Skip to main content

سفرُ الجامِعَة - ثلاثَةُ أبحاثٍ عن معنَى الحَياة

الصفحة 3 من 8: ثلاثَةُ أبحاثٍ عن معنَى الحَياة

ثلاثَةُ أبحاثٍ عن معنَى الحَياة

أخبَرَ سُليمانُ في سِفرِ الجامِعَة شَبابَ شَعبِ اللهِ أنَّهُ حاوَلَ أن يَجِدَ هدفاً ومعنىً للحياةِ في ثلاثَةِ مَجَالات، وأنَّهُ في نِهايَةِ كُلٍّ من مُحاولاتِ البَحثِ هذه، وجدَ الباطِلَ والعَدَم. يَقُودُنا هذا إلى كَلِمَتِهِ المُفضَّلَة. ففي مزمُورِهِ المُقتَضَب، الذي إعتَرَفَ فيهِ بِفَشَلِهِ، سَمِعناهُ يَقُولُ أنَّهُ منَ المُمكِنِ أن نقلَقَ، وأن نعمَلَ، وأن نبنِيَ، وكُلُّهُ بِدُونِ جَدوَى. "فإن لَم يَبنِ الرَّبُّ البَيت، فباطِلاً يتعَبُ البنَّاؤُون. إن لم يحفَظِ الرَّبُّ المَدينَةَ، فباطِلاً يتعَبُ الحارِس. باطِلٌ هُوَ لَكُم أن تُبَكِّرُوا إلى القِيامِ مُؤَخِّرينَ الجُلُوس آكِلينَ خُبزَ الأَتعَاب." (مزمُور 127) سوفَ نَجِدُ هذه الكلمة كَثيرَةَ الإستِخدام في هذه العِظَة المُوسَّعَة لِسُليمان حولَ قصد ومعنى الحياة.

الثَّرَوَات
الصفحة
  • عدد الزيارات: 16632