Skip to main content

نظام الجمعية

إن هدف الجمعية هو تشجيع نشر بشارة الحياة إلى كل أنحاء العالم بواسطة منهاج يحوي درس حالة عمل الرب في كل العالم، الصلاة، والخدمة الشخصية، والأمانة في الوكالة وتدريب الأحداث على هذه الأمور ذاتها.

فحينما ينتسب فرد إلى مثل هذه الجمعية في كنيسة معمدانية ينتسب أيضاً إلى هدف نطاقه العالم أجمع وهو هدف ربح كل الخليقة إلى المسيح، الهدف السامي الذي يَعضد وينشط كل أعمال الكنيسة والذي أشار إلى هذا الهدف ليس قائداً بشرياً عظيماً بل هو الله نفسه حينما سلمنا المهمة العظمى بواسطة يسوع المسيح القائل "اذهبوا وتلمذوا جميع الأمم وعمدوهم باسم الآب والابن والروح القدس وعلموهم أن يحفظوا جميع ما أوصيتكم به وها أنا معكم كل الأيام إلى انقضاء الدهر" متى28: 19- 20.

فإذ يفهم العضو غاية الجمعية يدرك المعنى العميق في كل جزء من عملها ويرى أهمية كل ناحية من نظامها ومنهاجها لأن جميع هذه ليست إلا وسائل لبلوغ هدف سام هو الكرازة بالإنجيل في كل العالم فهل يمكن لمؤمن أو مؤمنة أن يجد قضية أكثر من هذه القضية استحقاقاً لاستعمال وقته ونفوذه ونشاطه وممتلكاته ومقدراته؟

ويعبر بوضوح عن أهداف الجمعية وخطة عملها في "بيان الأهداف للتقدم" الذي يشرح للأعضاء المعنى الأعمق للنظام والمنهاج، والذي يتطلب التكريس الشخصي لبذل الجهود في سبيل بلوغ الهدف.

بيان الأهداف للتقدم

1-الوعي تجاه العالم

إننا نسعى لتنمية روح التقدير لجميع الشعوب والاهتمام العميق بالذين لا يعرفون المسيح، كل هذا بواسطة:

أ-تقديم برنامج شهري عن عمل الرب في إحدى مقاطعات العالم، ما عدا شهر كانون الأول الذي يخصص برنامجه لدرس حاجات أبناء العالم أجمع والصلاة لأجلهم.

ب_والتشديد على القراءة الانعزالية المستمرة في كتب ومجلات تخبر عن حاجات العالم لاسيما في بلدان أخرى. ودرس لا أقل من كتاب في السنة عن نشر الإنجيل في العالم أثناء اجتماعات الجمعية.

2-تقوية الحياة الروحية:

ونسعى أيضاً لتقوية حياة الأعضاء الروحية بواسطة:

أ-تشجيع كل فرد على قراءة الكتاب المقدس والصلاة على انفراد يومياً والسعي لتأسيس العبادة العائلية والمحافظة عليها وإقامة درس أسبوعي يومي إلى شرح أحد أهداف الجمعية والعمل به وتخصيص أسبوع من كل سنة للصلاة الخاصة لأجل نشر الإنجيل في العالم وأسبوع آخر للصلاة لأجل نشر الإنجيل في البلدان العربية.

ب_ودرس لا أقل من كتاب في السنة عن موضوع يتعلق بأحد أهداف الجمعية أثناء اجتماعات الجمعية.

3-الشهادة للمسيح

ونسعى أيضاً لقيادة الأعضاء إلى الشهادة للمسيح بواسطة:

أ-رفع مستوى شؤون كنيسية في حياة الفرد والعائلة والبيئة.

ب-وتشجيع كل فرد على السعي لربح النفوس.

ج-وخطط مستمرة منظمة لخدمة جميع الأعضاء في محيطهم لكي تسد حاجات سكان المحيط الروحية.

د-ومنهاج منظم دائم للزيارات التبشيرية تحت إشراف الكنيسة أو الجمعية.

4-الأمانة في الوكالة

ونسعى أيضاً لتعظيم شأن الوكالة والمشاركة المسيحية بواسطة:

أ-تجنيد الأعضاء لدفع العشور.

ب-والعطاء المستمر لنشر الإنجيل في العالم بواسطة الكنيسة.

ج-والتشجيع الدائم للكنيسة على تخصيص نسبة متزايدة من ميزانيتها السنوية لنشر الإنجيل خارج منطقتها وخارج وطنها.

د-والعطاء بسخاء للتقدمات الخاصة بنشر الإنجيل في العالم أجمع وفي البلدان العربية.

5-تدريب الأحداث على الاهتمام بالعالم أجمع

ونسعى أيضاً لغرز الاعتقادات الراسخة بأهمية نشر الإنجيل إلى أقصى أنحاء العالم في قلوب الأحداث بواسطة:

أ-تشجيع الوالدين على تدريب أولادهم على هذه العقائد.

ب-تشجيع منهاج في الكنيسة المحلية لتدريب الأحداث على هذه العقائد في جمعيات لمراحل نحو الأحداث.

6-تجنيد الناس لهذا المنهج

ونسعى أيضاً لتجنيد أناس آخرين للاهتمام بأهداف هذه الجمعية والاشتراك فيها وذلك بواسطة:

أ-الجهد المتواصل لضم جميع أعضاء الكنيسة في كل أعمال الجمعيات.

ب-منهاج منظم دائم للزيارات لجذب الأعضاء الجدد.

ج-الاهتمام المستمر بالذين يتغيبون عن اجتماعات الجمعية.

د-ازدياد عدد الأعضاء كل سنة.

7-تدريب القواد

ونسعى أيضاً لتهيئة قواد مدربين للجمعية بواسطة:

أ-التدريب الخاص للموظفين وأعضاء اللجان.

ب_عقد اجتماع خاص لكل لجنة لوضع الخطط في أول السنة.

ج-عقد اجتماعات أخرى بانتظام خلال السنة.

د-وعقد اجتماعات اللجنة التنفيذية بانتظام.

هـ-حضور الاجتماعات التي يقيمها المجمع لأعضاء الجمعيات.

8-التقارير عن التقدم:

ونسعى أيضاً لتسجيل تقدم الجمعية في كل من النواحي المذكورة ولتقديم تقارير عن ذلك بانتظام للكنيسة ولاتحاد الجمعيات (للسيدات أو للأخوة) في المجمع.

الجمعية والكنيسة

إن هذه الجمعيات هي من مؤسسات الكنيسة للتعليم والتدريب كمدرسة الأحد ومدرسة التدريب وجمعيات الأحداث والشباب والجوقة. فإنها تقوم بدور هام في منهاج عمل الكنيسة.

ويستحسن أن يكون رئيس جمعية الأخوة ورئيسة السيدات عضوين في لجنة الكنيسة الاستشارية التي تقترح بقيادة الراعي بيانات أهداف الكنيسة سنوياً، وتهيئ روزنامة الكنيسة، وتعمل لتلافي تعارض اجتماعين أو تعدد الاجتماعات أو الأعمال الخاصة في وقت واحد، وتوحد منهاج الكنيسة، وتنمي التفاهم والتعاون بين مؤسسات الكنيسة.

نظام الجمعية

العضوية

تقبل جمعيات البالغين في عضويتها كل رجل أو امرأة قد أكمل الخامسة والعشرين من عمره (وكل امرأة متزوجة تحت هذه السن). ويعتبر العضو عضواً إلى أن ينتقل إلى كنيسة أخرى أو يطلب محو اسمه من قائمة الأعضاء.

ويرجى أن يصبح كل عضو في الكنيسة عضواً في الجمعية المناسبة له وتجتهد الجمعية باستمرار بواسطة لجنة العضوية أن تجند الأعضاء الجدد للانضمام في الجمعية والاشتراك في كل أعمالها.

الموظفون

على كل موظف وكل عضو في لجنة أن يقوم بواجباته المنوطة به في مركزه لكي يساهم بأكمل وجه ممكن في عمل الجمعية. وإليك قائمة بواجبات كل فرد وقد تستعمل على مدار السنة للامتحان في الخدمة لكي لا يهمل أية ناحية من العمل.

الرئيس:

يقود كل اجتماعات الجمعية واللجنة التنفيذية

يرسم الخطط لدرس الدليل مع جميع الموظفين ورؤساء اللجان بأقرب وقت ممكن بعد الانتحاب.

يعين أعضاء لجان لا ينتحبون بطريقة أخرى.

يخدم كعضو شرف في كل لجنة عدا لجنة الترشيح.

يطلب مشورة الراعي وتعاونه.

يحضر اجتماع لجنة الكنيسة الاستشارية.

يعين ممثلاً عن الجمعية في لجنة الكنيسة للوسائل البصرية إذا كان هناك من لجنة.

ينظر في إعداد التقارير اللازمة على الوقت.

نائب الرئيس:

يقوم بواجبات الرئيس في حال غيابه.

يقوم ببعض واجبات الرئيس عند طلبه.

يترأس لجنة العضوية.

الكاتب

يتحمل مسؤولية الهدف الثامن في "بيان الأهداف للتقدم"

يحفظ سجلاً صحيحاً للعضوية فيه عنوان كل عضو ورقم هاتفه وسجل حضوره الاجتماعات.

يحفظ وقائع دقيقة لجميع اجتماعات الجمعية واللجنة التنفيذية.

يعطي الرئيس قبل كل اجتماع تدبيري قائمة بالأعمال غير المكملة للبحث.

يحفظ قائمة بأسماء أعضاء كل لجنة ويعطي الرئيس نسخة منها.

يحفظ الوثائق المهمة للمراجعة.

يقدم تقريراً شهرياً عن تقدم الجمعية.

يتعاون هو والموظفون ورؤساء اللجان في إعداد التقارير.

يترأس لجنة الدعاية.

أمين الصندوق

يضبط في سجل حساب كل أموال الجمعية وتقدماتها.

يحفظ قائمة بالأعضاء الذين يتعهدون بالعطاء لميزانية الكنيسة.

يقدم تقريراً شهرياً للجمعية عن تقدمات الجمعية الخاصة ومصاريفها ويتعاون مع الرئيس والكاتب في إعداد التقارير المالية.

يترأس لجنة الوكالة.

اللجان

يقسم عمل الجمعية على عدة لجان لكي توزع المسؤولية فيسهل وضع الخطط ويؤمن الانتباه اللازم لكل ناحية من منهاج المنظمة. تعين ثماني لجان للتعاون مع اللجنة التنفيذية في تنفيذ أعمال الجمعية. وهذه اللجان هي: العضوية، وضع البرامج، درس عمل الرب في العالم أجمع، العبادة، الخدمات، الوكالة، الدعاية واللجنة الاجتماعية ويمكن تعيين لجان أخرى عند الحاجة كما وتستطيع الجمعية الصغيرة أن تضم أعمال لجنتين أو أكثر في لجنة واحدة. لكل لجنة رئيس تنتخبه الجمعية ويعين رئيس الجمعية أعضاء اللجان ما عدا لجنة الترشيح واللجنة التنفيذية.

ويسهل عمل الجنة تحديد عدد أعضائها فيستحسن أن يكون العدد من ثلاثة إلى خمسة أعضاء.

لجنة الترشيح

إن لجنة الترشيح ذات شأن عظيم وعليها مسؤوليات مدار السنة. فبعد أن ترشح الموظفين في أول السنة عليها أن تعمل خلال السنة لترشيح أشخاص للمراكز التي تشغر لسبب ما قبل انتهاء السنة.

تتألف هذه اللجنة من ثلاثة أعضاء ترشحهم اللجنة التنفيذية وتنتخبهم الجمعية في شهر تشرين الثاني أو كانون الأول وهم يخدمون مدة سنة.

ترشح هذه اللجنة شخصاً واحداً لكل وظيفة ولرئاسة كل لجنة (ما عدا لجنة الترشيح واللجنة التنفيذية) ويكون كل من هؤلاء المرشحين أعضاء في هذه الكنيسة. وإذا انتخب الموظفون الجدد قبل بداية سنة خدمتهم يمكن تخصيص وقت لتدريبهم، ويستطيع الموظفون القدماء والجدد أن يجتمعوا معاً للبحث في تقدم الجمعية ونموها.

تقدم لجنة الترشيح أسماء المرشحين في اجتماع الجمعية التدبيري للمصادقة عليها (ويجوز لأعضاء الجمعية رفض اقتراحات اللجنة أو قبولها أو الإضافة إليها). وبعد ذلك تقدم لائحة الموظفين ورؤساء اللجان إلى الكنيسة للانتخاب.

اللجنة التنفيذية

إن اللجنة التنفيذية هي التي تنسق خطط الجمعية فعملها مفتاح نجاح الجمعية وتؤلف من موظفي الجمعية ورؤساء لجانها. ومن مسؤوليتها قبول التقارير من الموظفين ورؤساء اللجان، ومراقبة تقدم الجمعية بالنسبة إلى الأهداف للتقدم ووضع الخطط للشهر أو بالأحرى للأشهر المقبلة. تجتمع هذه اللجنة شهرياً، أو مرة كل ثلاثة أشهر بحسب حاجة المنظمة. وقد تبرهن أن الاجتماع الشهري أكثر فاعلية. فإن م تجتمع هذه اللجنة بانتظام قد تصبح كل ناحية من منهاج الجمعية عمل شخص واحد. والقادة المحنكون يدركون التفكير الجماعي والتعاون في العمل والاتحاد في القصد. وهكذا تسمع اللجنة التنفيذية التقارير المفضلة عن كل الأعمال. وتقدم ملخص التقارير فقط في اجتماعات الجمعية التدبيرية لكي يخصص معظم الوقت للبرامج.

إن اللجنة التنفيذية العاملة هي مفتاح العمل المفيد، وعلى كل عضو فيها أن يدرك مسؤوليته في حضور اجتماعات اللجنة لكي يتقن معرفة الخطط والاقتراحات المقدمة من قبل اللجان والموظفين.

لجنة العضوية

تتحمل مسؤولية الهدف السادس من "الأهداف للتقدم".

وتطلب من الكنيسة ومدرسة الأحد ومصادر أخرى أسماء من قد يصبحون أعضاء في الجمعية.

وتضع خططاً للزيارات لجذب الأعضاء الجدد.

وتشجع حضور الاجتماعات.

وتسأل دائماً عن سبب غياب الأعضاء وتشجعهم على الرجوع.

لجنة وضع البرامج

تتحمل مسؤولية وضع برامج لاجتماعات الجمعية.

وتعقد اجتماعات بانتظام لهذه الغاية.

وتضع خططاً للبرامج قبل وقت القيام بها بمدة كافية.

وتجعل كل برنامج ذا فائدة في بلوغ أحد أهداف الجمعية.

وتجعل البرامج منوعة من حيث مواضيعها وأسلوبها.

لجنة درس عمل الرب في العالم أجمع

تتحمل مسؤولية الهدف الأول من "الأهداف للتقدم".

وتعقد اجتماعات بانتظام لوضع الخطط.

وتقدم في اجتماعات الجمعية من وقت إلى آخر وصفاً مختصراً ولذيذاً لكتاب جديد يختص بأحد أهداف الجمعية وتشجع الأعضاء على مطالعته.

وتشجع تأسيس مكتبة للكنيسة وشراء كتب من الأنواع المطلوبة للجمعية وتتعاون مع المسؤول عن مكتبة الكنيسة في ترتيب وقت خاص للجمعية.

وتتحمل مسؤولية درس كتاب عمل الرب في العالم (في إحدى مقاطعاته) أثناء الاجتماعات كل سنة فتدعو معلماً يعلم الكتاب وتساعد المعلم في إعداد الدرس ومتطلباته.

لجنة العبادة

تتحمل مسؤولية الهدف الثاني من "الأهداف للتقدم"

وتعقد اجتماعات بانتظام لوضع الخطط.

وتشجع كل عضو على تخصيص فترة يومية للصلاة ودرس الكتاب المقدس.

وتشجع أيضاً تأسيس العبادة العائلية في بيوت الأعضاء.

وتسعى لتأسيس رابطة للصلاة الشفاعية والمحافظة عليها.

وتشجع الأعضاء على حضور اجتماعات الكنيسة للصلاة.

وتشترك في عقد اجتماعات خاصة للصلاة قبل عقد اجتماعات انتعاشية في الكنيسة.

وتتعاون مع لجنة درس عمل الرب في العالم أجمع في تشجيع مطالعة كتب عن الصلاة والكتاب المقدس والحياة الروحية ودرسها.

وتضع خططاً لأسبوع الصلاة لعمل الرب في العالم في شهر كانون الأول ولأسبوع الصلاة لأجل عمل الرب في الشرق العربي في شهر آذار من كل سنة.

لجنة الخدمات

تتحمل مسؤولية الهدف الثالث من "الأهداف للتقدم".

وتعقد اجتماعات بانتظام لوضع الخطط.

وتقود الجمعية في درس حالة الناس الذين حولها لمعرفة حاجاتهم المادية والأخلاقية والروحية، وللتعرف إلى غير المؤمنين.

وتنظم زيارات تبشيرية وتشجع الأعضاء على الاشتراك فيها.

وتضع خططاً لمنهاج خدمات تهدف لسد حاجات المحيط.

وتشجع كل عضو على الاشتراك في هذه الخدمات مع مراعاة المقدرات المختلفة للذين يشتركون.

وتشجع كل عضو على العمل الفردي لربح الضالين.

وتتعاون مع لجنة درس عمل الرب في العالم أجمع في تشجيع مطالعة كتب عن الخدمة والعمل الفردي ودرسها.

لجنة الوكالة

تتحمل مسؤولية الهدف الرابع من "الأهداف للتقدم"

ويكون لها إلمام بمبادئ الوكالة المسيحية.

وتعقد اجتماعات بانتظام لوضع الخطط.

وتجند الأعضاء للتعهد بدفع العشور.

وتشجع الأفراد على العطاء لنشر الإنجيل خارج منطقة الكنيسة المحلية بواسطة الكنيسة، كما تشجع الكنيسة على تخصيص نسبة متزايدة من ميزانيتها السنوية للغاية نفسها.

وتتعاون مع الكنيسة في الحملة الوكالية السنوية.

وتشجع الجمعية على اتخاذ أهداف سامية للتقدمة لنشر الإنجيل في العالم أجمع والتقدمة لنشر الإنجيل في الشرق العربي.

وتتعاون مع لجنة "درس عمل الرب في العالم أجمع" في تشجيع مطالعة كتب عن الوكالة ودرسها.

لجنة الدعاية

تعلن اجتماعات الجمعية وأعمالها في اجتماعات الكنيسة وبواسطة اليافطات وغيرها وتستعمل لوحاً للإعلانات في مكان ظاهر في الكنيسة لعرض ما يختص بالجمعية.

اللجنة الاجتماعية

تعد الغرفة لاجتماع، وتتعاون مع لجنة وضع البرامج ولجنة درس عمل الرب في العالم في تعليق الخرائط والصور وما أشبه ذلك من الأشياء المناسبة للبرنامج أو الدرس.

وتتعاون مع لجنة العضوية في الترحيب بالأعضاء ولاسيما الجدد أو الذين كانوا قد غابوا.

تضع خططاً للحفلات وأعمالاً أخرى اجتماعية للجمعية.

وقائع مقترحة لاجتماع تدبيري

لقد برهن الاختبار على ضرورة:

1-إتباع القواعد في سير الاجتماع.

2-إلحاح رئيس الاجتماع على التمسك بهذه القواعد.

3-وجود كاتب يسجل الإجراءات.

فعلى كل عضو أن يعرف القواعد البسيطة التالية:

1-قبل أن يدرس الحضور أي أمر يجب تقديم الأمر بشكل اقتراح يثني عليه غير الذي قدمه. ومن ثم يعيد الرئيس الاقتراح ويقبل البحث فيه ثم يطرحه للتصويت ويعلن نتيجة التصويت.

2-على الذين يريدون التكلم أن يقفوا ويخاطبوا من يترأس الاجتماع وينتظروا مصادقته لكي يأذن بالتكلم.

3-لا يسمح للفرد أن يتكلم لمدة طويلة، أو عن الموضوع ذاته أكثر من مرتين في الاجتماع دون إذن خاص كما لا يجوز للفرد أن يتكلم عن أي موضوع ثانية مازال هناك من يريد التكلم عنه لأول مرة.

4-يوّجه جميع الكلام إلى رئيس الاجتماع.

الاجتماع

الرئيس : يفتتح الاجتماع ويدعو إلى النظام.

قراءة الكتاب المقدس وإلقاء كلمة تعبدية وصلاة

قراءة وقائع الجلسة السابقة

رئيس الجلسة: ليقرأ الكاتب وقائع الجلسة السابقة.

يقف الكاتب ويقرأ الوقائع ويجلس الرئيس خلال القراءة.

الرئيس: هل هناك من انتقاد أو إضافة إلى الوقائع؟

تصديق الوقائع.

تقرير أمين الصندوق

الرئيس: نسمع الآن تقرير أمين الصندوق

يقرأ أمين الصندوق تقريره ويعطيه إلى الكاتب

الرئيس: هل من سؤال؟ يحفظ التقرير مع سجلات الجمعية. لا حاجة إلى مصادقة على تقريره لكنه يجب أن يكون مستعداً للإجابة على أسئلة الأعضاء عن أمور الجمعية المالية.المكاتبة

يقرأ كل ما ورد إلى الجمعية من تحارير ويجاب عليها إذا اقتضى الأمر.

تقارير اللجنة التنفيذية

تقارير اللجان

يقترح عادة قبول كل تقرير بعد قراءته أو المصادقة عليه إذا كان فيه اقتراحات تتطلب المصادقة عليها. وثم يثني عليه ويوضح ويبحث فيه ثم يصوت عليه ويعلن الرئيس نتيجة التصويت.

الأعمال الغير المكملة

تبين وقائع الجلسة السابقة الأعمال الغير المكملة ويجب ذكر كل عمل منها لمعرفة التقدم فيه.

الأعمال الجديدة

يحق لكل عضو أن يقدم اقتراحاً أو مشروعاً ويجب أن يقدم الاقتراح ويثني عليه قبل البحث فيه.

الرئيس: أُقترح وثُني إن.... (يعيد الاقتراح). هل هناك بحث؟

الرئيس: (بعد البحث). كل من يصادق على الاقتراح أن... (يعيد الاقتراح) يرفع يده.

وكل من يعارض يرفع يده. يقبل الاقتراح (أو يسقط الاقتراح).

الإعلانات والتشجيع على أعمال الجمعية.

البرنامج.

ارفضاض الاجتماع.

السجلات والتقارير

إن حفظ السجلات وتقديم التقارير هما من مسؤوليات الكاتب ولمعاونة الرئيس وحيث أن جميع السجلات والتقارير تؤلف تاريخ المنظمة فمن المهم جداً أن تحفظ بدقة.

وقائع الاجتماعات

يحفظ الكاتب وقائع اجتماعات الجمعية واللجنة التنفيذية في دفتر جيد متين محكم الصنع وهذه الوقائع هي ملك الجمعية وليست للكاتب، فيعطي الدفتر بالتناوب إلى كل كاتب حتى تمتلئ صفحاته ثم يوضع في مكتبة الكنيسة للحفظ.

مثال على سجل وقائع

تحتوي الوقائع على:

من قام بالاجتماع عقدت جمعية الأخوة من الكنيسة المعمدانية في ....

نوع الاجتماع اجتماعها التدبيري في الساعة السابعة من مساء يوم الخميس...

التاريخ والوقت في 3 كانون الثاني سنة 1963 برئاسة رئيس الجمعية...

من ترأس فترة التعبد ومن ثم قاد الأخ... الجمعية بكلمة تعبدية

وقائع الجلسة السابقة وصلاة قرأ الكاتب وقائع الجلسة السابقة التي صودق عليها

تقرير أمين الصندوق قرئ تقرير أمين الصندوق

المكاتبة

قرأ الكاتب رسالة من قائد اتحاد الجمعيات في المجمع فيه شكر الجمعية على ضيافتها لجمعيات المجمع في الاجتماع العام.

تقرير اللجنة التنفيذية: قدم الأخ فلان تقرير اجتماع اللجنة التنفيذية الشهري بما فيه تقارير أعمال مختلف اللجان.

وصودق على الاقتراحات التالية من التقرير:

1-أن تدرس الجمعية الكتاب "هذه عقائدنا" ابتداء من 5 شباط.

2-أن تجتمع الساعة السادسة كل مساء في الأسبوع المخصص للصلاة لأجل نشر الإنجيل في البلدان العربية.

3-أن يكون الهدف للتقدمة لنشر الإنجيل في البلدان العربية.

التشجيع على أعمال الجمعية:

قدم رئيس لجنة العبادة ورئيس لجنة الوكالة محاورة استعداداً لأسبوع الصلاة لأجل البلدان العربية.

البرنامج:

عرف رئيس الجمعية رئيس لجنة وضع البرنامج الذي قدم برنامجاً عن عمل الرب في بلاد كينيا.

ختام:

ختم الاجتماع الأخ فلان بصلاة لأجل المؤمنين في كينيا ولأجل تقدم عمل الرب هناك.

تقديم التقارير

إن تقديم التقارير جزء هام في حياة كل منظمة لأنه يبين أعمالها بوضوح. وإعطاء صورة كاملة لما قد قامت به المنظمة ليس من الأمور السهلة، لأن الإحصاءات لا تعطي فكرة عن التقدم في المعرفة والفهم وتغيير المواقف والنتائج الأخرى. أما التأمل في سجل المنظمة فإنه مفيد جداً لأنه يظهر للجميع مواطن القوة والضعف وإمكانيات التقدم والنمو. كما أن تقديم التقرير إلى جميع الأعضاء معم للمحافظة على طابع المنظمة الديمقراطي لأن مسؤولية كل أعمال المنظمة توضع هكذا على الأعضاء كلهم فيهتمون بالكل ويشتركون في وضع الخطط وتنفيذ الكل.

وأما اللجنة التنفيذية فعليها أيضاً أن تقدم تقارير بانتظام إلى الجمعية.

تمويل الجمعية

يجب أن تمول جمعية الأخوة أو السيدات ككل منظمة أخرى في الكنيسة أي من ميزانية الكنيسة. فيعين لها مبلغ كاف للقيام بمنهاجها وبلوغ أهدافها دون حاجة إى سد مصاريفها بطريقة أخرى.

وأمين صندوق الجمعية مسؤول عن إعطاء حساب عن كل أموال الجمعية وعليه أن يقدم تقاريره بانتظام.

  • عدد الزيارات: 5534