Skip to main content

التجديد اليومي بين ضعف الجسد وقوة الروح

التجديد اليومي بين ضعف الجسد وقوة الروح

حتى عندما يضعف الجسد وتثقلنا التجارب، يبقى في داخلنا سرّ لا يفنى.الروح يتجدد يومًا فيوما بعمل الله الحي فينا، فيحوّل الضعف إلى قوة واليأس إلى رجاء.فلنسأل أنفسنا: هل أركّز على ما يفنى، أم على ذاك التجديد اليومي الذي يمنحني حياة_جديدة؟ لذلك لا نفشل، بل وإن كان إنساننا الخارج يفنى، فالداخل يتجدد يوما فيوما. 2 كورنثوس 4: 16

 مفهوم "الإنسان الخارج والداخل:

الإنسان الخارج هو جسدنا المادي بكل ظروفه الحاضرة والاختبارات المرّة المتعلقة به. إنه يشمل قوانا الجسدية التي تضعف مع الوقت والتجارب والآلام.

الإنسان الداخل هو حياتنا الروحية - إيماننا، رجاؤنا، محبتنا، غيرتنا، شجاعتنا، والفرح بالرب. هذا ما ينمو ويتقوّى من يوم إلى آخر في وسط التجارب نفسها.

 سر التجديد اليومي:

يحدث هذا التجديد بعمل النعمة التي يهبها الروح القدس يومياً، واتحادنا بالمسيح. فكما أن الجسد يحتاج إلى القوت كل يوم، كذلك النفس تحتاج يومياً إلى النعمة والله يهبها لها.

 لماذا لا نفشل؟

لأن حياة يسوع المُقام من الأموات هي حياتنا الآن، وهي من فوق وتقتات من غلال السماء. فالأشياء التي تُسبب الموت والمرارة لإنساننا الخارج هي حياة لأنفسنا!

هذا ما جعل بولس الرسول يقول رغم كل معاناته: "لذلك لا نفشل"، لأنه اختبر هذا التجديد الروحي المستمر الذي يفوق كل ضعف جسدي.

عدد الزيارات: 20