صالح هو الرب… هذه ليست مجرد كلمات، بل حقيقة نختبرها في أوقات الضيق.حين تنهار الحصون من حولنا، يبقى هو الحصن الأمين الذي لا يتزعزع.الله يعرف الذين يتوكلون عليه، ويرفعهم فوق كل عاصفة.السؤال الذي يغيّر حياتنا: هل أضع ثقتي فيه اليوم لأجد سلامي وقوتي؟صالح هو الرب. حصن في يوم الضيق، وهو يعرف المتوكلين عليه. سفر ناحوم 1: 7
"صالح هو الرب" - هذه ليست صفة تتغير حسب الظروف، بل طبيعة ثابتة. حتى عندما لا نفهم ما يحدث من حولنا، تبقى طبيعة الله صالحة ومحبّة.
مهما كانت عواصف الحياة، ومهما كانت الأمواج عالية، ومهما كانت العاصفة خطيرة، ثقوا به، واعتمدوا عليه". الله ليس فقط ملجأ، بل حصن منيع - مكان آمن لا يمكن اختراقه.
"وهو يعرف المتوكلين عليه - هذه معرفة شخصية عميقة. كما نقرأ: "هل نسيهم يسوع؟ هل كان غير مبالٍ بهم؟ لا... إنه يدرك آلامنا، ويعرف بكل مشقة تعترضنا".
الآية تذكرنا بما ورد: "ذو الرأي الممكن تحفظه سالماً سالماً لأنه عليك متوكل" (أشعياء 26: 3). السلام لا يأتي من غياب العواصف، بل من وجود الله معنا في وسطها.
أنا هو لا تخافوا - هذا ما يقوله الرب لكل قلب مضطرب اليوم. الثقة فيه ليست مجرد عاطفة، بل قرار يومي نتخذه بأن نسلم له همومنا وظروفنا.
فعلاً، السؤال المحوري هو: أين نضع ثقتنا عندما تهتز الأرض من تحت أقدامنا؟