Skip to main content

إرشاد الله في أوقات الضياع

إرشاد الله في أوقات الضياع

حين نشعر بالضياع أو الحيرة، تذكّر أن الله يرشدنا دائمًا، وأن الطريق الصحيح أمامنا."تعرفني سبيل الحياة، أمامك شبع سرور، وفي يمينك نعم إلى الأبد. (مزمور 16: 11)حتى في الأوقات الصعبة، نستطيع أن نثق أن حضوره يقودنا إلى الفرح والسلام الحقيقيين.فلنسأل أنفسنا:هل أسلك الطريق الذي يقودني إلى هذا الفرح الأبدي اليوم، أم أترك قلقي يسيطر عليّ؟

كيف يرشدنا الله في أوقات الضياع؟

أولاً: وعد الله بالحضور المستمر

المسيح قال لنا: "ها أنا معكم كل الأيام وإلى انقضاء الدهر" (متى 28: 20). هذا يعني أننا لسنا وحدنا في مشاكلنا أو شعورنا بالضياع. الله موجود معنا دائماً.

ثانياً: التعامل مع القلق والهم

يعلمنا الرب يسوع في العظة على الجبل: "لا تهتموا للغد لأن الغد يهتم بما لنفسه. يكفي اليوم شره" (متى 6: 34). وهذا لا يعني عدم التخطيط، بل عدم المبالغة في القلق حتى لا يصبح عبئاً ثقيلاً على نفوسنا.

ثالثاً: الثقة في صلاح الله

كما قال داود النبي: "طلبت إلى الرب فاستجاب لي ومن كل مخاوفي أنقذني... اتقوا الله يا قديسيه لأنه ليس عوز لمتقيه" (مزمور 34: 4-9).

 التطبيق العملي:

بدلاً من أن نركز على:
- هموم الأمس والغد
- الشعور بالوحدة في المشاكل
- النظر للأمور من جانبها المظلم فقط

يجب أن نركز على:
- "اطلبوا أولاً ملكوت الله وبره وهذه كلها تزاد لكم" (متى 6: 33)
- الثقة أن "كل الأشياء تعمل معاً للخير للذين يحبون الله" (رومية 8: 28)
- تذكر أن "إلى الأبد رحمته، وإلى دور فدور أمانته"

الفرح الحقيقي يأتي من الثقة في محبة الله وعنايته، وليس من غياب المشاكل تماماً.

عدد الزيارات: 15