Skip to main content

غلب الموت وقام

غلب الموت وقام

بعد القيامة، لم يعد للموت أي سلطان على المسيح، وكذلك نحن بالإيمان به نغلب الموت ونحيا معه إلى الأبد!

"عالمين أن المسيح بعدما أقيم من الأموات لا يموت أيضًا. لا يسود عليه الموت بعد." (رومية 9:6)

صحيح تماماً، المسيح كان فوق سلطان الموت ولم يكن للموت أي سلطان عليه، وذلك للأسباب التالية:

طبيعة المسيح الفريدة

المسيح هو الله المتجسد، "كلمة الله صار جسداً"، وبالتالي هو مصدر الحياة ذاتها. يقول الكتاب المقدس في إنجيل يوحنا 1: 4: "فيه كانت الحياة، والحياة كانت نور الناس."

الموت الطوعي

المسيح مات بإرادته الكاملة وليس لأن الموت كان له سلطان عليه. قال يسوع نفسه: "ليس أحد يأخذها (حياتي) مني، بل أضعها أنا من ذاتي. لي سلطان أن أضعها ولي سلطان أن آخذها أيضاً" (يوحنا 10: 18).

القيامة: البرهان النهائي

قيامة المسيح من الموت هي البرهان النهائي على أن الموت لم يكن له سلطان عليه. فالموت لم يستطع أن يمسكه. كما قال بطرس الرسول: "الذي أقامه الله ناقضاً أوجاع الموت، إذ لم يكن ممكناً أن يُمسَك منه" (أعمال الرسل 2: 24).

نتائج انتصار المسيح على الموت

هذا الانتصار على الموت له نتائج مهمة للمؤمنين:
1. الرجاء بالقيامة للذين يؤمنون بالمسيح
2. تحرير المؤمنين من خوف الموت
3. الضمان بالحياة الأبدية

المسيح حول الموت من نهاية مرعبة إلى بوابة للحياة الأبدية بالنسبة للمؤمنين. لذلك يقول بولس الرسول: "أين شوكتك يا موت؟ أين غلبتك يا هاوية؟" (1 كورنثوس 15: 55).

عدد الزيارات: 95