الإيمان ليس مجرد شعور، بل ثقة عميقة بما نرجوه وإيقان بما لا نراه.هو القوة التي تجعلنا نخطو حتى في غياب الطريق الواضح، ونعتمد على وعد_الله الذي لا يخلف.فلنسأل أنفسنا: هل أثق اليوم بما لم أره بعد، أم أسمح للشك أن يوقفخطواتي؟وأما الإيمان فهو الثقة بما يرجى والإيقان بأمور لا ترى. عبرانيين 11: 1
الإيمان، كما عرّفه الكتاب المقدس، ليس مجرد تمني أو رغبة، بل هو "الثقة بما يُرجى والإيقان بأمور لا تُرى". هذا يعني:
- الإيمان يجعل الأمور المستقبلية كأنها حاضرة
- يحوّل الرجاء إلى يقين داخلي
- يمنحنا اطمئناناً عميقاً بمواعيد الله
- الإيمان يزوّدنا برؤية روحية لما لا تدركه حواسنا
- يجعل العالم الروحي حقيقياً بالنسبة لنا
- يمنحنا يقيناً لا يتزعزع بوجود الله وأعماله
كما ذكرت بحق، الإيمان هو القوة التي:
- تمكّننا من السير مع الله حتى لو لم نر الطريق واضحاً
- تجعلنا نثق بوعود الله رغم الظروف الصعبة
- تنتصر على الشك والخوف
تماماً كما فعل إبراهيم عندما خرج وهو لا يعلم إلى أين يذهب، أو كما عبر بنو إسرائيل البحر الأحمر بالإيمان.
"هل أثق اليوم بما لم أره بعد، أم أسمح للشك أن يوقف خطواتي؟"
الإيمان الحي يدفعنا للعمل والطاعة حتى لو لم نفهم كل التفاصيل، لأنه مبني على شهادة الله الصادقة في كلمته.