Skip to main content

تأمل

 لأن إلى الأبد رحمته .

(مزمور ١٣٦)

لأن إلى الأبد رحمته ، معناها أن رحمة الله لا تنتهى أبداً ! مزمور ١٣٦ يذكر القول " لأن إلى الأبد رحمته " ، بعد كل آية من آياته .

فهل هذا التكرار يضايق ؟ 

الذي يظن أن تكرار هذه الآية يضايق . هو الذي لم يختبر رحمة الله . أما الذي اختبر الرحمة فى المسيح ، ونال غفران خطاياه ، وألقى همومه كلها على رب ، فإنه يكرر مع المرنم ترنيمته الجميلة : "لأن إلى الأبد رحمته" .

كثيراً ما نكرر هذه الكلمة بدون تفكير .. لكن من اليوم اذكروا مراحمه عليكم ، واهتفوا بالشكر له، لأن رحمته لا تزول ولا تنتهي .

 صلاة

يا إله المحبة ، رحمتك عليَّ ظاهرة واضحة . تعطينى طعامي في حينه ..

تسكب بركتك عليَّ وأنا لا أستحق .

اقبل شكري  وأعطني دوماً أن أشكر وافتح عينيَّ على مظاهر رحمتك الغنيَّة عليَّ . باسم المسيح . آمين .

  • عدد الزيارات: 11