Skip to main content

الفَصلُ الخامِس "الإنضِباطُ الرُّوحِيُّ والقِيَمُ العامُوديَّة" - مبدَأُ الصَّوم

الصفحة 6 من 9: مبدَأُ الصَّوم

مبدَأُ الصَّوم

مثل العطاء والصَّلاة، علَّمَ يسُوعُ أنَّ النِّظامَ الرُّوحِيّ للصَّوم ينبَغي أن يَكُونَ عمُوديَّاً (متَّى 6: 16- 18). لاحِظُوا أنَّ يسُوعَ لا يَقُولُ، "فإذا صُمتُم،" بل يَقُولُ، "وَمَتَى صُمتُم." لقد قالَ لتلاميذِهِ أنَّهُم عندما يَصُومُون، ينبَغي أن لا يَكُونَ لدَيهِم مظهَر الجُوع وكأنَّهُم يَقُولُون، "أنا في نهايَةِ يَومِي الرَّابِع منَ الصَّوم، وأنا على وَشَكِ الإنهِيار." لقد قالَ يسُوعُ لتلاميذِهِ أنَّهُ عليهِم أن يتمتَّعُوا بوجهٍ مُشرِقٍ عندَما يَصُومُون.

وكما يمنَحُنا العَطاءُ فُرصَةً لنقيسَ إلتِزامَنا للهِ أوَّلاً، يُعطينا الصَّومُ فُرصَةً لِنَقيسَ الدَّرجة التي عليها نُعطِي قيمَةً للرُّوحِيّ أكثر منَ الجَسَدِي، ونُبَرهِن مقدارَ صُدقِ صلواتِنا. بالنِّسبَةِ ليسُوع، بعضُ المُعجِزات تُصبِحُ مُمكِنَةً فقط بالصَّلاةِ والصَّوم (متَّى 17: 21).

قِيَمُ التِّلميذ العَمُودِيَّة
الصفحة
  • عدد الزيارات: 14497