Skip to main content

كلمة الله التي تثبّت خطواتنا

كلمة الله التي تثبّت خطواتنا

أشكرك يا رب لأن كلمتك تنير طريقي وتثبّت خطواتي وسط ضعفي. كلمتك هي الحصن الذي يحميني من سلطان الخطيّة ويقودني في طريق الحق. فلنسأل أنفسنا: هل نسمح لكلمة الله أن تقود حياتنا كل يوم، أم نتركها مجرد كلمات_مسموعة؟ "ثبت خطواتي في كلمتك، ولا يتسلط علي إثم." (مز 119: 133). 

كلمة الله هي مصدر الثبات:

كما يخبرنا الكتاب المقدس، الله هو الذي يثبتنا إلى النهاية. فنحن نقرأ: "أَمِينٌ هُوَ الرَّبُّ الَّذِي سَيُثَبِّتُكُمْ وَيَحْفَظُكُمْ مِنَ الشِّرِّيرِ" (2 تسالونيكي 3: 3). إن ثباتنا ليس منا، بل من إله كل نعمة الذي دعانا إلى مجده الأبدي.

الفرق بين السماع والطاعة:

يذكرنا الرب يسوع بوضوح: "أُمِّي وَإِخْوَتِي هُمُ الَّذِينَ يَسْمَعُونَ كَلِمَةَ اللهِ وَيَعْمَلُونَ بِهَا" (لوقا 8: 21). هناك فرق كبير بين مجرد سماع الكلمة وبين السماع الذي يقود إلى الطاعة والعمل.

كلمة الله تهزم الشك:

عندما يأتي الشيطان بمشاعر كاذبة أو شكوك، فإن كلمة الله هي سندنا الثابت. الكتاب المقدس هو شهادة ميلادنا الروحية، وكلام الله لا يخطئ أبداً. فعندما نضع إيماننا في كلمته، لن نشعر بالضياع إطلاقاً.

التحدي اليومي:

السؤال الذي طرحته مهم جداً: هل نسمح لكلمة الله أن تقود حياتنا كل يوم؟ علينا كمسيحيين أن نجعل آذاننا تنتبه إلى كلمته يوماً بعد يوم لكي نعرف مشيئته لنا، وهكذا نُظهر أننا تلاميذ له إذ نسلك في الطاعة لحقّه.

إن كلمة الله ليست مجرد معلومات، بل قوة تغيّر حياتنا وتثبت خطواتنا في طريق الحق.

عدد الزيارات: 103