Skip to main content

حرية المسيح… دعوة لحياة بلا قيود

اطلبوا ملكوت الله

المسيح قد حررنا… حرر قلوبنا من الخوف، وحرر نفوسنا من ثِقل الخطيّة.فلماذا نعود ونرتبك بقيود الماضي ونير العبودية؟اثبتوا في الحرية التي منحنا إياها المسيح، فهي دعوة لنحيا بكرامة، رجاء، وقوة متجددة كل يوم.فلنسأل أنفسنا: هل أعيش اليوم كإنسان حر في المسيح، أم ما زلت أسجن نفسي بقيود لا لزوم لها؟"فاثبتوا إذا في الحرية التي قد حررنا المسيح بها، ولا ترتبكوا أيضا بنير عبودية." (غلاطية 5: 1).

 معنى الحرية في المسيح

"فاثبتوا إذاً في الحرية التي حررنا المسيح بها" - هذه الحرية ليست حرية فوضوية، بل هي تحرر من:

- عبودية الناموس: لسنا بعد تحت نير الأعمال والطقوس لننال الخلاص
- سلطان الخطية: المسيح كسر قوة الخطية علينا
- الخوف من الدينونة: لنا سلام مع الله بالإيمان

 لماذا نرتبك بنير العبودية؟

الغلاطيون كانوا يريدون العودة للناموس والختان، ظناً أن هذا يكمل خلاصهم. وكثيرون اليوم يفعلون نفس الشيء:

- يضعون على أنفسهم قيود دينية لا لزوم لها
- يعتمدون على أعمالهم بدلاً من نعمة المسيح
- يعيشون تحت شعور مستمر بالذنب والخوف

 الحرية الحقيقية

الحرية المسيحية ليست:
- حرية لفعل الخطية - بل تحرر منها
- استقلالية عن الله - بل شركة معه

بل هي:

- حرية لخدمة الله بفرح دون خوف أو إجبار
- قوة لعيش حياة البر بالروح القدس
- سلام داخلي لأن المسيح دفع ثمن خطايانا

 تطبيق عملي

اسأل نفسك:
- هل أعيش تحت ضغط محاولة إرضاء الله بأعمالي؟
- أم أعيش بفرح معرفة أنه قَبِلني في المسيح؟
- هل أخدم الرب بحب أم بخوف؟

الحرية في المسيح تعني أن تحيا بكرامة ابن الله، متحرراً من كل قيد يمنعك من محبة الله والآخرين بصدق.

عدد الزيارات: 11