Skip to main content

[ل]

لابان

أخو رفقة زوجة إسحاق. كان يُقيم في حاران، حيث رحب بيعقوب ابن أخته بعدما اضطُر هذا إلى الفرار من بيت أبيه. كان للاِبان ابنتان: ليئة وراحيل. وقد رضي يعقوب أن يعمل عند لابان سبع سنين ليتزوج براحيل. ولكن لابان خدعه وزوجه بليئة، فكان عليه أن يعمل سبع سني أُخر لأجل راحيل. ويعقوب بدوره فاق لابان دهاءً، ونتيجةً لذلك تعاظمت قطعانه وصارت أكثر وأقوى  من التي لخاله. ولما تبين للابان أن يعقوب غادر سراً قاصداً إلى كنعان، جد في إثره. لكن الله حذر لابان في حُلم من الإساءة إلى يعقوب. فتفارقا عن رضى، وعاد لابان إلى حاران.

تكوين 24: 29 وما بعدها؛ 29- 31

لامك

1-  سليل قايين.

تكوين 4: 18 وما بعدها

2-  ابن متوشالح وأبو نوح.

تكوين 5: 28- 31

لاودكيَّة

مدينة في وادي الليكوس، من مقاطعة أسيا الرومانية (تركيا الغربية اليوم). تقع لاودكية عند ملتقى طريقين رئيسين مهمين. وقد ازدهرت من جراء التجارة والصرافة. واشتهرت المنطقة بانتاج ثياب مصنوعة من الصوف الأسود اللماع وبالأدوية أيضاً. وقد جُرت مياه المدينة من ينابيع حارة على بُعدٍ يسيرٍ منها. وبعض هذا منعكسٌ في الرسالة الموجهة إلى كنيسة لاودكية والمدونة في سفر الرؤيا. ورسالة بولس إلى أهل كولوسي موجهة أيضاً إلى لاودكية، مع أن الرسول لم يزُرها شخصياً. ربما نشأت الجماعة المسيحية فيها في أثناء إقامة بولس في أفسس.

كولوسي 2: 1؛ 4: 13- 16؛ رؤيا 1: 11؛ 3: 14- 22

لاوي

1- ابن يعقوب الثالث من ليئة. تحدر منه سبط لاوي. وقد اختار الله اللاويين لخدمته في خيمة الاجتماع ثم في الهيكل.

تكوين 29: 34؛ 34: 25 وما بعدها؛ 49: 5 وما بعدها؛ عدد 3: 5- 20

2- راجع متى.

سفر اللاويين

هو في الأساس سفر تشريع يحتوي على القوانين المتعلقة بالطقوس الدينية والعبادة والحياة اليومية، والتي قُصِد منها أن تُبقي الشعب في علاقة سليمة بالله.

واسم السفر مأخوذ من بني لاوي القيمين على الكهنوت وتنفيذ قوانين العبادة. وهو يعود دائماً إلى موضوع قداسة الله، أي صلاحه المطلق وجودته الشخصية، على نقيض الإنسان. ولما لخص المسيح الشريعة، اقتبس قول سفر اللاويين: "تحب قريبك كنفسك"

ويقع تعليم اللاويين ضمن الأقسام التالية:

الأصحاحات 1- 7: شرائع الذبائح والتقدمات، ومعناها.

الأصحاحات 8- 10: شرائع المقبولين لخدمة الكهنوت، وتخصيصهم لعملهم.

الأصحاحات 11- 15: شرائع تتعلق بالحياة اليومية. ومدار الكلام هنا ما هو "طاهر" وما هو "نجس" أي يُعيق الناس حيناً عن الاشتراك في العبادة.

الأصحاح 16: يوم الكفارة العظيم، العيد السنوي الذي فيه تكفر خطايا الشهب بواسطة الذبائح.

الأصحاحات 17- 27: قوانين تختص بالعيشة المقدسة والعبادة الصحيحة، مع وعود للمطيعين وإنذارات للعصاة.

اللباس

يشمل الكتاب المقدس نحو ألفي سنة من التاريخ. ولكن اللباس ظل على حاله تقريباً معظم هذه الفترة الزمنية، وذلك بسبب المناخ الحار ومحدودية المواد المتوافرة.

كانت الفروق الرئيسية في اللباس تظهر بين الأغنياء والفقراء. فلم يكن الفلاح الفقير يملك غير العباءة التي يلبسها والمنسوجة من الصوف أو شعر المعزى. ولكن الأغنياء كانوا يملكون ملابس للشتاء وأخرى للصيف، وملابس للعمل وأخرى للتفضل؛ وكانت ملابسهم من مواد مختلفة بما فيها البوص أو البز، والحرير أيضاً. وكان بعضهم يُمضون وقتاً طويلاً وينفقون مالاً كثيراً على اللباس (فيما يُحرم آخرون حتى الكسوة العادية)، فاقتضى ذلك أن يقول لهم الرب يسوع ما يذكرهم بالأمور المهمة فعلاً في الحياة: "ولملذا تهتمون باللباس؟ تأملوا زنابق الحقل كيف تنمو... فإن كان عشب الحقل... يُلبسه الله هكذا، أفليس بالحري جداً يُلبسكم أنتم" (متى 6: 28- 30).

ولأن الأسماء تغيرت، لا نعرف أي لباسٍ تعنيه بعض الكلمات العبرية. فعلينا أن نلجأ إلى الحزر زالتخمين بكل انتباه.

إن أول شيء لبسه الإنسان كان إما إزراراً وإما تنورة قصيرة من الخصر إلى الركبتين. وهذا كان لباس الإنسان وهو يقوم بالعمل الشاق.

فوق هذا الإزرار كان قميص أو رداء من صوف أو كتان. وكان هذا القميص شبه كيس كبير: قطعة قماش طويلة تُطوى عند الوسط وتُخاط من الجانبين، ولها فتحتان للذراعين وفتحة وسط الطية للرأس. وكان قميص الرجل يصل إلى بطة الساق ويلون عادةً بالأحمر أو الأصفر أو الأسود المخطط. أما رداءة المرأة فيصل إلى كاحلها ويكون أزرق في الغالب. وغالباً ما كانت النساء يطرزن أرديتهن عند الرقبة والكتفين بطرازٍ معين. وكان لكل قرية نموذج تطريزٍ تقليديٌ خاصٌ. ولولا هذه العلامة الفارقة لكان رداء المرأة كقميص الرجل تماماً.

وكان الرداء يُشدُّ حول الخصر بمنطقة أو حزام يكون في العادة عبارة عن قطعة قماش تُطوى بحيث تشكل زناراً طويلاً فيه ما يشبه الجيب لحفظ النقود وغيرها من الحوائج. وإذا كان الإنسان غنياً أو يقتني منطقة من جلد يشك فيها خنجراً أو دواة (محبرة). وحين يريد الإنسان أن يتحرك بحرية أو يعمل بجد، كان يرفع رداءه ويشد عليه الحزام فيقصُر حتى ركبتيه تقريباً. وكانوا يدعون هذا العمل "منطقة الأحقاء". فأن "يُمنطق المرء حقويه" يعني أن يتأهب للعمل. وكان في وسع المرأة أن ترفع طرف ثوبها الطويل لتستعمله ككيسٍ تحمل فيه الحبوب ونحوها.

وكان الغنيُ إذا خرج من البيت يلبس رداءً خفيفاً فوق قميصه، يصل إلى الركبتين ويكون في الغالب مخططاً بألوانٍ باهرة أو منسوجاً على شكل مربعات. كذلك كان الأغنياء يلبسون داخل البيت أيضاً أردية خفيفة ربما صُنعت من الحرير المستورد. وفي زمن يوسف كان زعيم القبيلة العتيد يلبس عباءة طويلة الكُمين موصلة من عدة قطع صغيرة (راجع قصة يوسف، تكوين 37: 3).

وقد شاع أيضاً استعمال عباءة صوفية صفيقة لرد البرد. وغالباً ما كانت هذه العباءة تُصنع من قطعتي قماش، مضلعتين في الغالب بلون بُني فاتح وقاتم، تُخاطان معاً. وكانت قطعتا القماش تُلفان حول الجسم وتُخاطان عند الكتفين ثم تُقدان من الجانبين لإدخال اليدين. وكان راعي الماشية "يسكن" عباءته. فهي لحافة متى نام ليلاً في العراء، وهي صفيقة بحيث تشكل طراحة مريحة يقعد عليها. وقد كانت عباءة الفقير مهمة عنده جداً، حتى إنها إذا رُهنت لاستيفاء دين كان ينبغي أن تُعاد إليه قبل غروب الشمس.

ُغطاء الرأس:

كان أهل الشرق قديماً يلبسون ما يغطون به رؤوسهم ورقابهم وعيونهم اتقاءً لحر الشمس الشديد. وغالباً ما كان الغطاء قطعة قماشٍ مربعة تطوى طية واحدة لتصير مثلثاً توضع قاعدته التي عند الطية على الجبهة، ثم تثبت في مكانها بواسطة دائرة من الصوف المجدول، فيما تُغطي الأطراف العنق. (هذا الغطاء يُعرف عند العرب بالكوفية والعقال). وكان اليهود يلبسون قلنسوة في بعض الأحيان، وفوقها منديل صوفيٌّ رقيق، ولا سيما في أثناء الصلاة. أما النساء فكن يضعن فوق غطاء الرأس لبادة لتثبيت الجرار وغيرها مما يحملنه على رؤوسهنّ.

الأحذية:

كانت الصنادل هي الأحذية المعتادة، وإن كان كثيرون من الفقراء يسيرون حُفاةً على الأرجح. أما أبسط طرازٍ من الصنادل فكان يتألف من نعلٍ بقياس القدم له سيورٌ من جلد تُربط حول الكاحل وتمر بين إبهام الرجل وسائر أصابعها. والصنادل مريحة وقت الحر، إلا أنها لا تحمي الأقدام من الاتساخ بالغبار والتراب. وكانوا دائماً يخلعون النعال عند الدخول إلى المنازل. ويُعتبر أوضع عمل ٍ يقوم به العبد أن ينتزع حذاء الضيف ويغسل رجليه. كذلك كانوا يخلعون النعال عند الدخول إلى الأماكن المقدسة. وبحسب العادة، كان يتم دائماً خلع الصندل الأيمن وانتعاله قبل الأيسر. وقد حرت العادة أن يخلع من يبيع أرضاً أو ملكاً نعله ويعطيه للمشتري علامةً على تنازله عن الملكية (كما فعل قريب بوعز في قصة راعوث- راعوث 4: 7).

واللافت أن تشديد معلمي الدين عند اليهود على حفظ يوم السبت دون أي عمل لم يكن يشمل استنفاد المرء لبعض ثيابه من بيتٍ يحترق. فمعظم الناس كانوا يملكون ثياباً قليلة وعليهم أن يبذلوا كل جهدٍ لجعلها تدوم طويلاً. وكانوا يغسلونها بكل انتباه بصابون يُصنع من زيت الزيتون غالباً، ثم يشطفونها في ماءٍ حارٍ لتنحل أوساخها وتنظف. وإذا شق أحدٌ ثيابه حداداً ثيابه حداداً فإنما يكون ذلك بدافع الحزن الحقيقي.

ولم يكن هنالك لباسٌ خاصٌ بالنوم. فكل ما كان الإنسان يفعله أول الليل هو أن يستلقي ويحل ثيابه النهارية.

وقد تأثرت الملابس الأساسية إلى حدًّ ما بالأنماط الشائعة في البلدان الأخرى. إلا أن الأزياء لم تتغير كثيراً. ويُمكن لمن يزور مصر أن يشاهد على جدار مقبرة في بني حسن رسماً لبدوٍ آسيويين مِمن كانوا يؤمون مصر (نحو 1890 ق م)، وهم لابسون عباءاتٍ صوفية ملونة تصل إلى بطة الساق ولها ذيل طويل مطروح على الكتف. وربما ارتدى ابراهيم مثل هذه الثياب.

راجع أيضاً صناعة الثياب، الشعر، الحلي، التجميل.

لبنان

اسم لبنان يعني البياض من الجذر "لبن". وهذا يتلاءم وجبال لبنان التي تُكلِّلُها الثلوج أشهراً عدة كل سنة. أو إنه يعني البخور من الجذر "لبونا"، وهذا يتلاءم مع روائح أشجار لبنان الصمغية العطرة. والمعنى الأول يرجح.

لبنان في الكتاب المقدس هو سلسلتا الجبال التي تغطي الثلوج قممها. وفي هذه المنطقة الجبلية عينها قامت دولة لبنان الحديثة. تقع سلسلة الجبال الغربية كلها ضمن الأراضي اللبنانية. أما قمم السلسلة الشرقية فهي الحد الفاصل بين لبنان وسوريا.

ورد اسم لبنان في الكتاب المقدس سبعين مرة، جميعها في العهد القديم وتوزعت على ستة عشر سفراً من أسفاره. ويذكر الكتاب المقدس بإسهاب أرز لبنان الشهير الذي أضحى رمز الوطن. كما يتحدث أيضاً عن ثلج لبنان الناصع وغاباته الخضر وبساتينه المثمرة. ففي سهل البقاع الداخلي وفي السهول والأراضي الساحلية، تنمو مختلف أنواع الفاكهة مثل الزيتون والعنب والتفاح والتين والمشمش والنخيل والبرتقال وشتى أنواع الخضار.

والموانئ الفينيقية الشهيرة كصور وصيدا وجبيل المذكورة في الكتاب المقدس، تقع جميعها على الساحل اللبناني.

كان لبنان غابة كثيفة الأشجار في الأزمنة الغابرة. يذكر أن الكتاب المقدس أن الملك سليمان طلب خشب أرز وسرو من حيرام ملك صور لبناء هيكل أورشليم والقصور الملكية. فكان الصوريون والصيدونيون يقطعون شجر لبنان وينقلونه بحراً إلى ساحل فلسطين حيث كان عمال سليمان بالانتظار، ليحملوه إلى أورشليم.

زار الرب يسوع المسيح مدينتي صور وصيدا في جنوب لبنان، وتجلى على أحد جباله الذي يدعى حرمون أو الشيخ. ويذكر لوقا في سفر أعمال الرسل وجود كنيسة مسيحية في كل من صور وصيدا.

1 ملوك 5: 1- 11؛ هوشع 14: 5- 7؛ عزرا 3: 7؛ مزمور 72: 16 أشعياء 2: 13؛ 14: 8؛ حزقيال 31

لِبنة

مدينة محصنة في السهل غير بعيدة من لخيش، استولى عليها يشوع. في مُلك يهورام ملك يهوذا، تمردت لبنة. وقد صمدت هذه المدينة في وجه حصار فرضه سنحاريب الملك الأشوري، إذ حل وبأ بجيشه.

يشوع 10: 29 و 30؛ 2 ملوك 8: 22؛ 19: 8

لخيش

مدينة حصينة مهمة في التلال المنخفضة، على بعد نحو 48 كلمً جنوبي شرق أورشليم. ولهذه المدينة تاريخ طويل. فقد كانت معقلاً عسكرياً قبل القرن السادس عشر ق م.

اتّحد ملك لخيش مع أربعة ملوك أموريين آخرين لمحاربة شيوع. ولكن يشوع هزمهم. فقد هاجم لخيش واستولى عليها وضرب كل من فيها بحد السيف. وفي ما بعد رمم الملك رحبعام بن سليمان لخيش كنقطة دفاعٍ ضد الفلسطيين والمصريين.

كان للمدينة سورٌ خارجي وآخر داخلي، بعرض 6 أمتار. وكانت هذه الأسوار معززة بالأبراج هي والمدخل الرئيسي أيضاً. وكان في المدينة بئر عمقها 44 متراً تمدها  بالماء. كما كان فيها أيضاً قصرٌ ومخازن يُفضي إليها شارعٌ على كِلا جانبيه دكاكين.

فرَّ أمصيا ملك يهوذا إلى لخيش طلباً للسلامة. إلا أن أعداءه طاردوه وقتلوه هناك.

ولما هاجم سنحاريب ملك أشور يهوذا حاصر لخيش عازلاً أورشليم عن أية نجدة محتملة من مصر. ومن لخيش أرسل مندوبين يطلبون استسلام أورشليم. وقد سقطت لخيش، وخُلدت ذكرى محاصرته لها في رسم على جدار قصره في نينوى. وأيضاً اكتشف المنقبون في لخيش مقبرة جماعية تعود إلى ذلك الزمن وفيها 1500 هيكل عظمي.

هاجم الجيش البابلي  لخيش في زمن محاصرة أورشليم الأخيرة (589- 586 ق م). وإلى هذه الفترة تنتمي "رسائل لخيش" التي كتبها أحد الضباط إلى قائده. وقد سقطت لخيش وأحرقها البابليون. ثم عمرت من جديد بعد السبي، إلا أنها لم تعد مدينة مهمة كسالف عهدها.

يشوع 10؛ 2 أخبار الأيام 11: 5- 12؛ 2 ملوك 14: 19؛ 18: 14- 21؛ أشعياء 36 و 37؛ إرميا 34: 7؛ نحميا 11: 30

لُدَّة

مدينة تبعد عن يافا نحو 16 كلمً إلى الداخل. فيها نال إينياس المفلوج الشفاء على يد بطرس إذ كان يزور المسيحيين هناك. يُرجح أنها لود المذكورة في نحميا 11: 35. في موضعها اليوم مدينة تسمى "اللُّدّ".

أعمال 9: 32- 35، 38

لسترة

مدينة نائية في مقاطعة غلاطية الرومانية (غير بعيدة عن قونية في تركيا الحديثة). انتقل بولس وبرنابا إلى لسترة بعدما لقيا معاملةً عنيفة في أيقونية، خلال السفرة التبشيرية الأولى. وفي لسترة شفى بولس مُقعداً، فظن أهل لسترة أن بولس هو هرمس (رسول الآلهة عند اليونان) وأن برنابا هو زفس (كبير الآلهة). ولكن يهوداً من إيقونية أثاروا شغباً فرُجم بولس وجُرّ إلى خارج المدينة ظناً بأنه مات. وقد آمن بالمسيح قومٌ من أهل المدينة. وزارهم بولس أيضاً في سفرته الثانية. ولسترة (أو ربما دربة) هي موطن تيموثاوس.

أعمال 14: 6- 20؛ 16: 1-5

لِعازر

1- أخو مرثا ومريم من بيت عنيا. لما مرض لعازر أرسلت أختاه خبراً إلى المسيح. ومع أن الربّ يسوع كان يحب هذه الأسرة، فقد لبث حيث كان حتى علم أن لعازر مات. (راجع مرثا). ثم ذهب المسيح مع الأختين الباكيتين إلى القبر، وكان كهفاً، وهناك بكى هو أيضاً. وطلب من الواقفين أن يُدحرجوا الحجر من على باب القبر، ثم صرخ: "لعازر، هَلُم خارجاً". فخرج لعازر والأكفان ما تزال تلفُّه. والرؤساء الذين شاهدوا ذلك آمنوا بالمسيح. ولما سمع رؤساء الكهنة والفريسيون بسلطان الرب يسوع على الموت، خشُوا أن تتبعه الأمة جمعاء فتآمروا على قتله ومعه لعازر أيضاً.

يوحنا 11: 1- 12: 11

1-  اسم الفقير الذي ذكره المسيح في قصته عن الغني والمسكين المطروح عند بابه.

لوقا 16: 19- 31

اللقلق

تعبير أجواء فلسطين كل سنة أسرابٌ من طيور اللقلاق الأبيض والأسود، متجهة نحو الشمال من مشاتيها في بلاد العرب وأفريقيا. وتغلب مشاهدة اللقلاق الأبيض، وهو أكبر حجماً وأكثر عدداً. يقتات اللقلاق صغار الحيوانات- كالحيات والسمك والفئران والديدان والحشرات.

إرميا 8: 7

لود/ لوديّون

1-  من أبناء سام. أُطلق أسمه على شعبٍ عاش في غرب آسيا الصغرى (تركيا) حول ساردس.

تكوين 10: 22

2- الشعب الهندي الأوروبي الذي كان موطنه الساحل الغربي من تركيا. وقد ألقت نقوشٌ وأشياء

اكتُشفت في عاصمتهم ساردس أضواء على حضارتهم وتاريخهم. وملكهم جيجس (جوج) الذي كان ملكاً نحو 650 ق م، استخدمه النبي حزقيال كشخص يمثل حاكماً بعيداً. ويُشير عوبديا إلى ساردس (صفارد) باعتبارها أحد مواطن السبي العديدة. وكان عند اللوديين ذهبٌ كثير. وفيها بدأ ضرب العملة، وقد كان حكمها كرويسوس الغني الذي الذي هزمه كورش الفارسي في 546 م. وتُذكر لود في حزقيال بوصفها حليفةً لصور ومصر. ومنذ 133 ق م صارت جزءًا من مقاطعة آسيا الرومانية.

حزقيال 38: 2؛ عوبديا 20؛ حزقيال 27: 10؛ 30: 5

لُوز

الاسم القديم لبيت إيل.

اللَّوز

كان اللوز أول شجرة مثمرة تُزهر في فلسطين كل سنة، فكان يظهر زهره باكراً في أواخر كانون الثاني (يناير) أحياناً. وفضلاً عن كون ثمر اللوز مفضلاً في الأطعمة، كان يُستخرج منه زيتٌ أيضاً. وأشهر إشارة إلى اللوز في الكتاب المقدس عصا هارون التي كانت من اللوز والتي أزهرت وأثمرت في ليلة واحدة.

عدد 17: 8

لُوط

ابن أخي إبراهيم. رافق إبراهيم من حاران إلى كنعان، لكنه فارقه بعدما تخاصم رُعاتُهما. استقر في سدوم الواقعة في السهل الخصيب. أنقذه إبراهيم من غارة الملوك. ولما دُمرت سدوم في ما بعد بسبب شرِّها، نجا لوط في اللحظات الأخيرة. أما زوجته، وقد وقفت لتنظر إلى المدينة وراءها، فعلقت في الكارثة.

تكوين 11: 31- 14: 16؛ 19

لوقا

طبيبٌ ناطق باليونانية كتب إنجيل لوقا وسفر أعمال الرسل، كان صديقاً لبولس رافقه في بعض سفراته، فتسنى له أن يصف بعض ما قاله بولس وعمله وصفَ شاهد عيان. وقد أتيح له أيضاً أن يطلع عن كثب على سيرة المسيح وبداءات الكنيسة من شهادات الرسل والمسيحيين الأولين. سافر بحراً مع بولس إلى روما، ومكث معه إذ كان سجيناً هناك.

كولوسي 4: 14؛ 2 تيموثاوس 4: 11؛ فليمون 24

إنجيل لوقا

يحتوي إنجيل لوقا- وهو الثالث بين السجلات الأربعة الموجودة في العهد الجديد و التي تتكلم عن سيرة المسيح- على أكثر التفاصيل. أما تاريخ نمو المسيحية و انتشارها بعد رجوع المسيح إلى السماء فيتابع روايته الكاتب نفسه في سفر الأعمال (راجع سفر الأعمال). وكلا هذين الكتابين موجهان إلى موظفٍ رسمي روماني يُدعى ثاوفيلس .

حرص لوقا على توخي الدقة التاريخية في عرض الوقائع. وهو يصور في إنجيليه ما حدث في فلسطين خلال حياة المسيح .

يقدم إنجيل لوقا الرب يسوع بوصفه مخلص العالم كله، لا مخلص بني إسرائيل وحدهم .وفيه تشديد على كرازة المسيح ببشارته للفقراء .

يُستهلُّ الإنجيل برواية أخبار ولادة يوحنا المعمدان و يسوع المسيح ونشأتهما (الأصحاحان 1 و 2).  وكثير من التفاصيل المتعلقة بذلك موجود فقط في إنجيل لوقا.

وتتناول الأصحاحات 3-9 معمودية المسيح و تجربته، و تبشيره و تعليمه في الجليل.

وتستوفي الأصحاحات 9: 51- 19: 46 وصف ارتحاله من الجليل إلى أورشليم . وبعض أمثال الرب يسوع المدونة في هذه الأصحاحات مذكورة في لوقا فقط، مثلا: السامري الصالح و الإبن الضال والغني.

و يصف الجزء الممتد من 19: 47- 23: 56 أسبوع المسيح الأخير في أورشليم.

أخيراً يتحدث الأصحاح 24 عن قيامة المسيح من الموت وعودته إلى السماء.

تتخلل إنجيل لوقا نغمة فرح. وفيه تشديدٌ أيضاً على الحاجة إلى الصلاة، وعلى غفران الله للخطايا. و يلفتنا فيه الأهتمام العطوف بالبشر وحاجاتهم.

ليئة

ابنة لابان الكبرى، زوجها من يعقوب بالحيلة. ولدت ليعقوب ستة أبناء، أصبحوا من آباء أسباط بني إسرائيل، وبنتاً واحدة.

تكوين29 :16 – 33 :7

ليدية

"بياعة أرجوان" من ثياتيرا في آسيا الصغرى (تركيا). بولس يبشر في فيلبي (باليونان) فآمنت بالمسيح.

أعمال 16: 14 و 15، 40

ليكية

أرضٌ جبلية صغيرة في الجنوب الغربي من آسيا الصغرة (تركيا). و قد كانت ميناء باتارا وميرا (وفي الأخيرة نزل بولس) واقعتين في ليكية.

أعمال 27: 5

  • عدد الزيارات: 3771