Skip to main content

الوفرة الأصلية في الحياة

بالنسبة لأولئك الذين تعلموا أن يعتقدوا بأن الحياة في المحيطات قد بدأت بكائن وحيد الخلية، تقدم رواية التكوين صورة مذهلة صاعقة: "وَقَالَ اللهُ: «لِتَفِضِ الْمِيَاهُ زَحَّافَاتٍ ذَاتَ نَفْسٍ حَيَّةٍ .... فَخَلَقَ اللهُ التَّنَانِينَ الْعِظَامَ وَكُلَّ نَفْسٍ حَيَّةٍ تَدِبُّ الَّتِي فَاضَتْ بِهَا الْمِيَاهُ كَأجْنَاسِهَا...." (تك 1: 20- 21).

لعلّه يمكن ملاحظة أنه في قائمة المخلوقات البحرية الواردة في سفر التكوين 1: 21 هناك "تنانين عظيمة" ("حيتان ضخمة") يأتي ذكرها أولاً. يبدو وكأن الله قد جعل، بشكل متغاير وعن عمد، قدراته العظيمة في الخلق إزاء الفرضية النشوئية التي كان يعرف أنها ستسود عالم التخمين العلمي فيما يتعلق بالأصول. إن الحوت الأزرق هو أكبر حيوان ظهر في الوجود، وبعض أفراد منه يبلغ طولها 110 قدماً ووزنها 300000 رطلاً. لم تكن هذه لتشكل مشكلةً بالنسبة لله الخالق لأنه خلق الأرض من العدم بمجرد كلمته.

لقد أربك نظريةَ النشوء بشدة وجودُ ثدييات مائية كمثل الحيتان، إذ أنها تفترض أن هكذا حيوانات في الأعماق تطورت عن ثدييات برية تشبه الخنازير وذات أربع قوائم وهذه تطورت بدورها عن زواحف وأسماك. هذا الافتراض، ليس فقط يعوزه الدليل الوراثي والإحاثي كلياً، بل منافٍ للمنطق أيضاً. ليس هذا فقط، بل إن إخفاق نظرية النشوء في تعليل أو تفسير حتى ذرة الحياة الأولى قد صار واضحاً بشكل مطرد مع مرور السنين.

قبل عدة سنواتٍ ظهرت نشرة تحوي أبحاثاً قدمها بعضٌ من الخبراء الرواد في العالم عن أصل الحياة بعنوان: "الأجسام قبل البيولوجية"[102]. أحد هذه الأبحاث قدمها بيتر ت. مورا الذي في قسم الكيمياء الجزيئية في المعهد الوطني للصحة في بيثيسدا، ميريلاند، وكانت تحمل اسم "حماقة الاحتمالية"، سبّبت جدلاً شديداً بين العلماء الحاضرين في الاجتماع، لأنه أظهر أن الإحصائيات الاحتمالية ليس فيها أمل في تفسير أصل المتعضية الأحادية الخلية من مواد كيميائية لا عضوية:

"أعتقد أننا نطور ممارسة تعابير وعبارات غير محددة هروبية لنتحاشى مواجهة الاستنتاج بأن احتمال التوالد الذاتي هو صفر. هذا ما يجب أن نستنتجه من مبادئ ميكانيكا الكمّ التقليدية كما أظهر فيغنر (1961). هذه العبارات الهروبية تشترط مقداراً غير محدود من المواد (جزيئات منفردة)، لكي يمكن أن تكون أقل الحوادث احتمالاً قد حدثت. هذا يضع أمامنا احتمال واعتبارات احصائية عندما تصبح هكذا اعتبارات بلا معنى. عندما يكون هناك دور لزمن غير محدد ومادة غير محددة من أجل أهداف عملية، يصبح مفهوم الاحتمالية في هكذا وضع باطلاً. بهكذا منطق يمكننا أن نبرهن أي شيء كمثل ذاك مهما كان الأمر معقداً، فكل شيء سيكرر نفسه، بدقة وبعدد لا يحصى له"[103].

 

الحيتان

الحيتان:

ظهرت الحيتان مع المخلوقات البرية جميعاً في اليوم الخامس للخلق، وهكذا تطورت الثدييات البرية مما كانت قد تطورت عنه افتراضياً. لم يكن لدى إله الخلق مشكلة في ابتداع هذه البهائم وحيوانات الأعماق بدون مساعدة الفترات الزمنية الواسعة أو أشكال مشابهة موجودة سابقاً. ولكن النشوئيين لديهم مشاكل هائلة في تفسير كيفية تطور هكذا حيواناتٍ معقدةٍ وفريدة في تركيبتها إلى أشكالها الحالية. لنذكر ثلاثة أمثلة وحسب عن ذلك:

1- "أنثى الحوت تلد صغارها تحت الماء وترضعها تحت الماء. وصغار الحوت لديها رغامى تمتد فوق المري لتمنع الحليب المفرز من غدد الأمهات الثديية من الدخول إلى رئتيها. إضافة إلى ذلك، فإن خطم صغار الحيتان قد ترتب خلقه بشكل يسمح بملائمة الجريب على جسد أمها والذي تفرز الحليب إليه. وبهذا الشكل لا يمتص صغير الحيتان مياه البحر مع حليب أمه". أيمكن أن تكون هكذا متعضيات قد تطورت بتحولات عشوائية وانتقاء طبيعي؟

2- إنّ عين الحوت "تختلف عن عين الثدييات البرية في أن مقلة العين فيها ثابتة، والجفون بلا رموش، وما من غضروف جفن في الجفن، ومحور العين يتجه نحو الأسفل، وعدساتُ عينٍ كروية أكثر، وغشاء عين أشد كثافةً".

3- إنّ أذن الحوت "قد تشكلت، بشكل واضح، مختلفةً عن أذن الثدييات لاستقبال الأمواج الصوتية التي يحملها الهواء. يمكن لأذن الحوت أن تعمل في الماء وتستطيع أن تقاوم الضغوط العالية المؤقتة عندما يكون الحيوان في الأعماق" (مقتبسة عن فرانك كوزينس، "الحركة المناهضة للنشوء"، (رقم 114، نيسان 1964). يشير النشوئيون غالباً إلى الأرجل الخلفية اللا وظيفية قرب تجويف الكلية ولكن هذه لا توجد إلا في حوت الرايت، ولدى معاينتها عن كثب يتبين أنها عظام تقوّي الوعاء التناسلي. يقول مايكل بيتمان: "إن الدليل على النشوء للحيتان ذوات الأسنان أو ذوات عظم الفك غير موجود") ("آدم والنشوء"، 1984، ص211). وهكذا يمكننا أن نقدّر أكثر من ذي قبل التحدّي الذي يقدمه صاحب المزامير عندما يقول: "سَبِّحِي الرَّبَّ مِنَ الأَرْضِ يَا أَيَّتُهَا التَّنَانِينُ وَكُلَّ اللُّجَج" (مز 148: 7).

 

ص 86 في الكتاب

في مراجعة تلقائية لهذا النشرة بعنوان: "هل تطورت الحياة؟" لـ ر.ل. ف: ألبرشت، ركز بشدة على أن "أصل الحياة من لا حياة يمكن أن يعلله موضوع الزمن والصدفة"[104] ووصل إلى الاستنتاج التالي:

"إن الناقد المراجع يقر برحابة صدر بأنه من الأسهل أن ننتقد أسهل من أن نقترح بدائل أفضل. وعلى كل حال، إن سرعة التطور في البيولوجية الجزئية هي بذلك القدر في المستقبل العتيد حين يأتي وقت تصبح فيه قدرة العلم على حل هذه المسألة أكثر وأكثر حسماً والفشل قد يعني بداية ثورة جديدة في الفكر"[105].

لعله يمكننا أن نضيف هنا بأن وقت هذه الثورة قد جاء للتو، إذ أن مئات السنين من البحث عن الإجابات لمشكلة أصل الحياة قد آلت إلى إخفاق تام. فقدرةٌ على الخلق قيمتها صفر إذا ضربناها بخمسة مليارات عبر عدد لا محدود من السنين تبقى قيمتها صفر.

الفائز بجائزة نوبل فرنسيس كريك، ورغم أنه ملحد، وصل إلى "لحظة حقيقة" عندما أقر معترفاً:

"إن إنسانا صادقاً، مسلحاً بكل المعرفة المتاحة لنا الآن، لا يمكنه إلا أن يقول بمعنى من المعاني أن أصل الحياة يظهر في الوقت الحالي شبه معجزة، وأن هناك شروطاً كثيرة ينبغي توافرها لكي نرضى من تفسيرها".[106]

لعل المرء يمكنه أن يبدأ بفهم إحباطات هكذا علماء عندما يدرك أن "بكتريا وحيدة خلية بسيطة تحوي وحدات مئة مليون صفحة من الموسوعة البريطانية"[107]

في كتاب مهم لمالكوم ديكسون وإيدون ويب بعنوان "الأنـزيمات " يشرح المؤلفان أنه، من منظار حقيقة أن الأنـزيمات يمكن أن تشكلها أنـزيمات أخرى فقط، أنه ليس من طرق معروفة يمكن أن تكون قد بدأت بها الحياة بالدرجة الأولى.[108]

بعد إعلان بعض المشاكل المستعصية في المفهوم النشوئي، يصل المؤلفان إلى الاستنتاج التالي:

"مشكلة أخرى هي في الحفاظ على مكونات النظام معاً إلى أن يتشكل غشاء خلية مفترضين أن تكون الحياة قد بدأت في المحيط. وما لم يكن المحيط يحوي تكثيفاً عالياً نوعاً ما للمكونات (وبذلك يشكل خلية حية عملاقة)، فإن المكونات ستتبعثر سريعاً، كما يحدث الآن عندما يتمزق غشاء خلية. سيتلاشى النظام عندئذ "بترقيق تشويهي مميت". ولكن تشكيل غشاء خلية يقتضي ضمناً نظاماً تكون لديه درجة عالية من الترتيب والتنظيم. لذلك فإن موضوع أصل الأنـزيمات برمته كما الحال مع أصل الحياة والذي هو على نفس النحو بشكل أساسي محفوف بالمصاعب. ولعله يمكننا أن نقول بشكل مؤكد أن مجيء الأنـزيمات، كما قال هوكينـز عن مجيء الحياة، هو الأمر الأبعد احتمالاً والحدث الأكثر أهمية في تاريخ الكون"[109].

ومن هنا، فإن برهان باستور بأن الحياة يمكن أن تأتي من حياة فقط يَثْبُتُ أقوى من ذي قبل، وهذا ما يؤكد رواية الخلق كما تأتي في سفر التكوين.

يقول مايكل باتمان مفسراً:

"أنظمة الأنـزيمات تقوم بكل لحظة بما لا تستطيع كتائب من الكيميائيين أن يفعلوه بدوام كامل.... هل في مقدور أي أحد أن يتخيل جدياً أن الأنـزيمات الحاصلة بشكل طبيعي قد حققت ذاتها مع مئات من أقرانها بالصدفة. إن الأنـزيمات وأنظمة الأنـزيمات مثل الآليات الجينية التي تنشأ منها هي روائع من الدقة الحِرَفية. وهناك بحث آخر يكشف كل تفاصيل دقيقة عن التصميم .... ويقر ديكسون بأنه لا يستطيع أن يدرك كيف يمكن لهكذا نظام أبداً أن ينشأ بشكل عفوي تلقائي[110]".

 

تجارب لويس باستور

تجارب لويس باستور:

لقد حظيتُ بفرصة زيارة معهد باستور في باريس عام 1975 وأن أرى القوارير ذاتها التي تجدون صورةً لها هنا. لقد أظهر لويس باستور عام 1861، من خلال تجارب دامت سنتين في مخبره وباستخدام هذه القوارير ذاتها، استحالة التوليد العفوي التلقائي للحياة، هذا الرأي الذي كان قد طرحه داروين قبل ذلك بسنتين فقط في كتابه "أصل الأنواع". لقد رفض باستور آراء داروين كلياً، لأنه كان يعتقد أنه "لإنتاج توليد عفوي تلقائي ينبغي خلق أصل أو بزرة. إنها ستكون خلق حياة.... وعندها لن تكون حاجة لله خالق الحياة. فالمادة ستحل محله. والله سيعتبر مجرد خالق لحركات الكون" (مقبسة في مقالة إيان تايلر، "في فكر البشر" [1984]، ص 182). لقد لخص باستور عمله بمحاضرة ظافرة في السوربون في باريس عام 1864، والتي اختتمها بالقول: "لن تُشْفَ أبداً عقيدةُ الخلق العفوي التلقائي من الضربة القاضية التي ألحقتها بها التجربة البسيطة" (روبرت شاريرو، "الأنواع: دليل شكوكي إلى خلق الحياة على الأرض" [نيويورك: منشورات سميت، 1986]، ص 52). ولقد كان تنبؤ لويس باستور صحيحاً. فقد ماتت نظرية النشوء التي تقول أن الحياة قد نشأت بالصدفة.

 

للتأكيد، إن شعبية كبيرة قد رافقت تجربة ستانلي ميلر في تشكيل حموض أمينية في جهاز يحوي الميثان والنشادر والهيدروجين والماء وقد شُحِن بتفريغ شحنة كهربائية كدليل على أن الحياة قد نشأت من مواد كيميائية لا عضوية في المحيطات القديمة. مهما يكن الأمر، قال دواين ت. غيش، وهو كيميائي حيوي باحث سابق في مخابر أبجون: "إن مغزى وأهمية هذا الشرح ليس بالغ الأهمية على الإطلاق؛ بل يمكن أن نعتبره مبتذلاً عادياً فأن نكون قد وضعنا عدداً معيناً من الغازات في جهازٍ مغلقٍٍ وأضفنا إليه مصدراً للطاقة سنندهش إن لم تتشكل تركيبات ما من هذا التنوع المؤلف من الكربون والأوكسجين والنتروجين".[111] ثم أشار الدكتور غيش إلى بحث قدّمه فيليب أبيلسون، مدير المخبر الجيولوفيزيائي، في معهد كارنيجي في واشنطن، عن أن التأثير الذي يمكن لهكذا جوٍ إختزاليٍ هو غير ممكن من الناحية الترموديناميكية لأن "تحليل الدليل الجيولوجي يحد بشدة مجال التخمين المسموح به في طبيعة الجو الأصلي والمحيط"[112] واستنتج غيش في نهاية كلامه أن: "من الواضح إذاً أن أساس تجربة ميلر لم يوجد".

ومن هنا، وبينما كان إله الخلق قادراً على أن يخلق الحيتان و"زحافات ذات نفس حية" في لحظة من الزمن دون أن يستنفذ طاقاته، ويعجز النشوئيون عن تخيّل كيف أن متعضية وحيدة الخلية تتضاعف ذاتياً قد وُلِدت بشكل تلقائي فوري، حتى مع ذلك الجو الاختزالي الذي كان معداً في المخابر وبوقت غير محدود نظرياً تحت تصرفهم. هل يمكن تخيّل تضاد أكبر من هذا بين وجهتي نظر عالميتين؟

لعرض هذا التضاد بتعابير أخرى، يخبرنا سفر التكوين أن كل أنواع المخلوقات الأساسية التي عاشت على الإطلاق قد ظهرت فورياً تقريباً في بدء تاريخ الأرض وأن هناك أنواع أقل فأقل قد انقرضت خلال الصراع على الوجود في عالم يأن تحت عبودية الفساد (تكوين 2: 1-3)؛ انظر أيضاً رومية 8: 20-22). من وجهة نظر أخرى تتطلب نظرية النشوء ذرة وحيدة أصغر من مجهرية للحياة عند البدء مع أنواع أكثر فأكثر من متعضيات برزت للعيان مع مرور الأزمنة والعصور. بالإيمان يفهم النشوئي أن عالم العضوية قد تشكل بالصدفة خلافاً للعمليات البيولوجية الحالية. وبالإيمان يفهم المسيحي أن العالم العضوية قد خلقته كلمة نطق بها إلهٌ شخصيٌ كلي المعرفة وذو قدرة لا متناهية كما ينكشف لنا من خلال الكتاب المقدس المعصوم وكما يتبدى في الفجوات الواضحة في سجلات علم المستحثات والأنظمة البيولوجية اليوم[113].

 

قردٌ وآلة كاتبة

قردٌ وآلة كاتبة:

كم ستستغرق مواد كيميائية فاقدة الحياة تحت ظروف مثالية لتنشأ متحولةً إلى حيوانٍ حيٍ وحيد الخلية؟ الجواب: هذا لا يمكن أبداً أن يحدث. لنبسط المسألة. كم سيستغرق قرد ليضرب بدون تفكير على آلة كاتبة فيصل بالنتيجة إلى كتابة الكلمات الواردة في تكوين 1: 1 ("في البدء خلق الله السموات والأرض") في الحقيقة، لندع مليون قرد لا يكل ولا يمل ليضرب بسرعة تنضيد قياسية (12 كلمة في الثانية) على آلات كاتبة مبسطة كل الأحرف فيها كبيرة. حاولوا أن تفكروا بصخرة كبيرة جداً لدرجة أنه لو كانت الأرض في مركزها للامس سطحها أقرب نجمةٍ. أن هذا النجم بعيدٌ جداً حتى أن الضوء يستغرق أكثر من أربع سنوات ليصل إلى هنا. مسافراً بسرعة 186000 ميلاً في الثانية إذا جاء طير مرة كل مليون سنة ونقل مقداراً يعادل أصغر حبة من الرمل فإن هكذا صخور ستتفتت قبل أن تستطيع تلك القرود البطلة الممتازة أن تطبع الآية الأولى من سفر التكوين (بولتون دافيدهيسر، "النشوء والإيمان المسيحي"، منشورات الكنيسة المشيخية والمصلحة، 1969، ص 363، باستخدام حسابات ويليم فيلر، "مدخل إلى نظرية الإحتمال ومضامينها"، ويلي، 1950، ص 266).

عند إدخال سخافات اللا إحتمالية النشوئية إلى أجهزة كمبيوتر حديثة ستشتعل أضواءٌ حمراء وستتعطل الألة. انظر بول س. مورهد، "تفسير النشوء" (منشورات معهد ويستار، 1967). قال السيرفريد هايل: أن فرصة نشوء الحياة من مادة غير حية تقارن بفرصة "إعصار ترنادي يجرف خردة باحة قد تكفي لتجميع طائرة بوينغ 747 من المواد التي فيها" ("الطبيعة"، المجلد 294، 12 نوفمبر 1981، ص 105).

[102]- "أصل الأجسام قبل البيولوجية"، تحرير س. و. فوكس (نيويورك: المنشورات الجامعية، 1965).

[103]- المرجع السابق ص 450.

[104]- "هل تطورت الحياة"،"الكيمياء والصناعة"، (كانون الثاني،8،1969)،ص 44.

[105]- المرجع السابق، ص 45

[106]-"الحياة نفسها" (نيويورك: سيمون وشستر،1981)ص 88؛ وقد اقتبس عنها مايكل بتمان في كتابه "آدم والنشوء"، ص 268. انظر أيضاً كتاب سي. بي. ثاكستون: "لغز أصل الحياة: إعادة تققم للنظريات الحلية" (نيويورك: المكتبة الفلسفية، 1984).

[107]- كارل هنري:"الله، الإعلان والسلطان"، المجلد 6، ص 177، وقد وردت في كتاب ر. ل. ويسونغ "الجدال بين الخلق والنشوء" (منشورات إنكوياري) ص 114.

[108]- "الأنـزيمات "، الطبعة الثانية (نيويورك: المنشورات الجامعية، 1964)، ص 665.

[109]- المرجع نفسه، ص 669.

[110]- "آدم والنشوء" (غراند رابيدز: منشورات دار باكر، 1986)، ص 144. ويمكن إيجاد استشهاده بديكسون في كتاب ديكسون: "الأنـزيمات "، الطبعة الثالثة (نيويورك: منشورات لونغمان، 1979)، ص 656.

[111]- "نقد النشوئة الكيماحيوية" في "لم لا للخلق؟" تحرير وولتر لاميرتس، ص 284.

[112]- "خلاصات، اللقاء الوطني الثالث والثلاين بعد المئة"، الجمعية الكيميائية الأميريكية (نيسان 1958)، ص 53. انظر أيضا ًمايكل بتمان: "آدم والنشوء"، ص 138-139.

[113]-أنظر البراهين الواضحة بشكل لافت عن هذه الفجوات الأساسية في كتاب مايكل دانتون. والنشوء نظريةٌ في أزمةٍ" (بيثيسدا، 1986)، انظر أيضاً لين ب.كيستر و ريموند ج. بوهلين: "القيود الطبيعية للتحول البيولوجي" ( غراند رابيدز: منشورات زونديرفان، 1984).

  • عدد الزيارات: 4813