الخاتمة
كان الهدف من هذا الكتاب، يا عزيزي القارئ، التركيز على دور الأهل في تربية أولادهم المراهقين في ما يتعلق بالسلوك الجنسي وأبعاده التي ستؤثر ولا شك في نفسية المراهق وشخصيته، كما سيكون لها دورها في تَبَلور علاقاته الاجتماعية وتحضيره لواحد من أهم التصاميم في حياته المستقبلية، ألا وهو اختيار شريكة حياته ونمط الحياة التي سيعيشها.
ولابد أن تكون محتويات هذا الكتاب قد أثارت الكثير من الأسئلة في ذهن القارئ والقارئة. فنأمل أن يحصل السائل على الجواب الكافي والمقنع بموضوعية وتفهم آخذاً من المعلومات الموجودة طيَّ هذه الصفحات ركيزة وإرشاداً.
هذا، وإننا نشكر الله الذي قدّرنا على كتابة هذا الكتاب، راجين منه تعالى أن يكون المرشد الأول للحياة العائلية الصحيحة، وأن يُجري التغيير الضروري في حياة القارئ الكريم كيما تكون حياته شفافة وخالية من كل غش أو مضرة، ونافعة لكل من يحتك بهم ولا سيما المراهقين الذين في عهدته.
- عدد الزيارات: 2816