هل أنت مستعد للقائه؟

الرب آتٍ في ساعة لا نتوقعها! "فاسهروا إذا لأنكم لا تعرفون اليوم ولا الساعة التي يأتي فيها ابن الإنسان." (متى 25: 13). فليكن قلبك مستعدًا دائمًا، وعش كل لحظة وكأنها لقاء معه.
"لذلك كونوا أنتم أيضا مستعدين، لأنه في ساعة لا تظنون يأتي ابن الإنسان." (متى 24: 44).
الاستعداد الروحي للقاء الرب هو جوهر الحياة المسيحية. إليك الطرق الأساسية للاستعداد الروحي وفقًا للكتاب المقدس:
1. التوبة والإيمان الحقيقي
التوبة الحقيقية تعني الرجوع عن الخطية والتحول نحو المسيح والإيمان الواعي بعمل المسيح الخلاصي على الصليب
كما نقرأ في أعمال الرسل 21:20: "شاهدًا لليهود واليونانيين بالتوبة إلى الله والإيمان الذي بربنا يسوع المسيح"
2. التسليم الكامل للمسيح
كما ورد في معلوماتنا عن التلمذة، فإن التسليم يتضمن ثلاثة أبعاد:
التسليم العقلي: الاقتناع الفكري بحقيقة المسيح وعمله
التسليم العاطفي: تكريس المشاعر والعواطف للرب
تسليم الإرادة: اتخاذ قرار واعٍ بإخضاع حياتك الكاملة للمسيح
3. حياة القداسة
"كونوا قديسين لأني أنا قدوس" (1 بطرس 16:1)
التقديس المستمر بقوة الروح القدس
الابتعاد عن شهوات العالم والجسد
4. الاتكال على الروح القدس
السلوك بالروح لا بالجسد (غلاطية 16:5)
السماح للروح القدس بإثمار ثماره فينا: "محبة، فرح، سلام، طول أناة، لطف، صلاح، إيمان، وداعة، تعفف" (غلاطية 22:5-23)
عدم إحزان الروح القدس أو إطفائه في حياتنا
5. المواظبة على الصلاة ودراسة الكلمة
"اسهروا وصلوا لكي لا تدخلوا في تجربة" (متى 41:26)
"كل الكتاب هو موحى به من الله ونافع للتعليم والتوبيخ للتقويم والتأديب الذي في البر" (2 تيموثاوس 16:3)
6. خدمة الآخرين بمحبة
المحبة هي علامة التلمذة الحقيقية (يوحنا 35:13)
استخدام المواهب الروحية لبنيان جسد المسيح
7. اليقظة والانتظار بفرح
"لذلك كونوا أنتم أيضًا مستعدين، لأنه في ساعة لا تظنون يأتي ابن الإنسان" (متى 44:24)
عدم القلق بشأن المستقبل: "لا تهتموا للغد لأن الغد يهتم بما لنفسه. يكفي اليوم شره" (متى 34:6)
إن الاستعداد الروحي ليس مجرد أعمال خارجية، بل هو تغيير داخلي مستمر يقوده الروح القدس، ويظهر في حياة يومية تعكس صورة المسيح وتنتظر مجيئه بفرح ورجاء.