Skip to main content

تأملات يومية

أسماء الله الرائعة

أسماء الله الرائعةإن أجمل ما يفعله الإنسان في الكتاب المقدس هو البحث في أسماء الله الرائعة، التي تطرّح جميعها في معناها، المحبة والقوّة والحكمة الرائعة الموجودة في طبيعة الله، ولو كتبتا مجلّدات عن هذه الأسماء فلن نستطيع أن ندخل بعمقها الواسع، ولكنني سأكتب بطريقة سهلة وبسيطة فهي:

1- إلوهيم: وهذا الإسم الرائع والرهيب يعني القوّة غير المحدودة، وكلمة إيل تعني أن يصرّح أو يقطع عهدا، فهو الشخص القوّي الأمين، والأمر المثير هنا أن هذا الإسم هو بصيغة الجمع وتشير إلى الكثرة وهذا يدل على الثالوث أو الأقانيم الثلاثة في شخص الله الواحد، وإلوهيم بقدرته الغير محدودة جعل المسيح محدودا في تجسده من أجل أن يعطينا غفران الخطايا. أليس هذا الإسم رهيبا!!!

2- يهوه: وهذا الإسم المميز يعني الكائن أو يكون، فهو الأزلي الموجود في ذاته والذي لا بداءة له ولا نهاية، استخدم هذا الإسم في كل مرة تكلّم الكتاب المقدس عن خلاص شعب الله وحمايته. فيسوع هو يهوه العهد القديم بكل إمتيازاته السرمدية والأزلية، فهو القوّي المتواضع الذي وضع نفسه من أجل الخطاة، أليس هذا الإسم مميزا!!!

3- إيل شدّاي: وهذا الإسم الراسخ يعني الأمين والقدير، وأيضا يعني القوّة المساندة والحنان والإكتفاء، فالله صاحب هذا الإسم هو الحنان الحقيقي الذي يترأف علينا في كل الظروف لأنه بالفعل يهتم بنا وهو أيضا القدير الذي إن قال فعل ويريد أن يساندنا ليحامي عنا دوما، أليس هذا الإسم راسخا!!!

4- يهوه رأفه: وهذا الإسم الرائع يعني الرب شافيك فهو الذي يتدخل أولا في قلب الإنسان ليشفيه من مرض الخطية فيبدل هذا القلب الحجري بقلب لحمي يدرك ويحس، وأيضا الله يريد أن يصنع عجائب وسط شعبه من خلال شفاء الأمراض الجسدية ولكن أن يكون كل شيء تحت مشيئته. أليس هذا الإسم رائعا!!!

5- إيل رئي: وهذا الإسم المدهش يعني يرى، نحن نعبد إله يرى مذلتنا ومعاناتنا اليومية فهو ليس فقط يراقب بجدية تفاصيل حياتنا بل إنه يعزينا ويحفظنا ويرفعنا وينجينا من مهالك إبليس، كما أرشد وعلّم ونصح الكثير من أولاده في القديم، ما زال يفعل هذا الأمر عينه اليوم في ما بيننا. أليس هذا الإسم مدهشا!!!

وهناك الكثير من أسماء الله التي لم نذكرها ولكن الله المثلث الأقانيم - الآب والأبن والروح القدس صاحب هذه الأسماء الرائعة، يريد أن يقدم لك رسالة خلاص عبر المسيح الذي يدعو الجميع إلى الرجوع عن طريق الخطية ليكون هو الرب والسيد على قلوب الجميع . فهل تأتي اليه!!! "طوبى للذي غفر إثمه وسترت خطيته. طوبى لرجل لا يحسب له الرّب خطيّة ولا في روحه غش" (مزمور 1:32).

  • عدد الزيارات: 14919