Skip to main content

الدرس التاسع: الشيطان هو يسحق رأسك - سادساً: الشيطان وهزيمته

الصفحة 6 من 8: سادساً: الشيطان وهزيمته

سادساً: الشيطان وهزيمته:

أ-في الصليب:

منذ سقوط الإنسان وكانت النبوة "وأضع عداوة بينك وبين المرأة وبين نسلك ونسلها هو يسحق رأسك وأنت تسحقين عقبه" (تكوين 3: 15) لأجل هذا ظهر ابن الله لكي ينقض أعمال إبليس (1 يوحنا 3: 8) وقبل الصلب دخل الشيطان في يهوذا الإسخريوطي (يوحنا 13: 27- 30)، (متى 27: 5)، (أعمال 1: 25) وقال الرب يسوع هذه ساعتكم وسلطان الظلمة (لوقا 22: 52، 53) ورئيس هذا العالم قد دين (يوحنا 16: 11) وفي الصلب تمت الآية "فإذا قد تشارك الأولاد في اللحم والدم اشترك هو أيضاً (الرب يسوع) كذلك فيهما لكي يبيد بالموت ذاك الذي له سلطان الموت أي إبليس" (عبرانيين 2: 14) إذ جرد الرياسات والسلاطين أشهرهم جهاراً ظافراً بهم فيه (الصليب) (كولوسي 2: 15).

ب-نصرة المؤمنين الآن:

نظراً لنصرة قائدنا عليه في الصليب فحتى أضعف مؤمن منتصر على أساس نصرة المسيح "ولكن شكراً لله الذي يقودنا في موكب نصرته في المسيح كل حين ويظهر بنا رائحة معرفته في كل مكان" (2 كورنثوس 2: 14) "ولكننا في هذه جميعها يعظم انتصارنا بالذي أحبنا" (رومية 8: 37) وعملياً علينا أن لا نخاف من إبليس بل "اخضعوا لله قاوموا إبليس فيهرب منكم" (يعقوب 4: 7) (1 بطرس 5: 8)، "وهم (المؤمنين) غلبوه بدم الخروف وبكلمة شهادتهم" (رؤيا 12: 11) ولنقاومه علينا أن نلبس سلاح الله الكامل (أفسس 6: 10- 12):

1-منطقة الحق: الأحقاء إشارة للعواطف والميول الداخلية التي يجب أن تضبط بالحق أي بالمسيح في كلمة الله بالروح القدس (يوحنا 14: 6؛ 16: 13؛ 17: 17).

2-درع البر: الدرع يلبس على القلب الذي منه مخارج الحياة (أمثال 4: 23) ويجب أن يكون قلبنا وضميرنا مدرباً على البر العملي (أعمال 24: 16).

3-حذاء استعداد إنجيل السلام: ليكون المسيحي مستعداً لإعلان الإنجيل والذهاب به في كل مكان (رومية 10: 15).

4-ترس الإيمان: لنبطل كل هجوم إبليس بثقتنا العملية في الرب ووعوده (1 يوحنا 5: 4).

5-خوذة الخلاص: كل الأفكار تثق في خلاص الرب (1 تيموثاوس 5: 8).

6-سيف الروح: القطعة الهجومية الوحيدة حينما يستخدم الروح القدس كلمة الله في الهجوم على كل حصون وأعمال إبليس (2 كورنثوس 10: 3- 6).

7-الصلاة: أهم قوة ضد إبليس والصوم أيضاً (مرقس 9: 29).

سابعاً: الشيطان ونهايته
الصفحة
  • عدد الزيارات: 13334