3؛ مرقس 14: 58
هيمنايس
رجلٌ طرده بولس من الكنيسة لأنه علَّم تعاليم مضلة وأضعف إيمان بعض المسيحيين.
1 تيموثاوس 1: 20؛ 2 تيموثاوس 2: 17
- عدد الزيارات: 3839